كشف ديبلوماسي خليجي يقيم في العاصمة البريطانية النقاب عن ان تدخل المملكة العربية السعودية والدول المشاركة في “عاصفة الحزم””، “جمد في الموانئ الايرانية سفناً كانت تستعد لنقل ألفي مقاتل من “الحرس الثوري” الى سواحل عدن، لتوقع الحكومة الايرانية سقوط عاصمة الجنوب هذه في أيدي الحوثيين بعد شائعات احتلالهم قاعدة العند الجوية على بعد نحو 50 كيلومترا عن عدن”.
وقال الديبلوماسي لصحيفة “السياسة” الكويتية إن هناك “تحالفا دوليا للتدخل في اليمن في طريقه للنشوء خلال الايام الثلاثة المقبلة، اذ من المتوقع ان ينضم الى الدول العربية والاسلامية العشر، وهي دول مجلس التعاون الخليجي السعودية ودولة الامارات والبحرين والكويت وقطر والاردن وباكستان ومصر والسودان والمغرب، عدد مماثل من الدول الاوروبية والولايات المتحدة وكندا واستراليا، وذلك على غرار التحالف الدولي الذي اخرج صدام حسين من الكويت العام 1991″.
وأكد الديبلوماسي الخليجي أن قاعدة العند اليمنية قرب عدن الاضخم في البلاد، “كانت لتتحول مقر قيادة “الحرس الثوري الايراني” فيما لو تمكن الحوثيون من احتلالها بالكامل، اذ اماطت الاستخبارات التركية اللثام لقيادة حلف شمال الاطلسي عن ان سفينتين ايرانيتين كانتا تستعدان للاقلاع من مينائهما باتجاه مياه عدن لاحتلال تلك القاعدة، ودخول نحو ألف مقاتل فيهما عاصمة الجنوب السابقة للقضاء على نظامها الرئاسي وما تبقى من وحداتها العسكرية الشرعية”.
وأضاف الديبلوماسي “ان السعودية لو تأخرت يوما واحدا او يومين عن نجدتها الشعب اليمني، لكان الايرانيون ابتداءً من اليوم يحكمون السيطرة على عدن وصنعاء وكل مدن ومحافظات اليمن، وخصوصا تلك المحاذية للسعودية والمسيطرة على مضيق باب المندب بشكل محكم”.
وذكر ان العملية الجوية السعودية الاولى لضرب قاعدة الديلمي العسكرية الملاصقة لمطار صنعاء، “تمت على خلفية وجود هذه القاعدة تحت اشراف خبراء ايرانيين مع عدد من عصابات “حزب الله” اللبناني نقلت افراده طائرتان ايرانيتان من احد مطارات سوريا الاثنين الفائت. كما استهدفت العملية الجوية تلك ثلاث قواعد ومعسكرات كانت وقعت في ايدي الحوثيين قبل اسابيع قرب صنعاء وفي محيطها، اذ استقر رأي القيادة العسكرية السعودية بالتنسيق مع حلفائها العرب والخليجيين والاسلاميين على ان تستخدم 100 طائرة حربية أميركية الصنع لتحرير اليمن من الحوثيين والايرانيين، تمهيدا للتدخل البري بنحو 100 ألف جندي بقيادة سعودية– مصرية مشتركة قد يبدأ قبل الاثنين المقبل”.
وقال الديبلوماسي لصحيفة “السياسة” الكويتية إن هناك “تحالفا دوليا للتدخل في اليمن في طريقه للنشوء خلال الايام الثلاثة المقبلة، اذ من المتوقع ان ينضم الى الدول العربية والاسلامية العشر، وهي دول مجلس التعاون الخليجي السعودية ودولة الامارات والبحرين والكويت وقطر والاردن وباكستان ومصر والسودان والمغرب، عدد مماثل من الدول الاوروبية والولايات المتحدة وكندا واستراليا، وذلك على غرار التحالف الدولي الذي اخرج صدام حسين من الكويت العام 1991″.
وأكد الديبلوماسي الخليجي أن قاعدة العند اليمنية قرب عدن الاضخم في البلاد، “كانت لتتحول مقر قيادة “الحرس الثوري الايراني” فيما لو تمكن الحوثيون من احتلالها بالكامل، اذ اماطت الاستخبارات التركية اللثام لقيادة حلف شمال الاطلسي عن ان سفينتين ايرانيتين كانتا تستعدان للاقلاع من مينائهما باتجاه مياه عدن لاحتلال تلك القاعدة، ودخول نحو ألف مقاتل فيهما عاصمة الجنوب السابقة للقضاء على نظامها الرئاسي وما تبقى من وحداتها العسكرية الشرعية”.
وأضاف الديبلوماسي “ان السعودية لو تأخرت يوما واحدا او يومين عن نجدتها الشعب اليمني، لكان الايرانيون ابتداءً من اليوم يحكمون السيطرة على عدن وصنعاء وكل مدن ومحافظات اليمن، وخصوصا تلك المحاذية للسعودية والمسيطرة على مضيق باب المندب بشكل محكم”.
وذكر ان العملية الجوية السعودية الاولى لضرب قاعدة الديلمي العسكرية الملاصقة لمطار صنعاء، “تمت على خلفية وجود هذه القاعدة تحت اشراف خبراء ايرانيين مع عدد من عصابات “حزب الله” اللبناني نقلت افراده طائرتان ايرانيتان من احد مطارات سوريا الاثنين الفائت. كما استهدفت العملية الجوية تلك ثلاث قواعد ومعسكرات كانت وقعت في ايدي الحوثيين قبل اسابيع قرب صنعاء وفي محيطها، اذ استقر رأي القيادة العسكرية السعودية بالتنسيق مع حلفائها العرب والخليجيين والاسلاميين على ان تستخدم 100 طائرة حربية أميركية الصنع لتحرير اليمن من الحوثيين والايرانيين، تمهيدا للتدخل البري بنحو 100 ألف جندي بقيادة سعودية– مصرية مشتركة قد يبدأ قبل الاثنين المقبل”.
"السياسة الكويتية" - 28\3\2015
إرسال تعليق