فجر السبت الفائت، عثر على جثة الفلسطيني النازح من سوريا إبراهيم محمد الجنداوي (18 عاماً)، مصابة بطلقات نارية في أحد أزقة حي الرأس الأحمر في عين الحلوة. حادثة الاغتيال ليست الأولى من نوعها في المخيم في الأشهر الماضية، لكنها أثارت جدلاً من نوع آخر، ليس تقاذفاً بين فتح والمتشددين، بل ضد حزب الله. فبعد ساعات قليلة على نقل الجثة إلى مستشفى القدس، انتشر بيان موقع باسم «الشباب المسلم في عين الحلوة\ الطوارئ» جاء فيه: «ثبت على الخائن الجنداوي من خلال معلومات مؤكدة وموثقة بالصوت والصورة أنه عنصر من شبكة خاصة بحزب الشيطان في عين الحلوة/ الطوارئ، تعمل على نقل المعلومات. وبإذن الله سيكون هذا مصير كل من تثبت عمالته».
الأخبار 26\1\2015
إرسال تعليق