0
رأت وزيرة المهجرين أليس شبطيني انه “مرة اخرى تكون فيها مدينة طرابلس ومعها كل لبنان على موعد مع الارهاب الدموي الاعمى الذي يحصد المواطنين الابرياء من دون تمييز بين طائفة واخرى ولا بين منطقة ومنطقة، كأن القدر قد كتب على لبنان ان يستمر بدفع ضريبة الدم الغالية، وان يبقى شعبه متألما على طريق الجلجلة ناشدا السلام والمحبة والخلاص”.

اضافت: “لقد ان الاوان من اجل صحوة ضمير لدى كل مسؤول، وذلك من خلال العمل الوطني الموحد الذي يقي وطننا دولة وشعبا شر البلايا والفتن المتربصة والمتنقلة بدل الاستسلام وانتظار الاتي الاعظم”، معتبرةً “ان العملية الارهابية التي حصلت، جاءت لتضرب الاستقرار الامني والخطة الامنية الناجحة في منطقة الشمال، وجاءت كذلك لتضرب وتزعزع جو الحوار السائد في البلد”.

واشارت شبطيني الى ان “الحكمة التي تحلى بها جميع القادة والسياسيون والاهالي في تلك المنطقة قطعت دابر الفتنة وما كان يخطط له، وبرهنت الوقائع والمواقف انها اقوى من العواصف والحقد وبأنها فوق الجراح والالام، لان المستهدف ليس منطقة جبل محسن واهلها فقط، وانما المستهدف الاول والاخير هو عيشنا المشترك ووحدتنا الوطنية”.

وتقدمت شبطيني بأحر التعازي من ذوي الشهداء الابرياء، متمنية الشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين، مهيبة “بالجميع الالتزام بالحكمة والصبر والتعقل والالتفاف حول جيشنا الوطني وقوانا المسلحة الشرعية في حربها على الارهاب لا سيما واننا نمر بمرحلة خطيرة التداعيات على وحدة لبنان وحريته وسيادته واستقلاله”.

12\1\2015

إرسال تعليق

 
Top