استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، مجلس نقابة الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب عوني الكعكي، الذي نقل بعد اللقاء، عن دريان قوله إنّ "المصلحة العربية فوق أيّ اعتبار، وانّ ما يحصل في دولة اليمن هو وضع شاذ اتفق العرب على تصحيح المسار لإنقاذ الدولة وشعبها من أجل العودة إلى الشرعية".
وأضاف الكعكي: "مفتي الجمهورية أكد انّ امن الدول العربية والأمن القومي العربي هو خط احمر، ولن نسمح لاحد أن يتجاوزه أو يتجاهله أو يتلاعب به تحت شعارات واهية، مؤكداً دعمه لقرار المملكة العربية السعودية الشجاع، التي وبعدما استنفذت جميع الوسائل السياسية لحل المشاكل في اليمن، لجأت إلى الحل العسكري الذي كان صائباً في التوقيت الصحيح وحاولت معالجة الأمر بالطرق والحلول السياسية، ولكن الطرف الآخر لم يستجب إلى كل المبادرات الدبلوماسية، فكان لا بد من اتخاذ القرار الصعب والمكلف ولكنه المناسب والصحيح من اجل إعادة الأمن والاستقرار في اليمن".
وتابع: "دريان شدّد على أنّه لم يعد مقبولاً أن تبقى سدة الرئاسة الأولى فارغة، وعلى السياسيين الاتفاق لانتخاب رئيس للجمهورية، والاستمرار في الفراغ هو مزيد من الشلل في مؤسسات الدولة التي أصبحت على شفير الانهيار، موضحاً انّ القمة الروحية التي ستنعقد في بكركي يوم الاثنين القادم هي للتأكيد على وحدة اللبنانيين وتضامنهم، وانّ المراجع الروحية هي صمام الأمان للبنان".
وأضاف الكعكي: "مفتي الجمهورية أكد انّ امن الدول العربية والأمن القومي العربي هو خط احمر، ولن نسمح لاحد أن يتجاوزه أو يتجاهله أو يتلاعب به تحت شعارات واهية، مؤكداً دعمه لقرار المملكة العربية السعودية الشجاع، التي وبعدما استنفذت جميع الوسائل السياسية لحل المشاكل في اليمن، لجأت إلى الحل العسكري الذي كان صائباً في التوقيت الصحيح وحاولت معالجة الأمر بالطرق والحلول السياسية، ولكن الطرف الآخر لم يستجب إلى كل المبادرات الدبلوماسية، فكان لا بد من اتخاذ القرار الصعب والمكلف ولكنه المناسب والصحيح من اجل إعادة الأمن والاستقرار في اليمن".
وتابع: "دريان شدّد على أنّه لم يعد مقبولاً أن تبقى سدة الرئاسة الأولى فارغة، وعلى السياسيين الاتفاق لانتخاب رئيس للجمهورية، والاستمرار في الفراغ هو مزيد من الشلل في مؤسسات الدولة التي أصبحت على شفير الانهيار، موضحاً انّ القمة الروحية التي ستنعقد في بكركي يوم الاثنين القادم هي للتأكيد على وحدة اللبنانيين وتضامنهم، وانّ المراجع الروحية هي صمام الأمان للبنان".
27\3\2015
إرسال تعليق