الفراغ في رئاسة الجمهورية الذي لا يحرك قيد انملة اجفان من فوضناهم امانة الدولة ومؤسساتها قبل سنوات... ها هو يستنفر الشباب من مختلف الاحزاب حتى من تلك غير العابئ رأس هرمها بمصير الجمهورية، والخطر الذي يتهدد وجودها. البداية انطلقت عند طلاب حزب الوطنيين الاحرار الذين قرروا القيام بتحرك يكون هدفه الضغط على النواب لانهاء الحالة الشاذة المستجدة في رأس الدولة اللبنانية. حملوا فكرتهم وعرضوها امام حلفائهم ورفاقهم في "14 آذار" وعلى الحزب التقدمي الاشتراكي الذي اقترح فكرة توسيع التحرك ليشمل طلابا من الفريق الآخر.
كرة الثلج كبرت، فبات التجمع يضم شبابا من "الوطنيين الاحرار" و"التقدمي الاشرتاكي" و"القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحرّ" و"الكتائب" وحركة "أمل" و"الحزب السوري القومي الاجتماعي" و"الديمقراطي اللبناني"، و"الحزب العربي الديمقراطي"، ضربوا لهم موعدا يوم الاثنين المقبل عند مدخل العازارية مقابل مجلس النواب في وسط بيروت عند الساعة السادسة والنصف عصرا.
وشرح رئيس منظمة الطلاب في حزب "الوطنيين الاحرار" سيمون درغام في حديث الى موقع الـmtv الالكتروني ان هذا التحرك انما يؤكد التزام الشباب واجبهم الوطني تجاه بلادهم ووعيهم لوجوب احترام المواعيد الدستورية، بغضّ النظر عما يقوم بها رؤساء احزابهم.
كما لفت الى انه سيرشح عن التجمع بيان موحّد يدعو الى الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.
نقلا عن موقع "أم تي في" - 3\1\2015
إرسال تعليق