0
أشار وزير الاقتصاد آلان حكيم الى أن حزب الكتائب هدفه التوصل الى انجاح مصلحة المواطن قبل كل شيء، ورأى أن الكتائب أجرت الاتصالات اللازمة مع وزير البيئة محمد المشنوق ومجلس الانماء والاعمار لوضع خطة النفايات على المسار الصحيح، وهدفها كان الانتقال من مناقصة ناقصة ويعم فيها الشكلية، والتفرد بانتقاء المطامر والشركات، الى مناقصة مفتوحة قادرة على استيعاب الشركات الكبرى بشكل شفاف.

وأضاف في حديث عبر إذاعة “صوت لبنان” (الأشرفية): “بايجابية تامة قمنا بعدة اتصالات، ووزير البيئة مشكور على جهوده ومساعدته حتى أنه زار بيت الحزب واجتمعنا ووصلنا الى ملخص يحتوي على خمس ملاحظات وصفها المشنوق في مجلس الوزراء بالتقنية وليست سياسية، والموضوع التقني هو قبل كل شيء في الكتائب للوصول الى شفافية في التعاطي مع الملفات الحكومية”.

ولفت حكيم الى أن الإتفاق لم يتم على بند واحد، وتقسيم المناطق كان معروضاً من الكتائب منذ البداية وهو اعتبار بيروت منطقة سادسة مشيرًا إلى أنه بفعل جهود من الحزب “الاشتراكي” توصلنا الى حل وهو تقسيم المناطق الى مناطق عمل لخطة النفايات وتم اعتماد المناطق كما هي وتم تعديل بيروت الادارية الى بيروت الكبرى مع الضواحي.

واكد حكيم أن الكتائب ضد المطامر بالمطلق لكنه قبل بها كمرحلة إنتقالية لتتحول بعدها إلى محارق.

وشدد على أن المشكلة تكمن في تحديد أماكن المطامر لافتًا إلى أنه حين يتم وضع هذا الأمر بيد الشركات نكون قد دخلنا في تقييض الشركات بالعلاقات مع البيئة الحاضنة ما سيؤدي إلى زبائنية ومحسوبية، وتابع: “هدفنا أن تعمد الدولة اللبنانية فقط إلى تحديد المطامر وبالتالي فإن كل منطقة تعمد إلى وضع نفاياتها في منطقتها بكميات أقل وقبول أكبر”.

حكيم شدد على أن الامور إيجابية لاسيما وأن حزب الكتائب منفتح على جميع الفرقاء لافتًا إلى أن المشاورات مستمرة للتوصل إلى حل إيجابي باسرع وقت ممكن، وراى أن الجلسة المقبلة للحكومة ستكون ايضًا عن النفايات بغية التوصل إلى حل.

10\1\2015

إرسال تعليق

 
Top