عقد المكتب السياسي للتيار المستقل مساء اجتماعه الاسبوعي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء السابق اللواء عصام ابو جمرة وناقش المجتمعون شؤونا تنظيمية وادارية وتم تكليف اعضاء من المكتب السياسي بالمهام الضرورية لانطلاقة التيار.
وعرض رئيس التيار التحولات في القرار الاميركي للتعامل مع الرئيس السوري وردات الفعل السلبية عليها من قبل الاطراف اللبنانية المرتبطة بالمحاور الاقليمية من خارج اطار الدولة الممثلة بحكومة مشتركة، مؤكدا ان مداخلات الدول الكبرى لا تخدم الا مصالحها وان الافضل للبنان الحياد عن تجاذباتها حفاظا على الاستقرار فيه.
واضاف ابو جمرة: لقد اكدت لنا ردات الفعل الانفعالية لقياديي بعض الاحزاب، بعد تصريح الوزير الاميركي السيد كيري، مدى سطحية الحوار في ما بينها. وان اهداف هذه الحوارات كما قلنا سابقا انحصرت في تقسيم المغانم من غاز لبنان ونفطه الذي ما زال في قعر البحر، لا التوافق على الامور الخلافية الكبرى. ولفت الانتباه الى التحركات الحزبية الاخيرة، من تغيير لنظام داخلي الى انشاء لمؤتمر وطني الى التضارب في التصاريح.. وان اسبابها تعود الى التوتر في داخلها.
وشدد ابو جمرة كيف ان رئيس كتلة نيابية مسيحية كبرى يندد بالتمديد لقادة عسكريين وهو من جهة اخرى يقبل بالتمديد لنفسه من خلال التمديد للمجلس النيابي للمرة الثانية رغم تعطيل المجلس الدستوري لوقف طعنه بالتمديد.. ويطالب بتشريع الضرورة لامور غير ملحة كالموازنة التي لم تصدق منذ عدة سنين، وهو يعطل انتخاب رئيس للجمهورية ولا يعتبر هذا الانتخاب ضرورة ملحة بعد سنة من التعطيل..
وعرض رئيس التيار التحولات في القرار الاميركي للتعامل مع الرئيس السوري وردات الفعل السلبية عليها من قبل الاطراف اللبنانية المرتبطة بالمحاور الاقليمية من خارج اطار الدولة الممثلة بحكومة مشتركة، مؤكدا ان مداخلات الدول الكبرى لا تخدم الا مصالحها وان الافضل للبنان الحياد عن تجاذباتها حفاظا على الاستقرار فيه.
واضاف ابو جمرة: لقد اكدت لنا ردات الفعل الانفعالية لقياديي بعض الاحزاب، بعد تصريح الوزير الاميركي السيد كيري، مدى سطحية الحوار في ما بينها. وان اهداف هذه الحوارات كما قلنا سابقا انحصرت في تقسيم المغانم من غاز لبنان ونفطه الذي ما زال في قعر البحر، لا التوافق على الامور الخلافية الكبرى. ولفت الانتباه الى التحركات الحزبية الاخيرة، من تغيير لنظام داخلي الى انشاء لمؤتمر وطني الى التضارب في التصاريح.. وان اسبابها تعود الى التوتر في داخلها.
وشدد ابو جمرة كيف ان رئيس كتلة نيابية مسيحية كبرى يندد بالتمديد لقادة عسكريين وهو من جهة اخرى يقبل بالتمديد لنفسه من خلال التمديد للمجلس النيابي للمرة الثانية رغم تعطيل المجلس الدستوري لوقف طعنه بالتمديد.. ويطالب بتشريع الضرورة لامور غير ملحة كالموازنة التي لم تصدق منذ عدة سنين، وهو يعطل انتخاب رئيس للجمهورية ولا يعتبر هذا الانتخاب ضرورة ملحة بعد سنة من التعطيل..
17\3\2015
إرسال تعليق