شدد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على “أن لبنان صامد في وجه كلّ ما يحصل في المنطقة ولكن حرام أن نبقيه في الوضعية التي هو عليها، فلو كان لدينا رئيس للجمهورية وحياة سياسية طبيعية لكانت إمكاناتنا على الصمود أكبر بكثير، حرامٌ ما يحصل من مقاطعة وتعطيل لانتخابات رئاسة الجمهورية، فأول ما يجب القيام به هو أن يشارك النواب المقاطعون في جلسات الانتخاب لكي ننتخب وبأسرع وقت رئيساً جديداً، فلو كان لدينا رئيس جمهورية وحكومة فعلية ومجلس نواب فاعل وحركة سياسية طبيعية لكان الوضع أفضل ولكان لبنان أقوى بكثير ممّا هو عليه”.
كلام جعجع جاء في كلمةٍ مصورة عُرضت خلال غداء مركز “القوات اللبنانية” في كاتدرائية سيدة لبنان المارونية في ساو باولو- البرازيل لمناسبة عيد الفصح، حضرهُ مطران الموارنة في البرازيل إدغار ماضي، مطران الروم الملكيين الكاثوليك في البرازيل جوزيف جبارة، قنصل لبنان العام في ساو باولو الأستاذ قبلان فرنجيه ممثلاً بالسيد بشارة بصيبص، النائب البلدي ماريو كوفاس نيتوMario Covas Neto، القنصل جورج انطون، زوجة نائب منسق المقاطعة ايلي قضماني الدكتورة مرغريت باريتو قضماني Maragret Barreto Kadamani، منسق المقاطعة جورج مخلوف، رئيس مركز الحزب وهبه دواليبي.
وبعد توجيه التحية الى الحضور والمناصرين، قال جعجع:” نحن فخورون بكم جميعاً لأنكم تجتمعون لتتذكروا بلدكم الأم لبنان، وهذا ما يُعطينا شجاعةً كبيرة ويزيدنا إيماناً بقضيتنا، أنا أُحييكم على التزامكم بلبنان وبالقضية وعلى الشجاعة في تخطي كل المخاطر”.
ورأى جعجع “ان الوضع في لبنان صامد ومستقر بالرغم من الأحداث في المنطقة لأن جذوره ضاربة عميقاً في الأرض، ولأن الكثيرين يحملون القضية اللبنانية ويعملون لأجلها، لذلك لم تؤثر أحداث المنطقة على بلدنا بشكل كبير والفضل بذلك يعود الى المجموعات اللبنانية كافة التي تؤمن بهذا الوطن ولديها ارادة لتأمين استقرار لبنان”.
وتطرق جعجع الى وضع المسيحيين في الشرق، فأكّد ان “الحرب الدائرة في المنطقة ليست حرباً على المسيحيين الموجودين فيها، بل هي حربٌ ضد كل حرية وكل تنوع وكل تعددية وكل ديمقراطية، وتطال المسيحيين كما تطال المسلمين، ويُحتم علينا الواجب مساندة المسيحيين للبقاء في هذا الشرق بالرغم من كل الأزمات التي يتعرضون لها”.
وتابع:” يسألني البعض منكم:”مسيحيو الشرق الى أين؟”، وهنا أجيبهم: مسيحيو هذا الشرق الى حيث نذهب بأنفسنا، فبقدر ما نتمسك بأرضنا ومبادئنا وقناعاتنا وبإيماننا، بقدر ما يمكننا الاستمرار، وقد أثبتت الأحداث أن المسيحيين في الشرق وبالأخص في لبنان مستمرون بالرغم من كل شيء، فمنذ مئات السنين مرت علينا محن وأزمات وحروب وتخطيناها، وبالمنطق نفسه سنتخطى هذه المحنة في الوقت الراهن”.
وشدد جعجع على “ان لبنان صامد في وجه كلّ ما يحصل في المنطقة ولكن حرام أن نبقيه في الوضعية التي هو عليها، فلو كان لدينا رئيس للجمهورية وحياة سياسية طبيعية لكانت إمكانياتنا على الصمود أكبر بكثير، حرامٌ ما يحصل من مقاطعة وتعطيل لانتخابات رئاسة الجمهورية، فأول ما يجب القيام به هو أن يشارك النواب المقاطعون في جلسات الانتخاب لكي ننتخب وبأسرع وقت رئيساً جديداً، فلو كان لدينا رئيس جمهورية وحكومة فعلية ومجلس نواب فاعل وحركة سياسية طبيعية لكان الوضع أفضل ولكان لبنان أقوى بكثير ممّا هو عليه”.
وعن وضع حزب القوات الداخلي، اعتبر جعجع “ان القوات اللبنانية تمر في السنوات الأخيرة في واحدة من مراحلها الذهبية، أصبح لديها شرعة ونظاماً داخيلاً وبدأ العمل به وفُتح باب الانتساب الى الحزب ووصلت الى عشرات الآلاف، وبدأنا تسليم البطاقات الذي سيستمر لأشهر طويلة حتى نتمكن من توزيع كل البطاقات الحزبية الى كل قواتية وقواتي لأننا لم نرد ان تكون عملية التوزيع ادارية بل عملية جدية وعميقة للتاريخ…”
وأضاف:” ان انتشار القوات بلغ أوجّه في الوقت الحاضر في كل لبنان وفي بلدان الانتشار كما أنتم فاعلون، وقد اتخذت القوات لنفسها موقعاً سياسياً داخلياً محورياً، ورئيسها مرشح للانتخابات الرئاسية وتلعب دوراً كبيراً في كل المناسبات السياسية، كما ان علاقة القوات مع الفرقاء كافة وحتى الأخصام السياسيين هي علاقات جيدة وممتازة ونسعى ان تكون فعالة أكثر فأكثر، ولدينا علاقات عربية ودولية واسعة، وبالتالي يمكننا أن نقول ان عملنا كان مثمراً وعلينا ان نتخذ العبر للمحافظة على نفس الجهد والنشاط، وأدعوكم جميعاً الى الانتساب الى الحزب لنستمر بما نؤمن به”.
وتوجّه جعجع الى المغتربين بالقول:” أنتم كنز كبير للبنان، سواء وانتم في الخارج من خلال ارسالكم الأموال الى الموجودين في الداخل أو من خلال الذين يعودون الى بلدهم الأم ليكونوا زخماً إضافياً، والتقديرات تشير الى دخول حوالي 8 الى 9 مليارات دولار من الاغتراب اللبناني الى المقيمين والتي تساهم في صمودنا هنا بالرغم من كل الأزمات، لذا أحييكم وأقول لكم بقدر ما نحن مسرورون بعملكم في الخارج، بقدر ما يسرّنا ان تعودوا الى وطنكم لتشاركونا في جهودنا حتى نصل الى ما نطمح اليه جميعنا”.
وختم جعجع معايداً المغتربين بعيد الفصح وأحد الشعانين، متمنياً وحدة هذه الأعياد بين الطوائف الشرقية والغربية وعلى أمل أن يحتفل كل المغتربين بهذه الأعياد في لبنان.
كلام جعجع جاء في كلمةٍ مصورة عُرضت خلال غداء مركز “القوات اللبنانية” في كاتدرائية سيدة لبنان المارونية في ساو باولو- البرازيل لمناسبة عيد الفصح، حضرهُ مطران الموارنة في البرازيل إدغار ماضي، مطران الروم الملكيين الكاثوليك في البرازيل جوزيف جبارة، قنصل لبنان العام في ساو باولو الأستاذ قبلان فرنجيه ممثلاً بالسيد بشارة بصيبص، النائب البلدي ماريو كوفاس نيتوMario Covas Neto، القنصل جورج انطون، زوجة نائب منسق المقاطعة ايلي قضماني الدكتورة مرغريت باريتو قضماني Maragret Barreto Kadamani، منسق المقاطعة جورج مخلوف، رئيس مركز الحزب وهبه دواليبي.
وبعد توجيه التحية الى الحضور والمناصرين، قال جعجع:” نحن فخورون بكم جميعاً لأنكم تجتمعون لتتذكروا بلدكم الأم لبنان، وهذا ما يُعطينا شجاعةً كبيرة ويزيدنا إيماناً بقضيتنا، أنا أُحييكم على التزامكم بلبنان وبالقضية وعلى الشجاعة في تخطي كل المخاطر”.
ورأى جعجع “ان الوضع في لبنان صامد ومستقر بالرغم من الأحداث في المنطقة لأن جذوره ضاربة عميقاً في الأرض، ولأن الكثيرين يحملون القضية اللبنانية ويعملون لأجلها، لذلك لم تؤثر أحداث المنطقة على بلدنا بشكل كبير والفضل بذلك يعود الى المجموعات اللبنانية كافة التي تؤمن بهذا الوطن ولديها ارادة لتأمين استقرار لبنان”.
وتطرق جعجع الى وضع المسيحيين في الشرق، فأكّد ان “الحرب الدائرة في المنطقة ليست حرباً على المسيحيين الموجودين فيها، بل هي حربٌ ضد كل حرية وكل تنوع وكل تعددية وكل ديمقراطية، وتطال المسيحيين كما تطال المسلمين، ويُحتم علينا الواجب مساندة المسيحيين للبقاء في هذا الشرق بالرغم من كل الأزمات التي يتعرضون لها”.
وتابع:” يسألني البعض منكم:”مسيحيو الشرق الى أين؟”، وهنا أجيبهم: مسيحيو هذا الشرق الى حيث نذهب بأنفسنا، فبقدر ما نتمسك بأرضنا ومبادئنا وقناعاتنا وبإيماننا، بقدر ما يمكننا الاستمرار، وقد أثبتت الأحداث أن المسيحيين في الشرق وبالأخص في لبنان مستمرون بالرغم من كل شيء، فمنذ مئات السنين مرت علينا محن وأزمات وحروب وتخطيناها، وبالمنطق نفسه سنتخطى هذه المحنة في الوقت الراهن”.
وشدد جعجع على “ان لبنان صامد في وجه كلّ ما يحصل في المنطقة ولكن حرام أن نبقيه في الوضعية التي هو عليها، فلو كان لدينا رئيس للجمهورية وحياة سياسية طبيعية لكانت إمكانياتنا على الصمود أكبر بكثير، حرامٌ ما يحصل من مقاطعة وتعطيل لانتخابات رئاسة الجمهورية، فأول ما يجب القيام به هو أن يشارك النواب المقاطعون في جلسات الانتخاب لكي ننتخب وبأسرع وقت رئيساً جديداً، فلو كان لدينا رئيس جمهورية وحكومة فعلية ومجلس نواب فاعل وحركة سياسية طبيعية لكان الوضع أفضل ولكان لبنان أقوى بكثير ممّا هو عليه”.
وعن وضع حزب القوات الداخلي، اعتبر جعجع “ان القوات اللبنانية تمر في السنوات الأخيرة في واحدة من مراحلها الذهبية، أصبح لديها شرعة ونظاماً داخيلاً وبدأ العمل به وفُتح باب الانتساب الى الحزب ووصلت الى عشرات الآلاف، وبدأنا تسليم البطاقات الذي سيستمر لأشهر طويلة حتى نتمكن من توزيع كل البطاقات الحزبية الى كل قواتية وقواتي لأننا لم نرد ان تكون عملية التوزيع ادارية بل عملية جدية وعميقة للتاريخ…”
وأضاف:” ان انتشار القوات بلغ أوجّه في الوقت الحاضر في كل لبنان وفي بلدان الانتشار كما أنتم فاعلون، وقد اتخذت القوات لنفسها موقعاً سياسياً داخلياً محورياً، ورئيسها مرشح للانتخابات الرئاسية وتلعب دوراً كبيراً في كل المناسبات السياسية، كما ان علاقة القوات مع الفرقاء كافة وحتى الأخصام السياسيين هي علاقات جيدة وممتازة ونسعى ان تكون فعالة أكثر فأكثر، ولدينا علاقات عربية ودولية واسعة، وبالتالي يمكننا أن نقول ان عملنا كان مثمراً وعلينا ان نتخذ العبر للمحافظة على نفس الجهد والنشاط، وأدعوكم جميعاً الى الانتساب الى الحزب لنستمر بما نؤمن به”.
وتوجّه جعجع الى المغتربين بالقول:” أنتم كنز كبير للبنان، سواء وانتم في الخارج من خلال ارسالكم الأموال الى الموجودين في الداخل أو من خلال الذين يعودون الى بلدهم الأم ليكونوا زخماً إضافياً، والتقديرات تشير الى دخول حوالي 8 الى 9 مليارات دولار من الاغتراب اللبناني الى المقيمين والتي تساهم في صمودنا هنا بالرغم من كل الأزمات، لذا أحييكم وأقول لكم بقدر ما نحن مسرورون بعملكم في الخارج، بقدر ما يسرّنا ان تعودوا الى وطنكم لتشاركونا في جهودنا حتى نصل الى ما نطمح اليه جميعنا”.
وختم جعجع معايداً المغتربين بعيد الفصح وأحد الشعانين، متمنياً وحدة هذه الأعياد بين الطوائف الشرقية والغربية وعلى أمل أن يحتفل كل المغتربين بهذه الأعياد في لبنان.
موقع "القوات اللبنانية" - 30\3\2015
إرسال تعليق