رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا أنه في ظل القانون الانتخابي الحالي لا يستطيع المواطن ان يعبر عن نفسه، موضحا ان القانون الامثل هو النسبية.
وفي حديث اذاعي، اشار نقولا الى ان "الملفات الابرز التي يجب معالجتها بإلحاح في العام الجديد هي اقرار قانون انتخابي عادل يكون فيه الشعب مصدر السلطات، لافتا الى انه من الضروري خلق حياة اجتماعية سليمة حتى نستطيع خلق حياة سياسية سليمة، مذكرا انه "منذ خمس سنوات تحدثت عن المخالفات في مطار بيروت الدولي واتهمت حينها بأنني احارب احدى شركات الطيران"، مؤكدا انه مع محاربة الفساد اينما كان.
ولفت نقولا الى ان التواجد المسيحي في الدوائر الرسمية اصبح لا يتعدى الـ27 بالمئة، مطالبا بمناطقية التوظيف، معتبرا ان "فكرة الخلاف السياسي بين المسيحيين يستخدم لتمرير عدة امور ضدهم".
واكد نقولا ان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون اتبع سياسة الوفاق الوطني ومد اليد الى جميع اللبنانيين، مشيرا الى ان "صفحة جديدة تفتح اليوم مع حزب "القوات اللبنانية، ونحن نرحب بها والامور التي تفرقنا ليست امور اساسية بل امور تكتيكية داخلية ليست ذات قيمة"، مشددا على انه "من المفروض ان نعيد الدور المسيحي الى داخل الادارة وهي اهم من اي ملف سياسي".
واوضح نقولا ان "الملف الرئاسي موضوع اساسي، ولا يجوز انه نبقي المجال مفتوح للتدخلات الخارجية"، واصفا النظام اللبناني بالـ"عجيب الغريب" الذي اضعف الدور المسيحي، مؤكدا ان لديه ثقة بطرحات الفريق الشيعي الذي يؤمن بالشراكة الحقيقية وجديّ في تحقيق المناضفة بين المسلمين والمسيحيين، آملا ان يستطيع "حزب الله" من خلال حواره مع "المستقبل" ان يقنع الاخير بذلك، مشيرا الى ان ترشح عون للرئاسة لم يعد ملكه بل اصبح ملك المجتمع المسيحي لانه لم يعد مقبولا ان يكون الدور المسيحي "مكسر عصا".
وشدّد نقولا على "اننا نبهنا من النزوح السوري في لبنان واتهمنا بالعنصرية حينها، لافتا الى ان هناك مناطق سورية لا تشهد نزاع لماذا لا يعودوا الى مناطقهم؟"، مضيفا "النازحين اصبحوا عبىء لا نستطيع تحمله".
وفي حديث اذاعي، اشار نقولا الى ان "الملفات الابرز التي يجب معالجتها بإلحاح في العام الجديد هي اقرار قانون انتخابي عادل يكون فيه الشعب مصدر السلطات، لافتا الى انه من الضروري خلق حياة اجتماعية سليمة حتى نستطيع خلق حياة سياسية سليمة، مذكرا انه "منذ خمس سنوات تحدثت عن المخالفات في مطار بيروت الدولي واتهمت حينها بأنني احارب احدى شركات الطيران"، مؤكدا انه مع محاربة الفساد اينما كان.
ولفت نقولا الى ان التواجد المسيحي في الدوائر الرسمية اصبح لا يتعدى الـ27 بالمئة، مطالبا بمناطقية التوظيف، معتبرا ان "فكرة الخلاف السياسي بين المسيحيين يستخدم لتمرير عدة امور ضدهم".
واكد نقولا ان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون اتبع سياسة الوفاق الوطني ومد اليد الى جميع اللبنانيين، مشيرا الى ان "صفحة جديدة تفتح اليوم مع حزب "القوات اللبنانية، ونحن نرحب بها والامور التي تفرقنا ليست امور اساسية بل امور تكتيكية داخلية ليست ذات قيمة"، مشددا على انه "من المفروض ان نعيد الدور المسيحي الى داخل الادارة وهي اهم من اي ملف سياسي".
واوضح نقولا ان "الملف الرئاسي موضوع اساسي، ولا يجوز انه نبقي المجال مفتوح للتدخلات الخارجية"، واصفا النظام اللبناني بالـ"عجيب الغريب" الذي اضعف الدور المسيحي، مؤكدا ان لديه ثقة بطرحات الفريق الشيعي الذي يؤمن بالشراكة الحقيقية وجديّ في تحقيق المناضفة بين المسلمين والمسيحيين، آملا ان يستطيع "حزب الله" من خلال حواره مع "المستقبل" ان يقنع الاخير بذلك، مشيرا الى ان ترشح عون للرئاسة لم يعد ملكه بل اصبح ملك المجتمع المسيحي لانه لم يعد مقبولا ان يكون الدور المسيحي "مكسر عصا".
وشدّد نقولا على "اننا نبهنا من النزوح السوري في لبنان واتهمنا بالعنصرية حينها، لافتا الى ان هناك مناطق سورية لا تشهد نزاع لماذا لا يعودوا الى مناطقهم؟"، مضيفا "النازحين اصبحوا عبىء لا نستطيع تحمله".
3\1\2015
إرسال تعليق