0
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الخميس، ان بين المتطرفين الذين تراقبهم قوات الامن الفرنسية “عسكريين سابقين” و”عناصر من اجهزة اخرى”، مشددا على ضرورة التزام “السرية” حول الموضوع.

وصرح لودريان لاذاعة “ار تي ال” “هناك (بين المتطرفين) عسكريون سابقون وعناصر من اجهزة اخرى ولا اعتقد انه من الضروري تحديد لوائح الانتماء الى هذا المجال الاجتماعي او ذاك للقول ان الارهاب يأتي من هنا”. ورفض اعطاء عدد للعسكريين السابقين المعنيين الذين قدرت وسائل الاعلام الفرنسية عددهم بعشرة.

واضاف: “ان مكافحة الارهاب تتطلب حدا ادنى من السرية للعمل. واعتقد أنهم الافضل عدم قول المزيد”. وشدد على ان الجيش “يراقب” عن كثب اخطار التطرف بين صفوفه وايضا حالات الجنود الذين التحقوا بالمتطرفين في العراق وسوريا”.

واضاف “هناك اليوم ثلاثة الاف شخص لا بد من مراقبتهم يمكن ان ينتقلوا الى الارهاب او باتوا فاعلين. من بينهم عسكريون سابقون لكننا على علم بذلك ونقوم بمراقبتهم”. وتابع: “لدينا اجهزة داخل القوات الفرنسية تراقب عن كثب الاخطار المحتملة التي يمكن ان يمثلها بعض العناصر. نحن على علم ونراقب ونتحرك”. وختم: “علينا شن حملة شاملة ضد الارهاب. وهذا ما نعمل على تحقيقه بالسبل المتاحة داخل الجيش والاستخبارات في وزارة الداخلية”.

22\1\2015

إرسال تعليق

 
Top