0
أكّد النائب ميشال عون، أن “قبل عودته من فرنسا تلقى اشارات بعدم الرغبة بعودته الى لبنان قبل الانتخابات النيابية عام 2005، وعلم أن الموضوع محلي وطلبوا من الفرنسيين بعدم العودة قبل الانتخابات بحجة الوضع الأمني”، لافتا الى “انه قال أن من خاطر طوال حياته يستطيع العودة، وعندما عاد وجد أن كل الطرقات بوجهه مقفلة من خلال التحالفات”.

وأضاف عون عقب اجتماع التكتل الاسبوعي: “اننا قررنا حينها النزول الى الانتخابات وحصلنا على أعلى نسبة تأييد مسيحي وبعدها بدأت عملية تأليف الحكومة حيث كان هناك السعي الى تحجيم حضورنا، فقررنا عدم الدخول في الحكومة بسبب الوسائل غير اللائقة في التعامل وكانت روحية الحكم ثأرية في حين كنا نسعى الى حكومة وحدة وطنية”.

وتابع عون: “في العام 2005 قدمنا مشروع ليكون هناك تنسيق بين الأجهزة الأمنية لا يزال حتى الآن موجود ولم يقر، ولا أريد الحديث عن كل القوانين، من ضمان الشيخوخة، الى تملك الاجانب، وكثيرة القوانين المتروكة. وتم تبديل اسماء قوانين لكي لا توضع باسمي”، مشيرا الى ان “بعد ذلك جاءت الانتخابات الرئاسية، وحصلت المشاكل وصولا الى الدوحة حيث جاء رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان رئيساً وحصلا على “شقفة” من تصحيح قانون الانتخابات بعد رفض كل أشكال القوانين”.

وشدّد على أن “اتفاق الطائف لا يطبق وليس هناك من مناصفة لا في مجلس النواب ولا في الوظيفة وليس هناك شراكة ولا قانون انتخاب يحترم وثيقة الوفاق الوطني ولا تطبيق للبنود الاساسية في اتفاق الطائف”.

وسأل عون: “لماذا الإستمرار في المسار الإنحداري في ممارسة السلطة؟ وما هو المنتظر اذا كنا لا نريد تصحيح بنود الاتفاق؟”، معتبرا ان “اتفاق الطائف لن يبقى مستمرا اذا لم تحترم بنوده”.

ورأى أن “المشكلة ليست انتخاب شخص لرئاسة الجمهورية بل بقاء جمهورية، وعلى هذا الاساس مستعد لمفاوضة أي كان وإلا سأبقى في المعركة”، معربا عن “رفضه الأساليب القائمة على أساس التدخلات الخارجية ولا يمكن أن أقبل أن تبقى قائمة”.

وأوضح عون أن “هذا البلد لا أستطيع ان أعيش فيه وأرفض انتخاب رئيس جمهورية من الخارج لأن هذه مسألة لبنانية بحتة”، معربا عن “ترحيبه برئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع إذا أراد زيارة الرابية”، قائلا له: “أهلا وسهلا”.

9\12\2014


إرسال تعليق

 
Top