قال مسؤول إسرائيلي الجمعة إن بلاده أعربت عن "خيبة أملها العميقة" للسفير الفرنسي في إسرائيل الذي استدعته وزارة الخارجية الاسرائيلية بعد دعم فرنسا لمشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن والذي تم رفضه مساء الثلاثاء.
وأكد المتحدث إيمانويل نحشون أن نائب مدير عام وزارة الخارجية، المسؤول عن أوروبا أفيف شير-أون استقبل السفير الفرنسي باتريك ميزوناف.
وأشار نحشون إلى أن شير-أون أعرب عن "خيبة أمل عميقة" تشعر بها إسرائيل وأكد للسفير الفرنسي أن "الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي تشجيع الطرفين على استئناف المفاوضات وليس عبر التصريحات والحملات أحادية الجانب".
وأكدت المتحدثة باسم سفارة فرنسا في إسرائيل صونيا باربري اللقاء دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ورفض مجلس الأمن الدولي ليل الثلاثاء مشروع القرار الفلسطيني الذي ينص على التوصل خلال سنة إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والدولة العبرية، وعلى انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي المحتلة قبل نهاية العام 2017.
وفرنسا القلقة حيال الوضع في الأراضي الفلسطينية وفي القدس وفي إسرائيل عملت خلال أسابيع في الأمم المتحدة على وضع نص قرار أقل تصلبا من مشروع القرار الفلسطيني وقابل لاعتماده من قبل مجلس الأمن.
وتقدم الفلسطينيون في النهاية الثلاثاء بمشروع قرارهم الخاص معدلا. وصوتت فرنسا إلى جانبه، لكن النص الذي حصل على موافقة ثمانية أعضاء من أصل الأعضاء الخمسة عشر، رفض لأنه فشل في جمع الأصوات التسعة الضرورية لإقراره.
وبعد هذا الرفض طلب الفلسطينون الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية ما سيمكنهم من ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب "جرائم حرب"، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هذا الطلب بـ"المنافق" داعيا المحكمة الدولية إلى رفضه.
وأكد المتحدث إيمانويل نحشون أن نائب مدير عام وزارة الخارجية، المسؤول عن أوروبا أفيف شير-أون استقبل السفير الفرنسي باتريك ميزوناف.
وأشار نحشون إلى أن شير-أون أعرب عن "خيبة أمل عميقة" تشعر بها إسرائيل وأكد للسفير الفرنسي أن "الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي تشجيع الطرفين على استئناف المفاوضات وليس عبر التصريحات والحملات أحادية الجانب".
وأكدت المتحدثة باسم سفارة فرنسا في إسرائيل صونيا باربري اللقاء دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ورفض مجلس الأمن الدولي ليل الثلاثاء مشروع القرار الفلسطيني الذي ينص على التوصل خلال سنة إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والدولة العبرية، وعلى انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي المحتلة قبل نهاية العام 2017.
وفرنسا القلقة حيال الوضع في الأراضي الفلسطينية وفي القدس وفي إسرائيل عملت خلال أسابيع في الأمم المتحدة على وضع نص قرار أقل تصلبا من مشروع القرار الفلسطيني وقابل لاعتماده من قبل مجلس الأمن.
وتقدم الفلسطينيون في النهاية الثلاثاء بمشروع قرارهم الخاص معدلا. وصوتت فرنسا إلى جانبه، لكن النص الذي حصل على موافقة ثمانية أعضاء من أصل الأعضاء الخمسة عشر، رفض لأنه فشل في جمع الأصوات التسعة الضرورية لإقراره.
وبعد هذا الرفض طلب الفلسطينون الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية ما سيمكنهم من ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب "جرائم حرب"، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هذا الطلب بـ"المنافق" داعيا المحكمة الدولية إلى رفضه.
"فرانس 24" - 2\1\2015
إرسال تعليق