عجيب غريب أمر زعيم قسم من الدروز في لبنان وقسم آخر في سوريا!.. الزعيم الكبير وئام وهّاب الذي يحسب نفسه أنّه الرقم الصعب في المعادلات الدولية، وقد أثار إعجابي بحديثه على إحدى الأقنية التلفزيونية وهو يقول إنّ الرئيس ميشال سليمان ذهب الى بيته بعد انتهاء ولايته لذلك يجب أن يذهب الوزير السابق ميشال سماحة الى بيته أيضاً لأنّ التهمة التي وُجهت إليه سياسية!
هكذا ببساطة!.. يعني المتفجرات التي ضبط بالجرم المشهود وهو يوزّعها لتنفجر في عكار وسواها، وهي 20 عبوة زنة 2 كيلوغرام للواحدة، و4 عبوات وزن الواحدة 50 كيلو... هذه «الهدايا الثمينة» التي نقلها في سيارته ومعه صديقه اللواء المتقاعد جميل السيّد الذي للإمانة لم يكن يعلم ماذا يوجد في صندوق السيارة ومِن أين جاء سماحة بالهدايا ومن سلّمه إياها وإلى من كان ينقلها ومن المستفيد من هذه الهدايا (وكل هذه الأسئلة بحاجة الى إجابة مفصّلة) يعني هذه الهدايا كانت من أجل الخدمة العامة ومصلحة البلاد والعباد!
ويبقى أنّ اللواء علي المملوك المجهول باقي الهوية والإقامة لغاية اليوم، حسب رأي المحكمة العسكرية المحترمة، هو الذي سلّم الهدايا بيده الى الوزير ميشال سماحة وطلب منه أن يوزّعها على أماكن العبادة وعلى الأطفال والنساء وعلى الشعب اللبناني عموماً، في كل المناطق وخصوصاً تلك التي تعاني من ويلات المعارك والحروب في الشمال، أي في طرابلس وعكار...
يا جماعة، الوزير السابق وئام وهّاب لم يكن وزيراً عادياً لأنّه كان يمثّل المخابرات العسكرية السورية الفرع الخارجي والذي عيّنه فيها آنذاك «أبو عبده» (اللواء رستم غزالي).
ونتذكر أيضاً أنّ رئيس النظام السوري بشار الأسد كان قد عيّنه مستشاراً له وأخذه معه في زيارته الى فرنسا...
لذلك عندما يُعطي وهّاب البراءة للوزير السابق ميشال سماحة فهذه بادرة وفاء من الزعيم الدرزي وئام وهّاب وفاءً منه الى الذي عيّنه في يوم من الزمن الغابر وزيراً، تقديراً لزعامته الجماهيرية وعلمه الواسع!
الرئيس ميشال سليمان سيبقى من أهم الرؤساء الذين مرّوا بتاريخ لبنان ولا حاجة لتعداد إنجازاته ابتداءً من طاولة الحوار.
أولاً- ميثاق بعبدا.
ثانياِ- الخطة الدفاعية.
ثالثاً 3 - مليارات دولار حصل عليها هِبَة ومكرمة من المملكة العربية السعودية مساعدة الى الجيش اللبناني لتزويده بأسلحة من فرنسا(...).
هذه الإنجازات وسواها لا شك في أنّها تقض مضاجع الذين يفكرون في أنّهم مشاريع زعماء.
أخيراً، هؤلاء أشخاص خائنون مجرمون سفّاحون يريدون تفجير عبوات ناسفة في الأماكن العامة لقتل أكبر عدد من الأبرياء بين الأطفال والناس والشيوخ والرجال والنساء الذين لا ذنب لهم إلاّ أنّهم مواطنون ينتمون الى طائفة معيّنة.
إنّ ما ينتظره الوزير السابق ميشال سماحة ليس ذهابه الى منزله لأنّه يجب أن يُعاقب على أعماله التي تم ضبطها بالجرم المشهود صوتاً وصورة... وهو ما يستوجب أحكاماً قضائية بالإعدام.
عوني الكعكي - الشرق 5\1\2015
هكذا ببساطة!.. يعني المتفجرات التي ضبط بالجرم المشهود وهو يوزّعها لتنفجر في عكار وسواها، وهي 20 عبوة زنة 2 كيلوغرام للواحدة، و4 عبوات وزن الواحدة 50 كيلو... هذه «الهدايا الثمينة» التي نقلها في سيارته ومعه صديقه اللواء المتقاعد جميل السيّد الذي للإمانة لم يكن يعلم ماذا يوجد في صندوق السيارة ومِن أين جاء سماحة بالهدايا ومن سلّمه إياها وإلى من كان ينقلها ومن المستفيد من هذه الهدايا (وكل هذه الأسئلة بحاجة الى إجابة مفصّلة) يعني هذه الهدايا كانت من أجل الخدمة العامة ومصلحة البلاد والعباد!
ويبقى أنّ اللواء علي المملوك المجهول باقي الهوية والإقامة لغاية اليوم، حسب رأي المحكمة العسكرية المحترمة، هو الذي سلّم الهدايا بيده الى الوزير ميشال سماحة وطلب منه أن يوزّعها على أماكن العبادة وعلى الأطفال والنساء وعلى الشعب اللبناني عموماً، في كل المناطق وخصوصاً تلك التي تعاني من ويلات المعارك والحروب في الشمال، أي في طرابلس وعكار...
يا جماعة، الوزير السابق وئام وهّاب لم يكن وزيراً عادياً لأنّه كان يمثّل المخابرات العسكرية السورية الفرع الخارجي والذي عيّنه فيها آنذاك «أبو عبده» (اللواء رستم غزالي).
ونتذكر أيضاً أنّ رئيس النظام السوري بشار الأسد كان قد عيّنه مستشاراً له وأخذه معه في زيارته الى فرنسا...
لذلك عندما يُعطي وهّاب البراءة للوزير السابق ميشال سماحة فهذه بادرة وفاء من الزعيم الدرزي وئام وهّاب وفاءً منه الى الذي عيّنه في يوم من الزمن الغابر وزيراً، تقديراً لزعامته الجماهيرية وعلمه الواسع!
الرئيس ميشال سليمان سيبقى من أهم الرؤساء الذين مرّوا بتاريخ لبنان ولا حاجة لتعداد إنجازاته ابتداءً من طاولة الحوار.
أولاً- ميثاق بعبدا.
ثانياِ- الخطة الدفاعية.
ثالثاً 3 - مليارات دولار حصل عليها هِبَة ومكرمة من المملكة العربية السعودية مساعدة الى الجيش اللبناني لتزويده بأسلحة من فرنسا(...).
هذه الإنجازات وسواها لا شك في أنّها تقض مضاجع الذين يفكرون في أنّهم مشاريع زعماء.
أخيراً، هؤلاء أشخاص خائنون مجرمون سفّاحون يريدون تفجير عبوات ناسفة في الأماكن العامة لقتل أكبر عدد من الأبرياء بين الأطفال والناس والشيوخ والرجال والنساء الذين لا ذنب لهم إلاّ أنّهم مواطنون ينتمون الى طائفة معيّنة.
إنّ ما ينتظره الوزير السابق ميشال سماحة ليس ذهابه الى منزله لأنّه يجب أن يُعاقب على أعماله التي تم ضبطها بالجرم المشهود صوتاً وصورة... وهو ما يستوجب أحكاماً قضائية بالإعدام.
عوني الكعكي - الشرق 5\1\2015
إرسال تعليق