0
بحسب معلومات الأجهزة الأمنية، دخل لبنان نفق التفجيرات مجدداً، ومصادرها تتخوّف من مرحلة خطيرة ستمرّ بها البلاد. أما الجهاديون، فيتحدثون عن «مرحلة مقبلة ستكون حامية». هكذا ، لن يكون انتحاريا جبل محسن الأخيرين، بل في الحقيقة، «هما أول الغيث»، بحسب تعبير مصدر في «جبهة النصرة» في الداخل اللبناني.

وخلافاً لإعلان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق عن انتماء الانتحاريين إلى تنظيم «الدولة الإسلامية»، يؤكد المصدر أنّ «منفّذي العملية كانا قد بايعا النصرة منذ نحو سنة»، مشيراً إلى أنّ «الخيّال من عائلة غير ملتزمة ووالده يعمل مُخبراَ لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية»، علماً بأن القاسم المشترك في ما سبق، وجود معلومات أمنية مؤكدة عن اتّخاذ التنظيمين المتشددين قرار استئناف العمليات الأمنية في لبنان.

وتكشف المصادر الأمنية عن توافر «معلومات بشأن تجنيد مجموعة من الانتحاريين اللبنانيين من مناطق مختلفة». وتشير المعلومات إلى أن مدة تجهيز الانتحاري وتدريبه تستغرق شهراً تقريباً، علماً بأن المُجنَّدين الجدد يخضعون للتدريب بإشراف خبراء متفجرات. وتكشف المعلومات أن المشرف العام على تدريب «الانغماسيين اللبنانيين»، بحسب تسمية جهاديي «جبهة النصرة»، هو اللبناني ع. ص. المعروف بـ«أبو الفاروق»، مشيرة إلى أن الهدف الذي وضعه هؤلاء هو استهداف «الشيعة والنصيرية»، بحسب تعبير «النصرة».

وقد أحصت أجهزة الأمن عودة قرابة مئتين من المرتبطين بتنظيم «الدولة»، يُشتبه في عودتهم لتكليفهم بالقيام بعمليات أمنية. وتذهب المصادر إلى الجزم بتكليف نحو 30 شاباً بعمليات أمنية في الداخل اللبناني. ويأتي ذلك بالتزامن مع قرار «الدولة» بدء العمل الأمني في لبنان، بحسب المصادر الأمنية التي تحدثت عن أسماء مشتبه فيهم تم تحديدهم. وكشفت عن توقيف أشخاص مرتبطين بالمشتبه فيهم، أو على صلة بشبكات تجنيد.

الأخبار 12\1\2015

إرسال تعليق

 
Top