0
أكد وزير الاقتصاد آلان حكيم اننا لسنا ضد حملة سلامة الغذاء، لكن ضد طريقة العمل التي تجري حالياً، مشيرا الى ان اختصار الادارة الرسمية مرفوض ونطالب بآلية واضحة للعمل مسؤولة قانونية وحكومية وليس فردية ما يؤمّن استقرار واستمرارية الحملة وهذا هو المطلوب.

حكيم وفي خلال مؤتمر صحافي له، اشار الى ان محاربة الفساد لا تبدأ عبر "الحلبي" و"كبابجي" بل تبدأ بالملفات الحكومية المهمة كملف النفايات، لافتا الى أن ملاحظات وزارة الصحة على موضوع اهراءات القمح تم الأخذ بها خلال 9 أيام، ثم قمنا بجولة تفقدية ثانية مع وزير الزراعة والصحة وائل أبو فاعور وتحولت الى مهرجان اعلامي وسيرك دعائي، لافتا الى ان إستمرارية موضوع سلامة الغذاء يتم ضمن إطار لجنة سلامة الغذاء وليس عبر التداول الإعلامي.

واكد ان القمح بألف خير والاهراءات اليوم بحالة سليمة ويمكن تحسينها وهناك صوامع محكمة الاغلاق، وسيكون هناك عملية أبواب مفتوحة للراي العام والاعلام لاعطاء الملاحظات التي هي مهمة جدا.

واوضح ان فيما خص المصعد الذي تعطل وفي داخله 24 شخصا، المصعد توقف ولم يتعطل.

وفي موضوع السكر، أكد وزير الاقتصاد انه مهما كان القرار في شأن السكر فنحن سائرون به ضمن القوانين المتبعة.

مضيفا: الموضوع تحوّل الى بيان اعلامي من قبل وزارة الصحة ونحن أصدرنا بيانا توضيحيا ضمن اطار التسلسل التاريخي وماذا حصل، ثم صدر بيان آخر حول سيارة دانكة لاحقة المراقبين الصحيين، ثم بيان ثالث متدني جدا بالتخاطب الوزاري والاداري وهذا الامر لم نكن نتوقعه من حكومة المصلحة الوطنية.

وسأل: لم نكن نتوقع التخاطب بهذه الطريقة بين وزارات حكومة الوفاق. أين الجدل؟ لأننا جاوبنا على بيان ببيان آخر؟ لماذ لا يتم وضع ملف المطار على طاولة لجنة الغذاء؟ مضيفا: حين نقول ان القمح موجود مع الجرذان اين الحكمة بذلك وما الهدف منه؟.

وتابع: نعمل على تحسين وتعزيز الأمن الغذائي، فلمصلحة من يضرب القطاع الإقتصادي يوميا؟ لماذا تتخذ العينات بأكياس "بلاستيك" من هو المستفيد من هذا الموضوع؟ لا يمكننا حل الموضوع ضمن الوزارات؟ أين المسؤولية الإجتماعية أين مسؤولية المسؤول؟

كما اكد حكيم ان الإصلاح من أولوية وزارة الإقتصاد ومن أولوية الحكومة والوزارة تقوم بإصلاحات عدة، معتبرا ان محاربة الفساد لا تكون بهذه الطريقة العشوائية والفردية بل تكون من الراس والمنبع.

وختم: موضوع سلامة الغذاء ليس موضوعا حزبيا ولا فرديا، محاربة الفساد لا تبدأ بالفساد بالمطاعم و"كبابجي" بل بالملفات الكبيرة ومنها النفايات.

نقلا عن موقع "الكتائب" - 5\1\2015

إرسال تعليق

 
Top