0
رأى عضو "كتلة المستقبل" النائب عمار حوري أن هناك صراعا اقليميا في المنطقة، وتطورا في الدور الايراني، مشيرا الى أن "ايران دولة اقليمية كبيرة مؤثرة في المنطقة كذلك السعودية" .

وقال في حديث الى إذاعة صوت لبنان 100,5: "في ما خص التعاطي مع لبنان فالتعاطي السعودي مختلف عن التعاطي الايراني، فالايراني يتصرف بيده التنفيذية في لبنان أي "حزب الله"، في حين أن لا يد تنفيذية للسعودية في لبنان".

من جهة أخرى، لفت حوري الى أن "ما حدث اليوم في اليمن سيؤدي الى حرب طويلة المدى والى تقسيم هذا البلد، كذلك الامر في العراق". وشدد على أن "ما من قوة اقليمية تستطيع الحديث عن سيطرة كاملة داخل أي بلد في المنطقة، وطال الزمان أم قصر لا حل إلا الحل السياسي".

وردا على سؤال، أجاب: "لدينا اليوم ثوابت عربية لا نقاش فيها، ونحن أوضحنا هذا الموقف في البيان الاخير في آخر اجتماع للكتلة، بأن أي اعتداء على أرض عربية نحن ندينه ونستنكره، وأي عدوان تقوم به اسرائيل نحن ضده وندينه".

وعن سلاح حزب الله، قال: "نحن لم نطالب يوما بمعالجة موضوع السلاح بالاسلوب العنفي، لكن كنا وسنبقى ضد هذا السلاح. كما أننا كنا وسنبقى ضد تورط الحزب في المستنقع السوري، وضد أن يستمر حزب الله في استدراج النيران الى الداخل اللبناني، هذا الموقف كان وسيبقى ولن نعطي تبريرا لذهاب الحزب الى سوريا مهما طال الزمن".

وذكر بأنه "عندما اتفقنا كلنا كلبنانيين بمن فيهم حزب الله في "إعلان بعبدا" على موضوع النأي بالنفس، كان هناك مصلحة لبنانية مشتركة. وما يقوم به "حزب الله" اليوم من خلال تدخله بالداخل السوري يعطي الذريعة لأي حزب لبناني آخر بأن يأخذ سلاحه ويذهب الى مكان آخر خارج لبنان للقتال".

وفي الشأن الرئاسي، أوضح حوري أنه "في ظل الشغور الحاصل في موقع رئاسة الجمهورية أصبح تكرار الكلام عن انتخاب رئيس للجمهورية مملا، ولكن من المفيد تكراره لأن الشغور الذي حصل في موقع الرئاسة يشكل شللا وتعطيلا لكل مؤسساتنا الدستورية، فقد اصبحنا الدولة الوحيدة في المنطقة بلا رئيس جمهورية، وطالبنا بالذهاب الى حوار منطقي من دون سقوف عالية، وأن نبحث في كيفية إيجاد خرق في الموضوع الرئاسي".

في الختام، اعتبر حوري أن "أهم ما بالحوار الذي يحصل اليوم أن نتفق على أن ثقافة الحوار يجب أن تسود مهما كان حجم الاختلاف بيننا". 

25\1\2015

إرسال تعليق

 
Top