في ذكرى استشهاد الرائد وسام عيد والمؤهل أسامة مرعب، وجه وزير العدل اللواء اشرف ريفي رسالة قال فيها: “تمر ذكرى استشهادكما أيها الرائد البطل وسام عيد، والمؤهل البطل اسامة مرعب هذه السنة، فيما نحن مستمرون بمعركة تحقيق العدالة، لمحاسبة المجرمين الذين اغتالوكما،كما اغتالوا شهداء ثورة الاستقلال.
واضاف ريفي: “ايها الرائد الشهيد، لقد كنت مثالاً في الوفاء للبنان، وللالتزام بقضية العدالة والحقيقة، فقمت بعملك بكل أمانة وإخلاص، وتوصلت مع رفاقك في قوى الأمن الداخلي، وشعبة المعلومات، الى كشف حقيقة المجرمين الذين اغتالوا الرئيس رفيق الحريري وباقي الشهداء، فكان أن ردوا باغتيالك، كي يطمسوا الحقيقة، وينشروا الرعب والخوف، فلا يجرؤ أحد على الاستمرار في التحقيق، لكن فاتهم أن زمن الترهيب كان قد ولى، وأن للحقيقة والعدالة جنودا لا يخافون التهديد ولا الاغتيال، نذروا أنفسهم لايصال وطنهم الى الشاطئ الأمين”.
وتابع: “أيها البطل الشهيد: إن دماءك الزكية لم تذهب هدراً، فها هي المحكمة الدولية تبدأ بالمحاكمة، وها هو جهدك الذي بذلته، والذي دفعت حياتك ثمناً له، يرفد التحقيق والمحكمة، بالادلة والبراهين، التي ستساهم في اعلان الحقيقة ومحاكمة القتلة.
وختم ريفي: “لقد اعتدت في كل سنة أن أخاطبك في مثل هذا التاريخ، كما اخاطب اللواء الشهيد وسام الحسن، في ذكرى استشهاده، واليوم أكرر أمامك وأمام رفيقك الشهيد أسامة مرعب، وامام جميع الشهداء، أننا ماضون في الطريق نحو العدالة والحقيقة، مهما طالت السنين”.
واضاف ريفي: “ايها الرائد الشهيد، لقد كنت مثالاً في الوفاء للبنان، وللالتزام بقضية العدالة والحقيقة، فقمت بعملك بكل أمانة وإخلاص، وتوصلت مع رفاقك في قوى الأمن الداخلي، وشعبة المعلومات، الى كشف حقيقة المجرمين الذين اغتالوا الرئيس رفيق الحريري وباقي الشهداء، فكان أن ردوا باغتيالك، كي يطمسوا الحقيقة، وينشروا الرعب والخوف، فلا يجرؤ أحد على الاستمرار في التحقيق، لكن فاتهم أن زمن الترهيب كان قد ولى، وأن للحقيقة والعدالة جنودا لا يخافون التهديد ولا الاغتيال، نذروا أنفسهم لايصال وطنهم الى الشاطئ الأمين”.
وتابع: “أيها البطل الشهيد: إن دماءك الزكية لم تذهب هدراً، فها هي المحكمة الدولية تبدأ بالمحاكمة، وها هو جهدك الذي بذلته، والذي دفعت حياتك ثمناً له، يرفد التحقيق والمحكمة، بالادلة والبراهين، التي ستساهم في اعلان الحقيقة ومحاكمة القتلة.
وختم ريفي: “لقد اعتدت في كل سنة أن أخاطبك في مثل هذا التاريخ، كما اخاطب اللواء الشهيد وسام الحسن، في ذكرى استشهاده، واليوم أكرر أمامك وأمام رفيقك الشهيد أسامة مرعب، وامام جميع الشهداء، أننا ماضون في الطريق نحو العدالة والحقيقة، مهما طالت السنين”.
24\1\2015
إرسال تعليق