0
ترأس رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، في دارته في المصيطبة، اجتماعا أمنيا حضره وزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير العدل اشرف ريفي ومدعي عام التمييز القاضي سمير حمود وقائد الجيش العماد جان قهوجي، فضلا عن قادة الأجهزة الأمنية.

وأكد سلام في بداية الاجتماع تضامنه مع عائلات الشهداء والجرحى الذين سقطوا نتيجة العمل الارهابي الأخير في جبل محسن. وقال: “ان هذه الجريمة البشعة تظهر حجم التحدي الارهابي الذي مازال يتهدد لبنان، الأمر الذي يستلزم الابقاء على أعلى درجات اليقظة والجهوزية من جانب كل القوى المولجة حفظ الأمن في البلاد”.

وأشاد سلام “بالمواقف المسؤولة التي صدرت عن جميع الأطراف السياسية بعد الجريمة”، مؤكدا ان طرابلس “فوتت مرة أخرى الفرصة على اصحاب المخططات الشريرة، لزرع الفتنة بين أبنائها واعادة اجواء الفوضى اليها”.

واستعرض المجتمعون آخر ما توصلت اليه التحقيقات في التفجيرين الارهابيين، والخطوات المتخذة على الصعيدين الامني والقضائي لكشف المخططين لهذه الجريمة والمشاركين فيها وجلبهم الى العدالة.

كما عرضوا الوضع الأمني العام وتم اتخاذ القرارات المناسبة.

11\1\2015

إرسال تعليق

 
Top