نعى الوزير السابق فيصل كرامي في بيان، وجهه إلى اللبنانيين والأخوة العرب، والده الرئيس عمر كرامي، الذي وافته المنية صباح اليوم، عن عمر يناهز الثمانين عاما، أمضاها الراحل في نصرة القضايا الوطنية والعربية خصوصا القضية الفلسطينية.
وجاء في البيان: "بسم الله الرحمن الرحيم: "فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون". صدق الله العظيم.
أيها اللبنانيون، أيها الأخوة العرب: أنعي إليكم أبي وقائدي ومعلمي دولة الرئيس عمر عبد الحميد كرامي، الذي انتقل إلى جوار ربه، وهو يوصينا صبرا على المصاب، وايمانا بلبنان الواحد، وصونا للعروبة، وحبا لفلسطين السليبة، ووفاء إلى تراب طرابلس.
وجاء في البيان: "بسم الله الرحمن الرحيم: "فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون". صدق الله العظيم.
أيها اللبنانيون، أيها الأخوة العرب: أنعي إليكم أبي وقائدي ومعلمي دولة الرئيس عمر عبد الحميد كرامي، الذي انتقل إلى جوار ربه، وهو يوصينا صبرا على المصاب، وايمانا بلبنان الواحد، وصونا للعروبة، وحبا لفلسطين السليبة، ووفاء إلى تراب طرابلس.
إن حزننا لعظيم، لكن عزاءنا أننا مؤمنون نودع مؤمنا، وأن الفراق سنة هذه الفانية، ولنا لقاء في دار البقاء.
عهدا علي يا فقيدي الكبير أن أحفظ الوصية والأمانة، وأنهج نهجك في القول والفعل حتى الرمق الأخير.
وداعا يا أغلى الرجال. وداعا يا أبي".
2\1\2015
إرسال تعليق