رجّحت مصادر في واشنطن تشكيل قوة دولية مؤلفة من 30 ألف جندي، تقوم بهجوم بري لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) من مناطق غرب العراق وشماله وشرق سوريا وشمالها.
وقالت المصادر لـ “الراي” إنّ القوة ستتألف من قوات تركية وعربية، سعودية وأردنية ومصرية وعراقية، بمشاركة أوروبية وكندية وأسترالية وأميركية، وهو ما دفع السناتور الجمهوري ماركو روبيو إلى سؤال المبعوث الرئاسي الأميركي الجنرال جون آلن حول هذه العملية أثناء جلسة استماع في “لجنة العلاقات الخارجية” في مجلس الشيوخ، فرد آلن: “سناتور روبيو، أفضّل أن أخوض في هذا الجزء من النقاش في جلسة مغلقة”.
وبعد روبيو، هاجمت السناتور الديموقراطية باربرا بوكسر، وهي من حزب الرئيس باراك أوباما، طلب الرئيس من الكونغرس المصادقة على قانون جديد يخوّل استخدام القوة العسكرية، بما في ذلك القوات البرية، ضد “داعش”. وطالبت بمعرفة المدة الزمنية المطلوبة لأي عملية برية قد يأمر بها الرئيس الأميركي.
وكان آلن قد افتتح الجلسة، أول من أمس، بالإدلاء بشهادة جاء فيها انه عاد للتو من الكويت حيث عقد مع وزير الدفاع آشتون كارتر و30 مسؤولاً أميركيّاً ديبلوماسيّاً وعسكريّاً اجتماعات متنوّعة (في معسكر عريفجان) حول مواضيع تتعلّق “باستراتيجيّة التصدّي لداعش والتقدّم الذي تمّ تحقيقه حتى تاريخه”.
وقال الجنرال الأميركي، الذي ينسّق مع القيادة العسكرية للتحالف الدولي، إن الوضع في العراق لا يزال “معقّداً للغاية”، وإنّ “الطريق أمامنا مليئة بالتحديات ولن تكون خطا مستقيماً”. ولكن بالنظر إلى “حيث كنّا قبل ثمانية أشهر فقط”، يمكن أن “نرى النتائج التي حققتها المرحلة الأولى من استراتيجيتنا”.
وأوضح آلن انه في حزيران الماضي، وعد “داعش” بإكمال تقدّمه نحو بغداد وكربلاء، وها هو اليوم خسر معظم الأراضي التي استولى عليها حينذاك مثل سد الموصل، ومعبر ربيعة الحدودي، وجبل سنجار، وزمار، وتقاطع كيسيك الذي قطع خط إمداد داعش من سورية الى الموصل.
وتابع المسؤول الأميركي أنّه في الأسبوع الماضي شنّ “داعش” هجوماً على بلدة البغدادي، بالقرب من قاعدة الأسد الجويّة، “حيث توجد قوّاتنا مع الدانماركيّين والأستراليّين للمساعدة في تدريب الجنود العراقيّين والمتطوّعين من العشائر”.
وأضاف: “كما يفعل مقاتلو داعش عادة، هاجموا البلدة، قتلوا مدنيين، ودفعوا مئات العائلات إلى الفرار. لكنّ العراقيين لم يقفوا مكتوفي الأيدي بل نظموا أنفسهم، وقاتلوا”. وقال إنّ رئيس حكومة العراق حيدر العبادي انضمّ إلى غرفة العمليّات في بغداد، وأمر بشنّ هجوم مضاد، بينما نظّم متطوّعو القبائل السنيّة أنفسهم لدعم هذا الهجوم.
وتابع: “جميع الأميركيّين سيكونون فخورين عندما يرون ما فعله جنودنا هناك، بمساعدتهم العراقيّين والقبائل على الانضمام للمعركة ضد داعش، وهذه بداية فقط”.
وقالت المصادر لـ “الراي” إنّ القوة ستتألف من قوات تركية وعربية، سعودية وأردنية ومصرية وعراقية، بمشاركة أوروبية وكندية وأسترالية وأميركية، وهو ما دفع السناتور الجمهوري ماركو روبيو إلى سؤال المبعوث الرئاسي الأميركي الجنرال جون آلن حول هذه العملية أثناء جلسة استماع في “لجنة العلاقات الخارجية” في مجلس الشيوخ، فرد آلن: “سناتور روبيو، أفضّل أن أخوض في هذا الجزء من النقاش في جلسة مغلقة”.
وبعد روبيو، هاجمت السناتور الديموقراطية باربرا بوكسر، وهي من حزب الرئيس باراك أوباما، طلب الرئيس من الكونغرس المصادقة على قانون جديد يخوّل استخدام القوة العسكرية، بما في ذلك القوات البرية، ضد “داعش”. وطالبت بمعرفة المدة الزمنية المطلوبة لأي عملية برية قد يأمر بها الرئيس الأميركي.
وكان آلن قد افتتح الجلسة، أول من أمس، بالإدلاء بشهادة جاء فيها انه عاد للتو من الكويت حيث عقد مع وزير الدفاع آشتون كارتر و30 مسؤولاً أميركيّاً ديبلوماسيّاً وعسكريّاً اجتماعات متنوّعة (في معسكر عريفجان) حول مواضيع تتعلّق “باستراتيجيّة التصدّي لداعش والتقدّم الذي تمّ تحقيقه حتى تاريخه”.
وقال الجنرال الأميركي، الذي ينسّق مع القيادة العسكرية للتحالف الدولي، إن الوضع في العراق لا يزال “معقّداً للغاية”، وإنّ “الطريق أمامنا مليئة بالتحديات ولن تكون خطا مستقيماً”. ولكن بالنظر إلى “حيث كنّا قبل ثمانية أشهر فقط”، يمكن أن “نرى النتائج التي حققتها المرحلة الأولى من استراتيجيتنا”.
وأوضح آلن انه في حزيران الماضي، وعد “داعش” بإكمال تقدّمه نحو بغداد وكربلاء، وها هو اليوم خسر معظم الأراضي التي استولى عليها حينذاك مثل سد الموصل، ومعبر ربيعة الحدودي، وجبل سنجار، وزمار، وتقاطع كيسيك الذي قطع خط إمداد داعش من سورية الى الموصل.
وتابع المسؤول الأميركي أنّه في الأسبوع الماضي شنّ “داعش” هجوماً على بلدة البغدادي، بالقرب من قاعدة الأسد الجويّة، “حيث توجد قوّاتنا مع الدانماركيّين والأستراليّين للمساعدة في تدريب الجنود العراقيّين والمتطوّعين من العشائر”.
وأضاف: “كما يفعل مقاتلو داعش عادة، هاجموا البلدة، قتلوا مدنيين، ودفعوا مئات العائلات إلى الفرار. لكنّ العراقيين لم يقفوا مكتوفي الأيدي بل نظموا أنفسهم، وقاتلوا”. وقال إنّ رئيس حكومة العراق حيدر العبادي انضمّ إلى غرفة العمليّات في بغداد، وأمر بشنّ هجوم مضاد، بينما نظّم متطوّعو القبائل السنيّة أنفسهم لدعم هذا الهجوم.
وتابع: “جميع الأميركيّين سيكونون فخورين عندما يرون ما فعله جنودنا هناك، بمساعدتهم العراقيّين والقبائل على الانضمام للمعركة ضد داعش، وهذه بداية فقط”.
"وكالات" - 27\2\2015
إرسال تعليق