قال رئيس “حركة التغيير” عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار المحامي ايلي محفوض ان “التطورات في المنطقة لا تُشعرنا بنشوة الانتصار على احد خصوصاً وان ما يحصل إنما يحصل عربيا وليس سعوديا او بشكل احادي من قبل دولة عربية بل يحصل على مستوى الدول العربية ومن معها في التحالف لمحاربة الارهاب وعلى الدول العربية ان تتدافع دائما لمساعدة اي دولة تتعرض لعدوان تماماً كما حصل في اليمن خاصة وان الانقلابيين يمثلون ايران وليس ثورة شعبية”.
محفوض وفي حديث لتلفزيون “روسيا اليوم” أجراه معه حول الاستحقاق الرئاسي اعتبر انه “كان بإمكاننا تفادي الفراغ لو لم يلجأ “حزب الله” وحلفائه الى تعطيل الانتخابات الرئاسية واغلب الظنّ ان الفرصة لا تزال سانحة امام اللبنانيين لانتخاب رئيسهم فيما لو اقتنع النواب المعطلون لهذا الاستحقاق بضرورة النزول الى ساحة النجمة والمشاركة بجلسة انتخاب رئيس ولكن السؤال اليوم هل يملك رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون إمكانية إرادية ذاتية كي يخرج عن طوع “حزب الله” المعطلّ الأساسي لهذا الاستحقاق والمتلطّي وراء حجة أحقية حليفه المسيحي كي يكون مرشحا وحيدا دون سواه؟
وعن كيفية اخراج هذا الاستحقاق من قمقم المراوحة والجمود أوضح محفوض ان “لا إمكانية للقبول بمرشح يعلنه أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله ليفرض على اللبنانيين وزمن تعيين الرئيس من خارج الأُطر الدستورية ولّى كما كان يحصل زمن تعيين الرؤساء من عنجر والشام”.
وإذ لفت محفوض الى ان “مرشح قوى 14 آذار لا يزال رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع ولا شيء تغيّر على هذا المستوى”، ذكّر محفوض بـ”المبادرات الإنقاذية التي طرحها جعجع في ملف الرئاسة والتي جوبهت برفض مطلق من الفريق المقابل ومن هذه المبادرات الاتفاق بينه وبين عون على شخصية مارونية بإمكانها ان تنال أصوات النواب في جلسة انتخاب الرئيس ولكن واضح ان فريق “حزب الله” لا يريد رئيسا ولا رئاسة ولا جمهورية لبنانية”.
وختم محفوض: “لا مرشح لقوى 14 آذار سوى سمير جعجع ولا تتفاجأوا لحظة انتخابه، لأن لا موانع إطلاقا على انتخاب جعجع وهذا ما قد يحصل بالفعل”.
محفوض وفي حديث لتلفزيون “روسيا اليوم” أجراه معه حول الاستحقاق الرئاسي اعتبر انه “كان بإمكاننا تفادي الفراغ لو لم يلجأ “حزب الله” وحلفائه الى تعطيل الانتخابات الرئاسية واغلب الظنّ ان الفرصة لا تزال سانحة امام اللبنانيين لانتخاب رئيسهم فيما لو اقتنع النواب المعطلون لهذا الاستحقاق بضرورة النزول الى ساحة النجمة والمشاركة بجلسة انتخاب رئيس ولكن السؤال اليوم هل يملك رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون إمكانية إرادية ذاتية كي يخرج عن طوع “حزب الله” المعطلّ الأساسي لهذا الاستحقاق والمتلطّي وراء حجة أحقية حليفه المسيحي كي يكون مرشحا وحيدا دون سواه؟
وعن كيفية اخراج هذا الاستحقاق من قمقم المراوحة والجمود أوضح محفوض ان “لا إمكانية للقبول بمرشح يعلنه أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله ليفرض على اللبنانيين وزمن تعيين الرئيس من خارج الأُطر الدستورية ولّى كما كان يحصل زمن تعيين الرؤساء من عنجر والشام”.
وإذ لفت محفوض الى ان “مرشح قوى 14 آذار لا يزال رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع ولا شيء تغيّر على هذا المستوى”، ذكّر محفوض بـ”المبادرات الإنقاذية التي طرحها جعجع في ملف الرئاسة والتي جوبهت برفض مطلق من الفريق المقابل ومن هذه المبادرات الاتفاق بينه وبين عون على شخصية مارونية بإمكانها ان تنال أصوات النواب في جلسة انتخاب الرئيس ولكن واضح ان فريق “حزب الله” لا يريد رئيسا ولا رئاسة ولا جمهورية لبنانية”.
وختم محفوض: “لا مرشح لقوى 14 آذار سوى سمير جعجع ولا تتفاجأوا لحظة انتخابه، لأن لا موانع إطلاقا على انتخاب جعجع وهذا ما قد يحصل بالفعل”.
29\3\2015
إرسال تعليق