كشف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ان ارهابيين يسعون للسيطرة على قرى لبنانية شرقي البلاد محاذية للحدود مع سوريا لتأمين ظهورهم مشددا على ان القوى الأمنية على أهبة الاستعداد لمواجهتهم.
واشار الى ان "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" - "داعش" يحاول "السيطرة على منطقة القلمون لكي لا يكون هناك تعددية عسكرية في المنطقة. وفي الفترة الأخيرة رأينا الكثير من المبايعات لداعش في منطقة القلمون منهم من بايع عن قناعة ومنهم من بايع عن خوف للحفاظ على وجوده وحياته."
وقال إن هذا الوضع الراهن سيبقى قائما ومستمرا خلال المرحلة المقبلة مشيرا إلى أنه خلال فترة الأعياد عادة ما تتزايد المخاطر بإحتمال وقوع هجمات لأن الخصم يفترض أن القوى العسكرية تكون في حالة إسترخاء لكن القوى الأمنية اللبنانية على أهبة الاستعداد.
وأوضح أن "مقاتلي داعش في القلمون يبلغ تعدادهم نحو ألف مقاتل وهم في تزايد نتيجة المبايعات التي تتم."
وردا على سؤال عن إحتمال وقوع تفجيرات جديدة في مناطق نفوذ "حزب الله" قال إن "المخاطر لا تزال موجودة ولو لم يكن هناك مخاطر لما كان هناك إنتشار عسكري حول الضاحية. المخاطر موجودة والاستهداف موجود والتهديد موجود ويكاد يكون شبه يومي وبالعلن."
وكشف "حصول الكثير من التوقيفات نتيجة التنسيق بيننا جميعا وعلى رأس هذه المؤسسات الجيش وأحبطنا الكثير من العمليات وأوقفنا الكثير من السيارات التي كانت معدة للتفجير ولكن لم نعلن عنها كي لا نثير الذعر في البلد وأوقفنا الكثير من الإرهابيين."
وأضاف "لدى القوى الامنية الكثير من الموقوفين وعمليات التوقيفات متواصلة وفي كل الاجهزة. لن تتوقف الإجراءات. الذين يتم توقيفهم هم نتيجة معلومات ومتابعات دقيقة وأهميتهم متفاوتة وكلهم مهمين."
واشار الى ان "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" - "داعش" يحاول "السيطرة على منطقة القلمون لكي لا يكون هناك تعددية عسكرية في المنطقة. وفي الفترة الأخيرة رأينا الكثير من المبايعات لداعش في منطقة القلمون منهم من بايع عن قناعة ومنهم من بايع عن خوف للحفاظ على وجوده وحياته."
وقال إن هذا الوضع الراهن سيبقى قائما ومستمرا خلال المرحلة المقبلة مشيرا إلى أنه خلال فترة الأعياد عادة ما تتزايد المخاطر بإحتمال وقوع هجمات لأن الخصم يفترض أن القوى العسكرية تكون في حالة إسترخاء لكن القوى الأمنية اللبنانية على أهبة الاستعداد.
وأوضح أن "مقاتلي داعش في القلمون يبلغ تعدادهم نحو ألف مقاتل وهم في تزايد نتيجة المبايعات التي تتم."
وردا على سؤال عن إحتمال وقوع تفجيرات جديدة في مناطق نفوذ "حزب الله" قال إن "المخاطر لا تزال موجودة ولو لم يكن هناك مخاطر لما كان هناك إنتشار عسكري حول الضاحية. المخاطر موجودة والاستهداف موجود والتهديد موجود ويكاد يكون شبه يومي وبالعلن."
وكشف "حصول الكثير من التوقيفات نتيجة التنسيق بيننا جميعا وعلى رأس هذه المؤسسات الجيش وأحبطنا الكثير من العمليات وأوقفنا الكثير من السيارات التي كانت معدة للتفجير ولكن لم نعلن عنها كي لا نثير الذعر في البلد وأوقفنا الكثير من الإرهابيين."
وأضاف "لدى القوى الامنية الكثير من الموقوفين وعمليات التوقيفات متواصلة وفي كل الاجهزة. لن تتوقف الإجراءات. الذين يتم توقيفهم هم نتيجة معلومات ومتابعات دقيقة وأهميتهم متفاوتة وكلهم مهمين."
"السفير" - 3\1\2015
إرسال تعليق