شارك وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في اجتماع مجلس الامن حول ضحايا “الهجمات والاضطهاد الاثني أو الديني في الشرق الاوسط”، الذي أقيم في مبنى الامم المتحدة.
باسيل قال: “نحن لسنا هنا لندافع عن جماعات أو ديانات، إنما عن مبادئ ونظم حياة. فالمسيحية ثقافة حياة ومجموعة قيم إنسانية تخص كل الناس. أتعتقدون أن المسيحية تبقى في العالم إن لم يبق مسيحيون في أرض المسيح؟ وأن النبع يبقى يسيل إذا جف المصدر؟ أتعتقدون أن الإسلام يبقى إن شوه في منطقتنا، وأبلس في منطقتكم، وتصارع ذبحا في أرجاء المعمورة؟ أتعتقدون أن اليهودية، إن خلق لها كيان أحادي منغلق رافض للآخر، يمكنها وحدها أن تحمل رسالة الخير في وجه الشر؟”
واضاف: “أتعتقدون أن الحرية تعني فقط أن نسمح بتعرية مريم والمسيح، وبهتك محمد في الرسوم، فيما يحاكم فقط من يلفظ أي كلمة معادية للسامية؟ أتعتقدون أن مفهوم الاندماج يختصر فقط بانخراط المشرقي في الغرب وإعادة المسلم إلى الشرق؟ وألن يولد هذا عنفا ما بين الحضارات على ضفتي المتوسط؟ إن قيمة هذا المشرقي هي في بقائه في أرضه لأنه يحفظ التعدد والتنوع فيها ويمنعها من أن تتحول إلى بقع أحادية طائفية، منسلخة عن هويتها، ومتنكرة لرسالتها الإنسانية، متصارعة في ما بينها، ومصارعة كلها للغرب. إن هذا المشرقي لن يزيد الكثير على نقص ديموغرافي في الغرب إذا أضيف إليه، وإن حسن استقباله في السفارات والمطارات والداخليات لن يحميه ولن يحمي مستقبليه، بل إن صموده في أرضه هو ما يحمي حضارته ويحمي حضارتكم ومجتمعكم”.
وتابع: “جئنا اليوم لنطالب أولا بأكثر من بيان، بل بتحضير قرار دولي يعطي الحماية للأقليات في الشرق ويضع الخطوط الحمر الجغرافية والمعنوية لها، على أن تكون آلية التنفيذ جامعة لكل دولة ورادعة لكل مجموعة، ولنطالب ثانيا بأكثر من وقف تشجيع هجرة المجموعات المكونة للمشرق من أرمن وكرد وتركمان وآشوريين وكلدان وسريان وأيزيديين والشبك والصابئة المندائيين ودروز، بل بإعادة من هجر على يد الدواعش منذ القرن التاسع عشر، ولنطالب ثالثا بأكثر من تبرع لمنظمة اللاجئين وبأكثر من صندوق ائتماني لإعادة إعمار الحجر، بل بصندوق أممي لإعادة إعمار حضارات هدمت، وشعوب هجرت، وثقافات شوهت في مختبرات الـrealpolitic”.
وختم: “الهجرة هي انسلاخ عن الأصل، ونحن الأصل والوصل والفصل في منطقتنا، ولسنا مستعدين للتخلي عن ذاتنا، إن إسرائيل، الأب الشرعي لداعش منذ عشرات السنين، هي وداعش دعاة حرب فيما نحن بناة حضارة ودعاة سلام، حافظوا معنا على حضارتنا وهويتنا وثقافتنا، وخذوا منا ما هو أكثر من نفط وموارد. خذوا منا المحبة والخير والسلام والثقافة، فوجودنا في أرضنا فعل إيمان، نحن أبناء الإيمان، وإبليس داعش لن يقوى علينا”.
باسيل قال: “نحن لسنا هنا لندافع عن جماعات أو ديانات، إنما عن مبادئ ونظم حياة. فالمسيحية ثقافة حياة ومجموعة قيم إنسانية تخص كل الناس. أتعتقدون أن المسيحية تبقى في العالم إن لم يبق مسيحيون في أرض المسيح؟ وأن النبع يبقى يسيل إذا جف المصدر؟ أتعتقدون أن الإسلام يبقى إن شوه في منطقتنا، وأبلس في منطقتكم، وتصارع ذبحا في أرجاء المعمورة؟ أتعتقدون أن اليهودية، إن خلق لها كيان أحادي منغلق رافض للآخر، يمكنها وحدها أن تحمل رسالة الخير في وجه الشر؟”
واضاف: “أتعتقدون أن الحرية تعني فقط أن نسمح بتعرية مريم والمسيح، وبهتك محمد في الرسوم، فيما يحاكم فقط من يلفظ أي كلمة معادية للسامية؟ أتعتقدون أن مفهوم الاندماج يختصر فقط بانخراط المشرقي في الغرب وإعادة المسلم إلى الشرق؟ وألن يولد هذا عنفا ما بين الحضارات على ضفتي المتوسط؟ إن قيمة هذا المشرقي هي في بقائه في أرضه لأنه يحفظ التعدد والتنوع فيها ويمنعها من أن تتحول إلى بقع أحادية طائفية، منسلخة عن هويتها، ومتنكرة لرسالتها الإنسانية، متصارعة في ما بينها، ومصارعة كلها للغرب. إن هذا المشرقي لن يزيد الكثير على نقص ديموغرافي في الغرب إذا أضيف إليه، وإن حسن استقباله في السفارات والمطارات والداخليات لن يحميه ولن يحمي مستقبليه، بل إن صموده في أرضه هو ما يحمي حضارته ويحمي حضارتكم ومجتمعكم”.
وتابع: “جئنا اليوم لنطالب أولا بأكثر من بيان، بل بتحضير قرار دولي يعطي الحماية للأقليات في الشرق ويضع الخطوط الحمر الجغرافية والمعنوية لها، على أن تكون آلية التنفيذ جامعة لكل دولة ورادعة لكل مجموعة، ولنطالب ثانيا بأكثر من وقف تشجيع هجرة المجموعات المكونة للمشرق من أرمن وكرد وتركمان وآشوريين وكلدان وسريان وأيزيديين والشبك والصابئة المندائيين ودروز، بل بإعادة من هجر على يد الدواعش منذ القرن التاسع عشر، ولنطالب ثالثا بأكثر من تبرع لمنظمة اللاجئين وبأكثر من صندوق ائتماني لإعادة إعمار الحجر، بل بصندوق أممي لإعادة إعمار حضارات هدمت، وشعوب هجرت، وثقافات شوهت في مختبرات الـrealpolitic”.
وختم: “الهجرة هي انسلاخ عن الأصل، ونحن الأصل والوصل والفصل في منطقتنا، ولسنا مستعدين للتخلي عن ذاتنا، إن إسرائيل، الأب الشرعي لداعش منذ عشرات السنين، هي وداعش دعاة حرب فيما نحن بناة حضارة ودعاة سلام، حافظوا معنا على حضارتنا وهويتنا وثقافتنا، وخذوا منا ما هو أكثر من نفط وموارد. خذوا منا المحبة والخير والسلام والثقافة، فوجودنا في أرضنا فعل إيمان، نحن أبناء الإيمان، وإبليس داعش لن يقوى علينا”.
27\3\2015
إرسال تعليق