استقبل البطريرك
الماروني الكردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم، في الصرح
البطريركي في بكركي، الرئيس ميشال سليمان ونائب رئيس الحكومة وزير الدفاع
سمير مقبل، في زيارة للتهنئة بسلامة العودة ولتقديم واجب العزاء بوفاة
المثلث الرحمة المطران فرنسيس البيسري. وكانت مناسبة لعرض الأوضاع الراهنة
لاسيما موضوع الإستحقاق الرئاسي.
سليمان
وقال الرئيس سليمان بعد اللقاء الذي استمر قرابة الساعة: "تناولنا مع غبطته الإستحقاق الأهم وهو انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولاسيما أن غبطته كان له لقاءات في الفاتيكان في هذا الخصوص وقد أطلعنا على مجريات لقاءاته هناك والأحاديث والجهود التي يقوم بها، ووضعناه بالتالي في أجواء آلية عمل مجلس الوزراء. المهم في هذا الموضوع ألا يتكرس الفراغ بعد تسعة أشهر وحكومة من دون رئيس جمهورية، وقد تكلم غبطة البطريرك في عظة الأحد عن السلطات الدستورية التي يجب أن تقوم اليوم في تصريف الأعمال، وتركيز همها الأساسي على انتخاب الرئيس، وبقية الأمور تكون لتصريف الأعمال وتأمين الشروط الحياتية، وهذا ما نتفق عليه وندعم جهود الرئيس سلام بعمله كرئيس حكومة وتعبئة مكان رئيس الجمهورية بضمير وطني خالص والتزام حقيقي بتأمين الإنتخابات الرئاسية. وهو من الأشخاص الأشد حرصا على هذا الموضوع بالممارسة والكلام. رئيس الحكومة يحاول أن يحفظ مقام الرئاسة كحاجة ضرورية لا بد منها، لأنه لا يمكن أن نتكلم عن كيفية تنفيذ الدستور إذا كان الرئيس غائبا".
وأضاف: "يتبع ذلك مخالفات دستورية أخرى، كالتمديد للمجلس النيابي، وما إلى هنالك. فإن الخلل يتم تصحيحه بإعادة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن. والأشخاص الذين يمكن أن يمددوا للمجلس النيابيي والقادرون على إنشاء آليات جديدة قادرون أن ينزلوا إلى مجلس النواب وينتخبوا رئيسا، وأي رئيس ينتخب يكون رئيس لبنان ولصالح لبنان. والأشخاص الذين يتم التداول بأسمائهم جميعهم صالحون أن يكونوا رؤساء جمهورية، ولكن يجب أن يدير أحدهم الدفة".
وعن مباركة البطريرك الراعي لتحركات الرئيسين سليمان والجميل وعدد من الوزراء وعما إذا كانت ستؤدي إلى انتخاب رئيس، أجاب: "البطريرك الراعي كان سباقا في هذه التحركات، وقد دعوت والرئيس الجميل إلى اجتماعات مع الوزراء لتأمين انتخاب الرئيس، وربما بخبرتي كرئيس سابق وخبرة الرئيس الجميل تدعونا للبحث من موقع المجرب بهذا الموضوع، لتبيان أين تغيب صلاحيات الرئيس في هذه الحالة، لأن هناك أمورا كثيرة يقوم بها الرئيس لا يمكن القيام بها الآن، والأهم وهو رد القانون ورد قرار مجلس الوزراء والطعن بالقوانين إذا حصل تشريع وتوقيع المراسيم الوزارية، ومن سيوقعها في غياب الرئيس، وهذه أمور نعرفها بالممارسة".
وعن سبب ذهاب بعض المعرقلين إلى حد القول إلى أن حركة الرئيس سليمان والرئيس جميل أنها قوطبة على عمل بعض الفئات في البلد، أوضح: "ليس صحيحا أن هناك قوطبة، بل هناك موضوع قائم وقد حصلت بعض العراقيل في أخذ القرارات والرئيس سلام محق".
وأشار إلى أن "الدستور يتكلم دائما عن التعاون في المقدمة، وإذا لم نتعاون مع رئيس الحكومة لتنفيذ الإستحقاقات وحتى أن أي آلية أو أي تصويت يحصل من دون تعاون يصبح عرقلة، وحتى الإنسحابات ومقاطعة جلسات الإنتخاب دخلت في أسلوب الممارسة السياسية، ومن لم يعجبه الموضوع يقاطع، والمقاطعة أمر خطير، لذلك إذا ركزنا على التعاون فإن كل المسائل تحل، ويجب ألا نقطع الأمل كي لا نقول للناس فقدنا الأمل من انتخاب رئيس".
وعما إذا كانت الغاية من الحوارات التي تجري اليوم انتخاب رئيس للجمهورية، أجاب: "جل ما نتمناه أن نتوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية، والأهم أن يتفقوا ليس على اسم الرئيس، بل أن ينزلوا إلى المجلس النيابي لانتخاب الرئيس، ولا قيمة للحوارات إذا لم يتفقوا على النزول إلى المجلس لتطبيق الديموقراطية كما يجب أن تطبق، وكل الحوارات التي تحصل أكان بين تيار المستقبل وحزب الله أم بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر نشجعها ويجب أن تستمر وأن تكون النتيجة الإتفاق على النزول إلى المجلس النيابي قبل الإتفاق على الإسم".
وعما إذا كان يأمل خيرا من حوار عون - جعجع، علما أن بعض وسائل الإعلام ذكرت أن من يعرف هذين الشخصين لن يكون هناك اتفاق بينهما، قال الرئيس سليمان: "الأحكام المسبقة ليست جيدة، فهذان الشخصان لهما حضورهما ومؤيدوهما ووجود نيابي ووزاري وشعبي، يجب أن يثبتا أنهما فعلا لهما دور وطني. وأكرر أن أي اتفاق بدون النزول إلى المجلس النيابي لا معنى له".
وعما إذا كانت لا تزال هناك مساحة لبنانية لانتخاب رئيس جمهورية قال:"كل المساحة لبنانية، لا يتدخل الخارج في وطننا إلا عندما نترك الساحة، ومثلا اليوم بعد الظهر إذا اتفقنا باستطاعتنا أن ننزل إلى المجلس وانتخاب رئيس، ولا يمكن لأي دولة أن تمنعنا من ذلك".
تعاز بالمطران البيسري
على صعيد آخر، تقبل البطريرك الراعي والبطريرك نصرالله صفير وعدد من المطارنة وفودا معزية بالمطران فرنسيس البيسري في صالون الصرح، في حضور عائلة المطران الراحل وأقاربه.
سليمان
وقال الرئيس سليمان بعد اللقاء الذي استمر قرابة الساعة: "تناولنا مع غبطته الإستحقاق الأهم وهو انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولاسيما أن غبطته كان له لقاءات في الفاتيكان في هذا الخصوص وقد أطلعنا على مجريات لقاءاته هناك والأحاديث والجهود التي يقوم بها، ووضعناه بالتالي في أجواء آلية عمل مجلس الوزراء. المهم في هذا الموضوع ألا يتكرس الفراغ بعد تسعة أشهر وحكومة من دون رئيس جمهورية، وقد تكلم غبطة البطريرك في عظة الأحد عن السلطات الدستورية التي يجب أن تقوم اليوم في تصريف الأعمال، وتركيز همها الأساسي على انتخاب الرئيس، وبقية الأمور تكون لتصريف الأعمال وتأمين الشروط الحياتية، وهذا ما نتفق عليه وندعم جهود الرئيس سلام بعمله كرئيس حكومة وتعبئة مكان رئيس الجمهورية بضمير وطني خالص والتزام حقيقي بتأمين الإنتخابات الرئاسية. وهو من الأشخاص الأشد حرصا على هذا الموضوع بالممارسة والكلام. رئيس الحكومة يحاول أن يحفظ مقام الرئاسة كحاجة ضرورية لا بد منها، لأنه لا يمكن أن نتكلم عن كيفية تنفيذ الدستور إذا كان الرئيس غائبا".
وأضاف: "يتبع ذلك مخالفات دستورية أخرى، كالتمديد للمجلس النيابي، وما إلى هنالك. فإن الخلل يتم تصحيحه بإعادة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن. والأشخاص الذين يمكن أن يمددوا للمجلس النيابيي والقادرون على إنشاء آليات جديدة قادرون أن ينزلوا إلى مجلس النواب وينتخبوا رئيسا، وأي رئيس ينتخب يكون رئيس لبنان ولصالح لبنان. والأشخاص الذين يتم التداول بأسمائهم جميعهم صالحون أن يكونوا رؤساء جمهورية، ولكن يجب أن يدير أحدهم الدفة".
وعن مباركة البطريرك الراعي لتحركات الرئيسين سليمان والجميل وعدد من الوزراء وعما إذا كانت ستؤدي إلى انتخاب رئيس، أجاب: "البطريرك الراعي كان سباقا في هذه التحركات، وقد دعوت والرئيس الجميل إلى اجتماعات مع الوزراء لتأمين انتخاب الرئيس، وربما بخبرتي كرئيس سابق وخبرة الرئيس الجميل تدعونا للبحث من موقع المجرب بهذا الموضوع، لتبيان أين تغيب صلاحيات الرئيس في هذه الحالة، لأن هناك أمورا كثيرة يقوم بها الرئيس لا يمكن القيام بها الآن، والأهم وهو رد القانون ورد قرار مجلس الوزراء والطعن بالقوانين إذا حصل تشريع وتوقيع المراسيم الوزارية، ومن سيوقعها في غياب الرئيس، وهذه أمور نعرفها بالممارسة".
وعن سبب ذهاب بعض المعرقلين إلى حد القول إلى أن حركة الرئيس سليمان والرئيس جميل أنها قوطبة على عمل بعض الفئات في البلد، أوضح: "ليس صحيحا أن هناك قوطبة، بل هناك موضوع قائم وقد حصلت بعض العراقيل في أخذ القرارات والرئيس سلام محق".
وأشار إلى أن "الدستور يتكلم دائما عن التعاون في المقدمة، وإذا لم نتعاون مع رئيس الحكومة لتنفيذ الإستحقاقات وحتى أن أي آلية أو أي تصويت يحصل من دون تعاون يصبح عرقلة، وحتى الإنسحابات ومقاطعة جلسات الإنتخاب دخلت في أسلوب الممارسة السياسية، ومن لم يعجبه الموضوع يقاطع، والمقاطعة أمر خطير، لذلك إذا ركزنا على التعاون فإن كل المسائل تحل، ويجب ألا نقطع الأمل كي لا نقول للناس فقدنا الأمل من انتخاب رئيس".
وعما إذا كانت الغاية من الحوارات التي تجري اليوم انتخاب رئيس للجمهورية، أجاب: "جل ما نتمناه أن نتوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية، والأهم أن يتفقوا ليس على اسم الرئيس، بل أن ينزلوا إلى المجلس النيابي لانتخاب الرئيس، ولا قيمة للحوارات إذا لم يتفقوا على النزول إلى المجلس لتطبيق الديموقراطية كما يجب أن تطبق، وكل الحوارات التي تحصل أكان بين تيار المستقبل وحزب الله أم بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر نشجعها ويجب أن تستمر وأن تكون النتيجة الإتفاق على النزول إلى المجلس النيابي قبل الإتفاق على الإسم".
وعما إذا كان يأمل خيرا من حوار عون - جعجع، علما أن بعض وسائل الإعلام ذكرت أن من يعرف هذين الشخصين لن يكون هناك اتفاق بينهما، قال الرئيس سليمان: "الأحكام المسبقة ليست جيدة، فهذان الشخصان لهما حضورهما ومؤيدوهما ووجود نيابي ووزاري وشعبي، يجب أن يثبتا أنهما فعلا لهما دور وطني. وأكرر أن أي اتفاق بدون النزول إلى المجلس النيابي لا معنى له".
وعما إذا كانت لا تزال هناك مساحة لبنانية لانتخاب رئيس جمهورية قال:"كل المساحة لبنانية، لا يتدخل الخارج في وطننا إلا عندما نترك الساحة، ومثلا اليوم بعد الظهر إذا اتفقنا باستطاعتنا أن ننزل إلى المجلس وانتخاب رئيس، ولا يمكن لأي دولة أن تمنعنا من ذلك".
تعاز بالمطران البيسري
على صعيد آخر، تقبل البطريرك الراعي والبطريرك نصرالله صفير وعدد من المطارنة وفودا معزية بالمطران فرنسيس البيسري في صالون الصرح، في حضور عائلة المطران الراحل وأقاربه.
25\2\2015
إرسال تعليق