ألقى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، كلمة، في افتتاح "المنتدى العربي لسلامة الغذاء والجودة" الذي انعقد في مقر الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة للبلاد العربية - مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي، جاء فيها "لمن دواعي سروري أن أكون بينكم اليوم لإطلاق أعمال "المنتدى العربي لسلامة الغذاء والجودة"، الذي يرتدي في نظري أهمية مضاعفة لسببين:
السبب الأول، أن هذا العمل هو نتاج تفاعل وجهد مشترك بين جهات وهيئات عربية وازنة في المجال الاقتصادي العام، وفي مجال الغذاء وصناعته وسلامته في شكل خاص. وإنني هنا أرحب بالدكتور هيثم الجفان رئيس الاتحاد العربي للصناعات الغذائية، وبسعادة السفير محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وبجميع ضيوفنا العرب.إننا نحتاج اليوم، إلى كل شكل من اشكال العمل العربي المشترك، في وقت يعز فيه التواصل الطبيعي السليم بين ابناء هذه الأمة، وتتزاحم الأخطار من كل صوب، مهددة أمن بلداننا العربية واستقرارها ونسيج مجتمعاتها وثروات شعوبها.
أما السبب الثاني، فهو موضوع المنتدى بحد ذاته، الذي يشكل بالنسبة إلينا موضوعا بالغ الحيوية أوليناه ، وما زلنا نوليه، قدرا عاليا من الإهتمام بسبب دقته وحساسيته وتأثيره المتعدد الأشكال، سواء على القطاع الصحي أو السياحي أو الصناعي، أو الاقتصادي بشكل عام".
اضاف: "سنوات كثيرة مرت، ونحن في قلب دوامة من الأزمات السياسية المتوالدة، التي ترافقت في محطات كثيرة مع اضطرابات وأحداث أمنية دراماتيكية. ولا حاجة للقول إن الضحية الأولى لمناخ من هذا النوع هو القانون، الذي ضعفت قبضته وتراخت، بما فتح المجال أمام ممارسات شاذة في جميع مناحي الحياة العامة.لقد كان القطاع الصحي، وعلى وجه الخصوص الجانب المتعلق بغذاء المواطن، أحد القطاعات الأكثر تأثرا بتراخي القبضة الرقابية للدولة. مما استدعى من حكومتنا اطلاق حملة لضمان سلامة غذاء المواطن ومكافحة الفساد في سلامة الغذاء.وهنا يقتضي الإنصاف، أن نشد على يدي معالي وزير الصحة الاستاذ وائل أبو فاعور، ونوجه له، باسم اللبنانيين جميعا، تحية تقدير على الجهود الهائلة التي يبذلها في خدمة هذه القضية النبيلة".
وتابع سلام:"اننا نؤكد دعمنا الكامل لهذا العمل المشكور، الذي هو ثابتة من ثوابت حكومتنا ، تماما مثل الخطوات الاصلاحية التي تجري على قدم وساق في عدد من الوزارات. وهنا أود أن أوجه التحية إلى وزير الاقتصاد الاستاذ ألان حكيم الموجود معنا اليوم، على الجهود التي يقوم بها في وزارته".
وقال: "بعد الانطلاقة القوية للحملة، بإمكاننا أن نقول اليوم إننا دخلنا مرحلة الخطوات المؤسساتية التي تهدف إلى ضمان سلامة الغذاء.من بين هذه الخطوات اقرار مشروع قانون سلامة الغذاء الذي أنجز في اللجان النيابية وينتظر إحالته على الهيئة العامة لمجلس النواب لمناقشته وإقراره. ومنها أيضا اقتراح وزارتي الصحة والعدل إنشاء نيابة عامة صحية لمتابعة قضايا الصحة وسلامة غذاء المواطن.ويجري العمل حاليا على انجاز آلية تنسيق وتكامل بين الوزارات المعنية بهذا الشأن، وعلى إعداد تعديل لقانون حماية المستهلك لجهة تشديد العقوبات على المخالفين.وبعيدا عما تقوم به الحكومة، لا بد لي من الإشارة إلى الدورات التي تجريها غرفة التجارة والصناعة لتدريب العاملين في قطاع الصناعات الغذائية لرفع مستوى الكفاءة في هذا القطاع، وكذلك الى الدورات التي تجريها نقابة أصحاب المطاعم للغرض نفسه.كل ذلك يحدونا إلى القول إن غذاء المواطن في لبنان اليوم بات في حال أفضل ويخضع لمعايير رقابية أشد".
اضاف":"أود أن أغتنم فرصة وجودي بينكم، لأجدد الدعوة التي ما فتئت أكررها منذ تسعة أشهر وهي ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، لإعادة النصاب الى حياتنا الدستورية.قلت دائما وأكرر: إن بلدا من دون رئيس هو جسم مشوه.إن التعثر الذي يطال العمل الحكومي والجدل لذي يثار هذه الأيام تحت عنوان الآلية الحكومية، هما نتاج هذه الخطيئة الكبرى التي لن تمحوها سوى أوراق نواب الأمة وقد نزلت في صندوقة الاقتراع، حاملة إسم الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية.بغير ذلك، نكون قد مددنا للحالة الشاذة التي تفتح المجال أمام الاستمرار في ممارسات تعطيلية، تبتغي تحقيق كل أنواع المصالح، إلا مصلحة لبنان واللبنانيين".
وختم سلام: "ارحب بضيوفنا العرب بين اهلهم في لبنان، وأتوجه بالتحية الى منظمي هذا المنتدى والقيمين عليه، وأتمنى لكم التوفيق في أعمالكم".
السبب الأول، أن هذا العمل هو نتاج تفاعل وجهد مشترك بين جهات وهيئات عربية وازنة في المجال الاقتصادي العام، وفي مجال الغذاء وصناعته وسلامته في شكل خاص. وإنني هنا أرحب بالدكتور هيثم الجفان رئيس الاتحاد العربي للصناعات الغذائية، وبسعادة السفير محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وبجميع ضيوفنا العرب.إننا نحتاج اليوم، إلى كل شكل من اشكال العمل العربي المشترك، في وقت يعز فيه التواصل الطبيعي السليم بين ابناء هذه الأمة، وتتزاحم الأخطار من كل صوب، مهددة أمن بلداننا العربية واستقرارها ونسيج مجتمعاتها وثروات شعوبها.
أما السبب الثاني، فهو موضوع المنتدى بحد ذاته، الذي يشكل بالنسبة إلينا موضوعا بالغ الحيوية أوليناه ، وما زلنا نوليه، قدرا عاليا من الإهتمام بسبب دقته وحساسيته وتأثيره المتعدد الأشكال، سواء على القطاع الصحي أو السياحي أو الصناعي، أو الاقتصادي بشكل عام".
اضاف: "سنوات كثيرة مرت، ونحن في قلب دوامة من الأزمات السياسية المتوالدة، التي ترافقت في محطات كثيرة مع اضطرابات وأحداث أمنية دراماتيكية. ولا حاجة للقول إن الضحية الأولى لمناخ من هذا النوع هو القانون، الذي ضعفت قبضته وتراخت، بما فتح المجال أمام ممارسات شاذة في جميع مناحي الحياة العامة.لقد كان القطاع الصحي، وعلى وجه الخصوص الجانب المتعلق بغذاء المواطن، أحد القطاعات الأكثر تأثرا بتراخي القبضة الرقابية للدولة. مما استدعى من حكومتنا اطلاق حملة لضمان سلامة غذاء المواطن ومكافحة الفساد في سلامة الغذاء.وهنا يقتضي الإنصاف، أن نشد على يدي معالي وزير الصحة الاستاذ وائل أبو فاعور، ونوجه له، باسم اللبنانيين جميعا، تحية تقدير على الجهود الهائلة التي يبذلها في خدمة هذه القضية النبيلة".
وتابع سلام:"اننا نؤكد دعمنا الكامل لهذا العمل المشكور، الذي هو ثابتة من ثوابت حكومتنا ، تماما مثل الخطوات الاصلاحية التي تجري على قدم وساق في عدد من الوزارات. وهنا أود أن أوجه التحية إلى وزير الاقتصاد الاستاذ ألان حكيم الموجود معنا اليوم، على الجهود التي يقوم بها في وزارته".
وقال: "بعد الانطلاقة القوية للحملة، بإمكاننا أن نقول اليوم إننا دخلنا مرحلة الخطوات المؤسساتية التي تهدف إلى ضمان سلامة الغذاء.من بين هذه الخطوات اقرار مشروع قانون سلامة الغذاء الذي أنجز في اللجان النيابية وينتظر إحالته على الهيئة العامة لمجلس النواب لمناقشته وإقراره. ومنها أيضا اقتراح وزارتي الصحة والعدل إنشاء نيابة عامة صحية لمتابعة قضايا الصحة وسلامة غذاء المواطن.ويجري العمل حاليا على انجاز آلية تنسيق وتكامل بين الوزارات المعنية بهذا الشأن، وعلى إعداد تعديل لقانون حماية المستهلك لجهة تشديد العقوبات على المخالفين.وبعيدا عما تقوم به الحكومة، لا بد لي من الإشارة إلى الدورات التي تجريها غرفة التجارة والصناعة لتدريب العاملين في قطاع الصناعات الغذائية لرفع مستوى الكفاءة في هذا القطاع، وكذلك الى الدورات التي تجريها نقابة أصحاب المطاعم للغرض نفسه.كل ذلك يحدونا إلى القول إن غذاء المواطن في لبنان اليوم بات في حال أفضل ويخضع لمعايير رقابية أشد".
اضاف":"أود أن أغتنم فرصة وجودي بينكم، لأجدد الدعوة التي ما فتئت أكررها منذ تسعة أشهر وهي ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، لإعادة النصاب الى حياتنا الدستورية.قلت دائما وأكرر: إن بلدا من دون رئيس هو جسم مشوه.إن التعثر الذي يطال العمل الحكومي والجدل لذي يثار هذه الأيام تحت عنوان الآلية الحكومية، هما نتاج هذه الخطيئة الكبرى التي لن تمحوها سوى أوراق نواب الأمة وقد نزلت في صندوقة الاقتراع، حاملة إسم الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية.بغير ذلك، نكون قد مددنا للحالة الشاذة التي تفتح المجال أمام الاستمرار في ممارسات تعطيلية، تبتغي تحقيق كل أنواع المصالح، إلا مصلحة لبنان واللبنانيين".
وختم سلام: "ارحب بضيوفنا العرب بين اهلهم في لبنان، وأتوجه بالتحية الى منظمي هذا المنتدى والقيمين عليه، وأتمنى لكم التوفيق في أعمالكم".
25\2\2015
إرسال تعليق