ردّ رئيس “حركة التغيير” عضو الامانة العامة لقوى “١٤آذار” ايلي محفوض على كلام امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله امس، فذكّره بان “المملكة العربية السعودية قدَّمت مؤخرا للبنان اربعة مليارات دولار لتسليح الجيش، فليس بكلام من العيار الإيراني الصادر عن نصرالله، نشكرها”.
واذ اوضح لـ”المركزية” ان “كلام نصرالله ينطبق عليه قانون العقوبات اللبناني”، “لا اظن ان القانون لا يسري على نصرالله بحيث ان لا استثناء ما خلا طبعا حالة الحصانة النيابية التي يتمتّع بها نواب الأمّة، وبالتالي الرجل ليس بنائب وهو خالف القوانين المرعية الإجراء، خصوصاً لناحية تعكيره وتعريضه لعلاقات لبنان الخارجية وتحديداً بدولة صديقة وحليفة وتاريخها يشهد على تعاطفها مع لبنان واللبنانيين”.
اضاف “يبقى على عاتق وزير الخارجية اللبناني ان يصدر بياناً رسمياً حول تصريحات نصرالله التي شهدنا كم الحقت الأذى باللبنانيين الذين يعملون في الخليج العربي ناهيك عن ان نصرالله تناول بهجومه نظير وزير خارجيتنا سعود الفيصل وهو اتهمه بالإسم وهذا يتطلّب موقفا رسميا من قبل الدولة اللبنانية بشخص وزير الخارجية”.
واشار محفوض رداً على سؤال الى ان “كلام نصرالله جاء عشوائياً غير منظّم وشابه الكثير من التناقضات، فاذا كانت السعودية ترفض ترشيح رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون بحسب زعمه وهذا يعيق انتخاب رئيس للجمهورية، لا بد في المقابل وعلى هذا المنطق ان نسأل نصرالله عن إيران التي تضع ڤيتو على ترشيح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع وبالتالي تعيق انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية”.
وتابع ” لم نعد ندري اذا كان نواب حزب الله وحلفاؤهم يمثلون الأمة اللبنانية جمعاء أم هم نواب المجلس التشريعي للجمهورية الاسلامية الإيرانية. من هنا فان كلام نصرالله يتناقض مع الدستور اللبناني الذي ينصّ على ضرورة مشاركة النواب في جلسة لانتخاب رئيس، لا ان يصدر تعيين الرئيس بموجب تكليف شرعي وعلى اللبنانيين ان ينصاعوا وان يقبلوا بما رسمه لهم الولي الفقيه”.
وطالب محفوض الشخصيات المارونية المرشحة لرئاسة الجمهورية “بتوضيح موقفها من كلام نصرالله وهجومه على دول صديقة وحليفة للبنان وتحديداً المملكة العربية السعودية، واذا كان موقف جعجع واضحاً لهذه الناحية فإنه يبقى لزاما على الموارنة المرشحين الآخرين اعلان مواقفهم وإلا اعتبروا شركاء مع نصرالله متكافلين معه ومتضامنين”.
وتوجه محفوض للدول العربية وتحديداً السعودية قائلاً “نتطلّع إليكم من واقع العلاقات التاريخية والأخوية التي تربطكم بلبنان، ألا تعيروا كلام نصرالله اي اهتمام، فهو في النهاية لا يمثل الشرعية اللبنانية بل صوت ايران في لبنان بموجب سلاحه الذي يستقوي به على اللبنانيين”.
واذ اوضح لـ”المركزية” ان “كلام نصرالله ينطبق عليه قانون العقوبات اللبناني”، “لا اظن ان القانون لا يسري على نصرالله بحيث ان لا استثناء ما خلا طبعا حالة الحصانة النيابية التي يتمتّع بها نواب الأمّة، وبالتالي الرجل ليس بنائب وهو خالف القوانين المرعية الإجراء، خصوصاً لناحية تعكيره وتعريضه لعلاقات لبنان الخارجية وتحديداً بدولة صديقة وحليفة وتاريخها يشهد على تعاطفها مع لبنان واللبنانيين”.
اضاف “يبقى على عاتق وزير الخارجية اللبناني ان يصدر بياناً رسمياً حول تصريحات نصرالله التي شهدنا كم الحقت الأذى باللبنانيين الذين يعملون في الخليج العربي ناهيك عن ان نصرالله تناول بهجومه نظير وزير خارجيتنا سعود الفيصل وهو اتهمه بالإسم وهذا يتطلّب موقفا رسميا من قبل الدولة اللبنانية بشخص وزير الخارجية”.
واشار محفوض رداً على سؤال الى ان “كلام نصرالله جاء عشوائياً غير منظّم وشابه الكثير من التناقضات، فاذا كانت السعودية ترفض ترشيح رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون بحسب زعمه وهذا يعيق انتخاب رئيس للجمهورية، لا بد في المقابل وعلى هذا المنطق ان نسأل نصرالله عن إيران التي تضع ڤيتو على ترشيح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع وبالتالي تعيق انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية”.
وتابع ” لم نعد ندري اذا كان نواب حزب الله وحلفاؤهم يمثلون الأمة اللبنانية جمعاء أم هم نواب المجلس التشريعي للجمهورية الاسلامية الإيرانية. من هنا فان كلام نصرالله يتناقض مع الدستور اللبناني الذي ينصّ على ضرورة مشاركة النواب في جلسة لانتخاب رئيس، لا ان يصدر تعيين الرئيس بموجب تكليف شرعي وعلى اللبنانيين ان ينصاعوا وان يقبلوا بما رسمه لهم الولي الفقيه”.
وطالب محفوض الشخصيات المارونية المرشحة لرئاسة الجمهورية “بتوضيح موقفها من كلام نصرالله وهجومه على دول صديقة وحليفة للبنان وتحديداً المملكة العربية السعودية، واذا كان موقف جعجع واضحاً لهذه الناحية فإنه يبقى لزاما على الموارنة المرشحين الآخرين اعلان مواقفهم وإلا اعتبروا شركاء مع نصرالله متكافلين معه ومتضامنين”.
وتوجه محفوض للدول العربية وتحديداً السعودية قائلاً “نتطلّع إليكم من واقع العلاقات التاريخية والأخوية التي تربطكم بلبنان، ألا تعيروا كلام نصرالله اي اهتمام، فهو في النهاية لا يمثل الشرعية اللبنانية بل صوت ايران في لبنان بموجب سلاحه الذي يستقوي به على اللبنانيين”.
"وكالة الأنباء المركزية" - 28\3\2015
إرسال تعليق