0
دان الرئيس العماد ميشال سليمان الجريمة الإرهابية التي أودت بحياة مدنييّن طرابلسيّين، معتبراً أنّ الإرهاب مهما حاول، لن ينجح في جرّ طرابلس وأبناء طرابلس إلى الفتنة التي لا تخدم أيّ لبناني بقدر ما تخدم أعداء لبنان، في هذه اللحظات المفصليّة التي تعيشها البلاد، وفي ظلّ "الحوار المطلوب"، علّه يؤدي إلى تخفيف الاحتقان المذهبي من جهة، وانتخاب الرئيس من جهة أخرى.

وشدد سليمان على ضرورة وحدة الصف لمواجهة الإرهاب بالتكاتف والتضامن ونشر الوعي والعمل ليل نهار على تعزيز القواسم المشتركة بين جميع الأطراف وهي كثيرة، لقطع رأس التنّين الآتي على صهوة الأحزمة الداعشية الناسفة، ولطرابلس الدور الكبير في دحر الفتنة وهي حتماً، كانت ولا تزال أقوى من التجارب الدمويّة الأليمة.

10\1\2015

إرسال تعليق

 
Top