0
رأى رئيس النظام السوري بشار الأسد أن “موسكو حليف وثيق لدمشق لأنها تسعى إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم”. وقال الأسد في حديث لقناة CBS الأميركية: “بالتأكيد إنهم (الروس) يرغبون بالوصول إلى توازن في العالم. وهذا الأمر لايتعلق بسوريا فقط، ولا بمصالحهم فيها، فهم يستطيعون امتلاكها أينما كان”. وأضاف أن روسيا ترغب بأن يحل الاستقرار وتحل الأزمات السياسية ليس في سوريا فحسب بل وفي جميع دول المنطقة، منوها إلى أن موسكو تريد في المستقبل أن تكون دولة عظمى ومؤثرة.

وأكد أن روسيا وإيران المشاركتين في البحث عن حلول لتسوية الوضع الصعب في المنطقة لا تطالبان دمشق بشيء في المقابل، قائلا: “إنهما تفعلان ذلك من أجل المنطقة ومن أجل العالم لأن الاستقرار مهم جدا لهما”.

كما اعتبر الرئيس السوري أن تنظيم “الدولة الإسلامية” زاد عدد مسلحيه بشكل ملموس منذ بدء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قصف معاقله. وبين الأسد في اللقاء أنه “من الممكن أحيانا الحصول على فائدة محلية (من القصف)، لكن لو تحدثنا بشكل عام عن الدولة الإسلامية، نجد أنه توسع بعد بدء الضربات الجوية”، قائلا إن بعض المعطيات تؤكد أن “داعش” في سوريا يزداد بنحو ألف مسلح شهريا.

ولفت الأسد الى أن نفس المشكلة تواجه سلطات العراق وليبيا حيث يسيطر “الدولة الإسلامية” كذلك على مساحات واسعة خصوصا بعد مبايعته من قبل مجموعات متطرفة أخرى.

وذك الأسد في المقابلة التي بثت أمس الأحد إن هناك بعض التقديرات التي تقول إن تنظيم الدولة الإسلامية يجتذب ألف مجند شهريا في سوريا.

وسئل الأسد عن الظروف التي سيترك في ظلها السلطة فقال: “عندما لا أحظى بتأييد الشعب. عندما لا أمثل المصالح والقيم السورية.” وفي رد على سؤال بشأن كيف يحدد حجم التأييد الذي يتمتع به بين السوريين فقال “لا أحدد.أحس.أشعر.إنني على إتصال بهم.”


"وكالات" - 30\3\2015

إرسال تعليق

 
Top