0
قال الوزير عبد المطلب حنّاوي لـ«الجمهورية»: «إنّ رئيس الحكومة في هذه الجلسة حمى حكومة المصلحة الوطنية من خلال موقفه وحكمتِه وصبره على كلّ القوى السياسية المتمثلة داخل مجلس الوزراء، وأنقذَ في اللحظة الاخيرة مجلس الوزراء». 

وعن رومية، اعتبرَ أنّ ما جرى كان أقوى من عملية باب التبّانة العسكرية، لأنه في هذا السجن كان هناك من يقود عمليات خطف وتهريب وابتزاز. وكشفَ أنّ الاتفاق تمَّ داخل مجلس الوزراء على طرح مشروع متكامل لاستحداث سجون جديدة في جلسة لاحقة، وأن يصار الى تمويله من المالية مؤكّداً أنّه من الآن وحتى أربعة أشهر سنكون امام سجن رومية جديد، وأثبتت الدولة بجميع مكوّناتها السياسية أن لا احد يقف امامها عندما تقرّر».

الجمهورية 13\1\2015

إرسال تعليق

 
Top