شارك مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الرابع والعشرين الذي نظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية مصر العربية، بعنوان "عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين اليه: طريق التصحيح"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وترأس دريان جلسة اكد في خلالها "إن ما يحصل اليوم في المنطقة العربية من عنف هو إرهاب موصوف لا علاقة له بالإسلام الذي يدعو إلى الرحمة والعدالة والإنصاف والتكافل والتعاون لا الهدم والتدمير والإفساد والظلم".
ودعا إلى "التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد المنطقة العربية بالوعي والتمسك بالوحدة والتضامن العربي ونبذ الفتن الطائفية والمذهبية والمحافظة على مقومات العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين لان ما يجمعهم كفيل بالمحافظة على الهوية العربية".
والتقى دريان الجالية اللبنانية في القاهرة، بدعوة من جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، الذين أقاموا على شرفه حفل عشاء تكريمي، في حضور سفير لبنان في مصر خالد زيادة ورئيس الجمعية المهندس فتح الله فوزي الذي قدم لدريان درعا عربون محبة وتقدير.
وشدد دريان على "ان ما يحصل داخل مجلس الوزراء من تباين في الية عمل الحكومة هو امر مقلق"، واعتبر "ان تعليق انعقاد جلسات مجلس الوزراء موقتا لمزيد من التشاور والحد من الخلاف في وجهات النظر ينم عن حكمة وصبر كي لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه"، وقال: "إن التأخير في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يشكل ضررا على جميع اللبنانيين وعلى مؤسسات الدولة ولا يجوز ان تعالج هذه المسألة ببطء بل هي أولوية وينبغي الإسراع في عملية الانتخاب والتأجيل تلو التأجيل هو معيب بحق لبنان واللبنانيين".
واستبشر مفتي الجمهورية خيرا ب "الحوار الهادىء بين تيار المستقبل وحزب الله الذي يشكل تمهيدا لحوارات لبنانية موسعة"، ورأى "ان الحوار بين القيادات السياسية اللبنانية يسهم في إزالة أجواء التوتر والتشنج في الوطن، ويخفف من حدة الاحتقان ويشكل سبيلا إيجابيا في التوصل إلى قواسم مشتركة بين الجميع تنهي أزمات وطننا لبنان وتعيد اليه امنه واستقراره".
وأشار إلى "أن لبنان بتنوعه الطائفي والمذهبي محط أنظار العالم في نموذج عيشه المشترك، والمحافظة على لبنان وتنوعه هو مسؤولية جماعية، وعلينا جميعا ان نصون وحدة بلدنا واستقراراه وامنه وازدهاره في مواجهة ما يحاك له من مؤامرات".
وترأس دريان جلسة اكد في خلالها "إن ما يحصل اليوم في المنطقة العربية من عنف هو إرهاب موصوف لا علاقة له بالإسلام الذي يدعو إلى الرحمة والعدالة والإنصاف والتكافل والتعاون لا الهدم والتدمير والإفساد والظلم".
ودعا إلى "التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد المنطقة العربية بالوعي والتمسك بالوحدة والتضامن العربي ونبذ الفتن الطائفية والمذهبية والمحافظة على مقومات العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين لان ما يجمعهم كفيل بالمحافظة على الهوية العربية".
والتقى دريان الجالية اللبنانية في القاهرة، بدعوة من جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، الذين أقاموا على شرفه حفل عشاء تكريمي، في حضور سفير لبنان في مصر خالد زيادة ورئيس الجمعية المهندس فتح الله فوزي الذي قدم لدريان درعا عربون محبة وتقدير.
وشدد دريان على "ان ما يحصل داخل مجلس الوزراء من تباين في الية عمل الحكومة هو امر مقلق"، واعتبر "ان تعليق انعقاد جلسات مجلس الوزراء موقتا لمزيد من التشاور والحد من الخلاف في وجهات النظر ينم عن حكمة وصبر كي لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه"، وقال: "إن التأخير في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يشكل ضررا على جميع اللبنانيين وعلى مؤسسات الدولة ولا يجوز ان تعالج هذه المسألة ببطء بل هي أولوية وينبغي الإسراع في عملية الانتخاب والتأجيل تلو التأجيل هو معيب بحق لبنان واللبنانيين".
واستبشر مفتي الجمهورية خيرا ب "الحوار الهادىء بين تيار المستقبل وحزب الله الذي يشكل تمهيدا لحوارات لبنانية موسعة"، ورأى "ان الحوار بين القيادات السياسية اللبنانية يسهم في إزالة أجواء التوتر والتشنج في الوطن، ويخفف من حدة الاحتقان ويشكل سبيلا إيجابيا في التوصل إلى قواسم مشتركة بين الجميع تنهي أزمات وطننا لبنان وتعيد اليه امنه واستقراره".
وأشار إلى "أن لبنان بتنوعه الطائفي والمذهبي محط أنظار العالم في نموذج عيشه المشترك، والمحافظة على لبنان وتنوعه هو مسؤولية جماعية، وعلينا جميعا ان نصون وحدة بلدنا واستقراراه وامنه وازدهاره في مواجهة ما يحاك له من مؤامرات".
1\3\2015
إرسال تعليق