اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه لا يمكن لايران ان تقدم نفسها على انها "قوة سلام" لا تنوي على الاطلاق صنع قنبلة ذرية، وتقدم في الوقت نفسه الدعم لتمرد الحوثيين في اليمن.
وقال فابيوس في مقابلة مع قناة فرانس 24 الفرنسية "ان المواضيع (المعارك في اليمن والمفاوضات حول النووي الايراني) منفصلة من حيث المبدأ. الا انه من الملاحظ ان ايران تعلن من جهة انها قوة سلام، ونرى من جهة ثانية ما يحصل في اليمن".
وتابع الوزير الفرنسي "نرى انه من غير المشروع ان تقدم ايران هذا الدعم (للحوثيين) في حين ان هناك رئيسا قائما لا يمكن طرده بهذه الطريقة".
وقال فابيوس ايضا "من الممكن ان يصل كل ذلك الى مجلس الامن، لذلك نقول انه لا بد من اعادة الرئيس الشرعي، واجراء محادثات للتوصل الى حل".
وحول المفاوضات القائمة بما يختص بالملف النووي الايراني كرر فابيوس القول "يحق لايران تماما الحصول على النووي المدني" اما في ما يتعلق بصنع القنبلة الذرية "نقول بشكل واضح لا". وتابع "لا بد من تحقيق مزيد من التقدم ولم نصل بعد الى الخواتيم".
وخلص الى القول "نرغب نحن كقوة امن وسلام بان يتم التوصل الى اتفاق، الا ان هذا الاتفاق لا يمكن ان يحصل الا اذا كان متينا".
وقال فابيوس في مقابلة مع قناة فرانس 24 الفرنسية "ان المواضيع (المعارك في اليمن والمفاوضات حول النووي الايراني) منفصلة من حيث المبدأ. الا انه من الملاحظ ان ايران تعلن من جهة انها قوة سلام، ونرى من جهة ثانية ما يحصل في اليمن".
وتابع الوزير الفرنسي "نرى انه من غير المشروع ان تقدم ايران هذا الدعم (للحوثيين) في حين ان هناك رئيسا قائما لا يمكن طرده بهذه الطريقة".
وقال فابيوس ايضا "من الممكن ان يصل كل ذلك الى مجلس الامن، لذلك نقول انه لا بد من اعادة الرئيس الشرعي، واجراء محادثات للتوصل الى حل".
وحول المفاوضات القائمة بما يختص بالملف النووي الايراني كرر فابيوس القول "يحق لايران تماما الحصول على النووي المدني" اما في ما يتعلق بصنع القنبلة الذرية "نقول بشكل واضح لا". وتابع "لا بد من تحقيق مزيد من التقدم ولم نصل بعد الى الخواتيم".
وخلص الى القول "نرغب نحن كقوة امن وسلام بان يتم التوصل الى اتفاق، الا ان هذا الاتفاق لا يمكن ان يحصل الا اذا كان متينا".
"أ ف ب" - 28\3\2015
إرسال تعليق