أكد الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله أن "التطور الاخير والخطير والكبير الذي حصل في المنطقة من خلال بدء حرب عدوانية على اليمن سيطغى على حديثي"، معتبراً أن "لكل انسان في العالم الحق أن يكون له موقفه من تطور بحجم العدوان في اليمن".
نصر الله، وفي كلمة متلفزة تناول فيها آخر التطورات في لبنان والمنطقة، وقال: "عند منتصف الليل رأيت الاخبار العاجلة التي تتحدث عن العدوان السعودي على اليمن وبعد ذلك قيل بأن هناك عشر دول وتحالف تشكل وسميت الحملة بعاصفة الحزم"، متسائلاً "ما الذي حصل حتى هبت عاصفة الحزم عند النظام السعودي وبدءنا نرى حزم عربي وتحالف عربي؟".
وأضاف:" المؤلم اننا على مدى عقود تعرض فلسطيني والدول المحيطة لها للعدوان ولم نرى أي مساعدة او نسمة صغيرة من الدعم"، معتبراً أن "الحزم العربي يستحق التفاجئ والتألم لان ما يجري اليوم أهم من كل ما حصل على مر التاريخ في منطقتنا لكي تستدعي السعودية قواتها وتشن عاصفة حزم".
وتابع قائلاً :"اسرائيل لم تكن عدوا في نظر هؤلاء او تهديدا يستدعي او يستلزم همة عاصفة من هذا النوع".
وأردف: "3 حجج طرحت للعدوان على اليمن وشعبه الحجة الاولى انه يوجد رئيس شرعي منتخب تم تنحيته وطلب المساعدة لاعادة بسط سيطرة حكومته إلا أن المسألة في اليمن ليست مسألة رئيس وحكومة بل اعمق بكثير"، وتساءل "لنفترض وجود رئيس شرعي في اليمن و طلب المساعدة هل هذه حجة كافية لشن هجوم على اليمن؟ "
وتابع: "الحجة الثانية للعدوان هي أن الثورة الشعبية العارمة في اليمن التي تتقدمها حركة "انصار الله" تهدد امن السعودية وامن الخليج وامن البحر الأحمر، ولكن اين الدليل من ذلك فمشاكل داعش والمشاكل السياسية والتنموية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها ترخي بثقلها على اليمن وتريد أكثر من 20 عاما حتى تنتهي من تلك الأزمات".
وأضاف: "الحجة الثالثة لهذه الحرب هي الأهم والأكثر تسويقا عبر الاعلام وهي ان اليمن اصبحت محتلة من ايران والتدخل الايراني في اليمن اصبح واضحا وهذه من أكبر الاكاذيب التي يعمل على اقناعنا بها"، متسائلاً "اين الدليل على ان الاحتلال الايراني موجود فليس هناك جيوش ايرانية او قواعد عسكرية يمنية".
وأكد أن "السعودية لا تعترف بشيء اسمه شعوب شعب مصري او يمني او عراقي وحركات شعوب وارادة شعوب بل ينظرون الى الناس على اساس كلهم رعايا ولا تعتبر انهم مستقلون واذا في يوم من الايام تمردت هذه الشعوب فستسمى جزءا من الانقسام".
واعتبر نصر الله أن "السياسة الحالية تترك الأمور مفتوحة امام ايران والمشكلة عند السعودية، ففشل السياسات الخارجية السعودية تفتح ابواب المنطقة أمام ايران حتى لو لم تكن راغبة بذلك".
وشدد على أن "المقاومة ليست تابعة لايران وليس هناك اي دليل أنها كذلك وتتصرفون على ان المقاومة هي مقاومة ايرانية، وحتى عندما جئنا لكي نهدي النصر الى العرب لم تقبلوا فيه واعتبر انه نصرا لايران، ايران لا تحتل لبنان ولا تهيمن على لبنان".
وتساءل "لماذا لا تقدمون الدعم المادي أقله للفلسطينيين بل تقوموا بصرف الأموال في اوروبا واميركا ولا تتحننوا على الشعب الفلسطيني بل ايران قامت بدعم الفلسطينيين عبر تقديم الدعم العسكري والمادي والمالي والمعنوي وعندها تقولوا النفوذ الايراني في المنطقة، فمن اخذ الملف الفلسطيني منكم؟ انتم تركتم هذا الملف ولم يأخذه أحدا منكم".
وأكد أن "المخابرات السعودية جنت على الشعب العراقي على مر السنين من تركسمتان الى القاعدة الى التنظيمات الارهابية والخلايا العسكرية، وآخر جناياتكم كانت داعش وأتيتم بهم من كل انحاء العالم من أجل اسقاط نظام الأسد ومخابراتكم و(بندركم) هو الذي موّل داعش لتخرج اليوم من بين أيديكم وينقلب السحر على الساحر".
وأضاف: "سوريا ارادت ان تبقى دولة مستقلة وجمعتم كل الدنيا لكي تقاتل في سوريا من اجل اسقاط الأسد دمرتم سوريا وذبحتم سوريا ولم تستطيعوا من اسقاط النظام ورفضتم الحل السياسي فكل الشعب يريد اليوم حلا سياسيا في سوريا لان الحرب تزيد الحريق في سوريا والذي يريد زيادة الحريق والدمار في سوريا هي المملكة العربية السعودية".
وتابع:"ادعي ان حزب الله منذ الـ 1982 عنده صداقة وعلاقة مع ايران، واقول ان آية الله علي الخمنئي هو امام المسلمين وولي أمر المسلمين، ومع ذلك اقول لكم بكل صدق وأحلف يمني ان ايران لم تأمرنا بأمر ولم تبلغنا بقرار لا بالشأن المحلي ولا الإقليمي، مثلما تتعاطى السعودية مع اصدقائها في العالم، لا اريد ان اتكلم عن لبنان".
وأضاف:" الاخوة الحوثيون لا علاقة لهم مع ايران الا حتى الحرب السادسة منذ سنوات ولم يكن هناك اي اتصال هؤلاء المظلومون ايران تعاطفت معهم ووقفت الى جانبهم ولم تتدخل في اليمن ولا في قرار اليمن".
وقال: "السعودية فشلت في اليمن وفقدت السيطرة على اليمن وخياراتها الداخلية ومن جماعاتها في اليمن وشعرت ان اليمن اصبح ملك شعبه وقوى وطنية سيادية ومستقلة فالسعودية لا تتحمل ذلك والامر كان استعادة السيطرة على اليمن" ، مؤكداً أنه "من اجل ان يستعيد أمراء آل سعود الهيمنة على اليمن المطلوب ان يسفك الدم السعودي واليمني".
ودعى نصرالله الى "وقف هذا العدوان فورا وإلى مراجعة المشاركين فيه ضمائرهم وإلى أن يذهب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى منزله بسبب تأييده عاصفة الحزم ضد اليمن".
وحول مواقف الرئيس سعد الحريري من العدوان السعودي على اليمن، قال: "تابعت موقف الرئيس سعد الحريري الذي عبّر عن تأييده للحملة وآمل ألا يؤدي هذا الانقسام في الخليج الى انقسام في لبنان وعلى الحكومة ان تراعي هذه المسألة كي لا نتأثر".
وأضاف:" منذ البداية نحن اخترنا الحوار لمصلحة وطنية، وهذه المصلحة تتطلب من الجميع أن يتحاوروا لمنع انهيار البلد"، لافتاً إلى أن "من مصلحة كل القوى السياسية أن تتحاور وسقف حوارنا مع المستقبل كان منطقي وواقعي".
وتابع: "منذ البداية كان هناك قوى سياسية من خارج تيار المستقبل وبعض الشخصيات من داخل التيار تسعى الى تخريب هذا الحوار ومنهم من يدلوا بشهاداتهم في المحكمة الدولية".
وأكد أن" كل ما يقال في المحكمة الدولية لا يعنينا وان كان قد تابع اللبنانيون الشهادات المطوّلة وليس هناك أي كلام له قيمة قانونية حتى الساعة ولن نعلق على كل ما يقال في المحكمة لأن المحكمة موقفنا منها حاسم وواضح وعندما يكون الشيء مرفوض بأكمله بالنسبة الينا فنحن لن نعلق على الموضوع".
وشدد على أن "حزب الله" سيواصل "الحوار طالما أنه يمثل مصلحة وطنية وسنتحمل كل الاستفزازات التي لا يعيش أصحابها إلا ضمن الفتنة"، داعياً "جمهور المقاومة الى التحمل والصبر وعدم الرد على تلك الاصوات".
وعن ملف الفراغ الرئاسي، قال: "الفراغ الرئاسي أمر مؤذي للبنان واجراء الانتخابات ضروري وما قيل في الايام القليلة الماضية من اتهام لايران بأنها تعطل الانتخابات بكل صراحة اكتفي بالقول بأن ايران لن ولم تتدخل في الانتخابات الرئاسية في لبنان"، مشيراً إلى أن "المسؤول عن التعطيل الذي يعرفه اللبنانيون جيدا ان هناك دولة معينة تضع فيتو على المرشح الأقوى والطبيعي والمنطقي والذي يمكن ان يحقق التوازن والحيثية فالسعودية وبالتحديد وزير الخارجية سعود الفيصل يضع هذا الفيتو على هذا المرشح ورئيس تيار المستقبل في مكان ما لا يمانع من هذا الخيار ولكن المشكلة عندنا ان هناك دولة وضعت فيتو على هذا الرئيس والسعودية هي من تعطل الانتخابات وليس ايران".
نصر الله، وفي كلمة متلفزة تناول فيها آخر التطورات في لبنان والمنطقة، وقال: "عند منتصف الليل رأيت الاخبار العاجلة التي تتحدث عن العدوان السعودي على اليمن وبعد ذلك قيل بأن هناك عشر دول وتحالف تشكل وسميت الحملة بعاصفة الحزم"، متسائلاً "ما الذي حصل حتى هبت عاصفة الحزم عند النظام السعودي وبدءنا نرى حزم عربي وتحالف عربي؟".
وأضاف:" المؤلم اننا على مدى عقود تعرض فلسطيني والدول المحيطة لها للعدوان ولم نرى أي مساعدة او نسمة صغيرة من الدعم"، معتبراً أن "الحزم العربي يستحق التفاجئ والتألم لان ما يجري اليوم أهم من كل ما حصل على مر التاريخ في منطقتنا لكي تستدعي السعودية قواتها وتشن عاصفة حزم".
وتابع قائلاً :"اسرائيل لم تكن عدوا في نظر هؤلاء او تهديدا يستدعي او يستلزم همة عاصفة من هذا النوع".
وأردف: "3 حجج طرحت للعدوان على اليمن وشعبه الحجة الاولى انه يوجد رئيس شرعي منتخب تم تنحيته وطلب المساعدة لاعادة بسط سيطرة حكومته إلا أن المسألة في اليمن ليست مسألة رئيس وحكومة بل اعمق بكثير"، وتساءل "لنفترض وجود رئيس شرعي في اليمن و طلب المساعدة هل هذه حجة كافية لشن هجوم على اليمن؟ "
وتابع: "الحجة الثانية للعدوان هي أن الثورة الشعبية العارمة في اليمن التي تتقدمها حركة "انصار الله" تهدد امن السعودية وامن الخليج وامن البحر الأحمر، ولكن اين الدليل من ذلك فمشاكل داعش والمشاكل السياسية والتنموية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها ترخي بثقلها على اليمن وتريد أكثر من 20 عاما حتى تنتهي من تلك الأزمات".
وأضاف: "الحجة الثالثة لهذه الحرب هي الأهم والأكثر تسويقا عبر الاعلام وهي ان اليمن اصبحت محتلة من ايران والتدخل الايراني في اليمن اصبح واضحا وهذه من أكبر الاكاذيب التي يعمل على اقناعنا بها"، متسائلاً "اين الدليل على ان الاحتلال الايراني موجود فليس هناك جيوش ايرانية او قواعد عسكرية يمنية".
وأكد أن "السعودية لا تعترف بشيء اسمه شعوب شعب مصري او يمني او عراقي وحركات شعوب وارادة شعوب بل ينظرون الى الناس على اساس كلهم رعايا ولا تعتبر انهم مستقلون واذا في يوم من الايام تمردت هذه الشعوب فستسمى جزءا من الانقسام".
واعتبر نصر الله أن "السياسة الحالية تترك الأمور مفتوحة امام ايران والمشكلة عند السعودية، ففشل السياسات الخارجية السعودية تفتح ابواب المنطقة أمام ايران حتى لو لم تكن راغبة بذلك".
وشدد على أن "المقاومة ليست تابعة لايران وليس هناك اي دليل أنها كذلك وتتصرفون على ان المقاومة هي مقاومة ايرانية، وحتى عندما جئنا لكي نهدي النصر الى العرب لم تقبلوا فيه واعتبر انه نصرا لايران، ايران لا تحتل لبنان ولا تهيمن على لبنان".
وتساءل "لماذا لا تقدمون الدعم المادي أقله للفلسطينيين بل تقوموا بصرف الأموال في اوروبا واميركا ولا تتحننوا على الشعب الفلسطيني بل ايران قامت بدعم الفلسطينيين عبر تقديم الدعم العسكري والمادي والمالي والمعنوي وعندها تقولوا النفوذ الايراني في المنطقة، فمن اخذ الملف الفلسطيني منكم؟ انتم تركتم هذا الملف ولم يأخذه أحدا منكم".
وأكد أن "المخابرات السعودية جنت على الشعب العراقي على مر السنين من تركسمتان الى القاعدة الى التنظيمات الارهابية والخلايا العسكرية، وآخر جناياتكم كانت داعش وأتيتم بهم من كل انحاء العالم من أجل اسقاط نظام الأسد ومخابراتكم و(بندركم) هو الذي موّل داعش لتخرج اليوم من بين أيديكم وينقلب السحر على الساحر".
وأضاف: "سوريا ارادت ان تبقى دولة مستقلة وجمعتم كل الدنيا لكي تقاتل في سوريا من اجل اسقاط الأسد دمرتم سوريا وذبحتم سوريا ولم تستطيعوا من اسقاط النظام ورفضتم الحل السياسي فكل الشعب يريد اليوم حلا سياسيا في سوريا لان الحرب تزيد الحريق في سوريا والذي يريد زيادة الحريق والدمار في سوريا هي المملكة العربية السعودية".
وتابع:"ادعي ان حزب الله منذ الـ 1982 عنده صداقة وعلاقة مع ايران، واقول ان آية الله علي الخمنئي هو امام المسلمين وولي أمر المسلمين، ومع ذلك اقول لكم بكل صدق وأحلف يمني ان ايران لم تأمرنا بأمر ولم تبلغنا بقرار لا بالشأن المحلي ولا الإقليمي، مثلما تتعاطى السعودية مع اصدقائها في العالم، لا اريد ان اتكلم عن لبنان".
وأضاف:" الاخوة الحوثيون لا علاقة لهم مع ايران الا حتى الحرب السادسة منذ سنوات ولم يكن هناك اي اتصال هؤلاء المظلومون ايران تعاطفت معهم ووقفت الى جانبهم ولم تتدخل في اليمن ولا في قرار اليمن".
وقال: "السعودية فشلت في اليمن وفقدت السيطرة على اليمن وخياراتها الداخلية ومن جماعاتها في اليمن وشعرت ان اليمن اصبح ملك شعبه وقوى وطنية سيادية ومستقلة فالسعودية لا تتحمل ذلك والامر كان استعادة السيطرة على اليمن" ، مؤكداً أنه "من اجل ان يستعيد أمراء آل سعود الهيمنة على اليمن المطلوب ان يسفك الدم السعودي واليمني".
ودعى نصرالله الى "وقف هذا العدوان فورا وإلى مراجعة المشاركين فيه ضمائرهم وإلى أن يذهب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى منزله بسبب تأييده عاصفة الحزم ضد اليمن".
وحول مواقف الرئيس سعد الحريري من العدوان السعودي على اليمن، قال: "تابعت موقف الرئيس سعد الحريري الذي عبّر عن تأييده للحملة وآمل ألا يؤدي هذا الانقسام في الخليج الى انقسام في لبنان وعلى الحكومة ان تراعي هذه المسألة كي لا نتأثر".
وأضاف:" منذ البداية نحن اخترنا الحوار لمصلحة وطنية، وهذه المصلحة تتطلب من الجميع أن يتحاوروا لمنع انهيار البلد"، لافتاً إلى أن "من مصلحة كل القوى السياسية أن تتحاور وسقف حوارنا مع المستقبل كان منطقي وواقعي".
وتابع: "منذ البداية كان هناك قوى سياسية من خارج تيار المستقبل وبعض الشخصيات من داخل التيار تسعى الى تخريب هذا الحوار ومنهم من يدلوا بشهاداتهم في المحكمة الدولية".
وأكد أن" كل ما يقال في المحكمة الدولية لا يعنينا وان كان قد تابع اللبنانيون الشهادات المطوّلة وليس هناك أي كلام له قيمة قانونية حتى الساعة ولن نعلق على كل ما يقال في المحكمة لأن المحكمة موقفنا منها حاسم وواضح وعندما يكون الشيء مرفوض بأكمله بالنسبة الينا فنحن لن نعلق على الموضوع".
وشدد على أن "حزب الله" سيواصل "الحوار طالما أنه يمثل مصلحة وطنية وسنتحمل كل الاستفزازات التي لا يعيش أصحابها إلا ضمن الفتنة"، داعياً "جمهور المقاومة الى التحمل والصبر وعدم الرد على تلك الاصوات".
وعن ملف الفراغ الرئاسي، قال: "الفراغ الرئاسي أمر مؤذي للبنان واجراء الانتخابات ضروري وما قيل في الايام القليلة الماضية من اتهام لايران بأنها تعطل الانتخابات بكل صراحة اكتفي بالقول بأن ايران لن ولم تتدخل في الانتخابات الرئاسية في لبنان"، مشيراً إلى أن "المسؤول عن التعطيل الذي يعرفه اللبنانيون جيدا ان هناك دولة معينة تضع فيتو على المرشح الأقوى والطبيعي والمنطقي والذي يمكن ان يحقق التوازن والحيثية فالسعودية وبالتحديد وزير الخارجية سعود الفيصل يضع هذا الفيتو على هذا المرشح ورئيس تيار المستقبل في مكان ما لا يمانع من هذا الخيار ولكن المشكلة عندنا ان هناك دولة وضعت فيتو على هذا الرئيس والسعودية هي من تعطل الانتخابات وليس ايران".
27\3\2015
إرسال تعليق