علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أحرق عدداً من المنازل في القرى التي يسيطر عليها بريف بلدة تل تمر، وسط هدوء حذر يشهده محيط تل تمر والقرى التي يسيطر عليها التنظيم يتخلله رشقات متبادلة بين الوحدات الكردية وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأكدت مصادر للمرصد أن وجهاء عشائر عربية اجتمعوا مع أحد رجال الدين المسيحيين في محاولة للتوسط من أجل الإفراج عن المواطنين الآشوريين المختطفين، بينما أبلغت قيادات آشورية المرصد السوري لحقوق الإنسان أنها تمكنت من التواصل مع شقيق أحد “شرعيي” تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي أبلغهم بأنه لم تجر حتى الآن أي عملية إعدام بحق أي من المختطفين، وأبلغهم أن المختطفين هم “من أهل الذمة” وأن عليهم “دفع الجزية”، وأن محكمة الشدادي سوف تبت في قضية المختطفين وحكمهم.
والجدير بالذكر أن تنظيم “الدولة الإسلامية” اختطف ما لا يقل عن 220 مواطناً سورياً آشورياً منذ فجر الـ 23 من الشهر الجاري، من قراهم بمحيط وريف بلدة تل تمر الواقعة على الطريق الدولي، واقتادهم إلى جهة أشارت المعلومات إلى أنها منطقة جبل عبد العزيز الواقعة في جنوب غرب تل تمر وفي الريف الغربي لمدينة الحسكة.
وأكدت مصادر للمرصد أن وجهاء عشائر عربية اجتمعوا مع أحد رجال الدين المسيحيين في محاولة للتوسط من أجل الإفراج عن المواطنين الآشوريين المختطفين، بينما أبلغت قيادات آشورية المرصد السوري لحقوق الإنسان أنها تمكنت من التواصل مع شقيق أحد “شرعيي” تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي أبلغهم بأنه لم تجر حتى الآن أي عملية إعدام بحق أي من المختطفين، وأبلغهم أن المختطفين هم “من أهل الذمة” وأن عليهم “دفع الجزية”، وأن محكمة الشدادي سوف تبت في قضية المختطفين وحكمهم.
والجدير بالذكر أن تنظيم “الدولة الإسلامية” اختطف ما لا يقل عن 220 مواطناً سورياً آشورياً منذ فجر الـ 23 من الشهر الجاري، من قراهم بمحيط وريف بلدة تل تمر الواقعة على الطريق الدولي، واقتادهم إلى جهة أشارت المعلومات إلى أنها منطقة جبل عبد العزيز الواقعة في جنوب غرب تل تمر وفي الريف الغربي لمدينة الحسكة.
"المرصد السوري لحقوق الانسان" - 27\2\2015
إرسال تعليق