ضمن نشاطات معرض الكتاب الدولي الذي تستضيفه بيروت للعام 58 برعاية رئيس الحكومة تمام سلام، نظّم دار المؤلّف بالتعاون مع صالون "بنت الأرز" الأدبي المهرجان الشعري اللبناني العربي تحت عنوان "صرخة وطن" في مجمّع البيال – قاعة الفعاليات الثقافيّة نهار الجمعة في لقاء دام من الساعة السابعة مساءً حتى التاسعة.
بعدما افتُتح المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني، خُصّص للفنان خضر حسون محطّة عزف خلالها على العود أغنية "راجع يتعمّر لبنان" إلى جانب عدد من الأغاني التراثيّة التي تفاعل معها الحاضرون. ومن ثم كانت كلمة لرئيس صالون بنت الارز الثقافي حيث تم تقديم شهادة عضو فخري للشاعرة بنت الارز آنجل لتليها كلمة لناشر دار المؤلف علي عاصي رحّب فيها بالمشاركين شاكراً كلّ الايادي التي ساهمت في إنجاح المناسبة. كما وعُرض فيلم قصير يحمل عنوان "وطن" أتى تكريماً لكبار الوجوه الفكريّة والفنيّة التي طبعت ذكرى مميّزة وعلى رأسها الراحلين صباح وسعيد عقل. وتخلّل الحفل قراءة الشعراء السبعة مقاطع من كتبهم الشعريّة.
هذا وكان لموقع "ليبانون تايم" حديث خاصّ مع عدد من الشعراء حول الكتب الصاعدة:
تعتبر الشاعرة اللبنانية باسكال الديب، إبنة وادي الشحرور، كتابها بمثابة "مرآة الكيان والفكر بما يحمل من معنى حقيقي ومُفصَّل للحبّ". تتمسّك الديب بشدّة بالحبّ كـ"موضوع صالح في كلّ زمان ومكان" و"حالة أبديّة ملتصقة بالبشر" فتقول:" مهما حصل من أحداث من آلاف السنين بقي الحب، فعندما يكون الجندي على جبهة القتال يميل دائماً إلى كتابة رسالة حبّ إلى حبيبته وطمأنتها."
تختم الشاعرة عبر توجيه رسالة إلى الجيل الجديد:" لا تغرقوا في الاختلاف والتطرف والتعصّب بل الجأوا إلى القراءة التي تروي النفس وتزيدها سلاماً إذ هي بمثابة إستراحة محارب."
ترى الشاعرة آنجل بنت الأرز من خلال كتابها "وينن؟" أنّه "حان الوقت لصرخة شعبيّة لا بدّ منها" وتصف المناسبة بـ"الثورة على السياسيّين والدعوة للوعي العام فالأجراس ستتربّع والمآذن ستكبّر" متوجّهةً برسالة إلى الجيل الجديد:" لا تتبعوا أحداً من الرعيل القديم بل آمنوا بالله وبالأرز لأنهما وحدهما أزليّان."
أمّا الشاعر جوزيف شرابيّه فيرى أنّ لكتابه "خوابي الآخ" أو "خوابي الوجع" كما تستهويه التسمية، عبرة مدروسة باللغة اللبنانية العاميّة للجيل الجديد إن على الصعيد الغزليّ أو الاجتماعي أو الفني.
"عذراً ملوك العرب" هو العنوان الذي لم يتردّد في اختياره الشاعر أيمن دحسون لكتابه الصاعد، ويعيد توقيت إطلاق هذا الكتاب إلى الثورات والأزمات التي تمرّ بها المنطقة العربيّة مضيفا:" هذا الكتاب هو عبارة عن ثورة ضد الاستبداد والظلم من الانظمة العربية تجاه الشعوب ومن جهة أخرى هو ثورة إنسانية لتطوير المجتمع العربي بشكل عام."
ويشير أيمن لـ"ليبانون تايم" أنّ "الكتاب يتناول القضية الفلسطينية بشكلها العام وقضية المرأة العربيّة و"الربيع العربي" ويشكّل "صفعة" على وجه الشعوب العربية لتوعيتها".
ونهايةً، يشدّد صاحب كتاب "رؤية المرئي في اللامرئي" الشاعر المغربيّ محمد الجيّدي على الرسالة من كتابه فيقول:" أن نعيش بسلام وحب فالحب هو كل شيء في هذه الحياة فإذا أسقطنا الحبّ من الحياة سقطت الحياة كلّها ويجب أن نتماسك جميعنا في الأوطان والأجناس والطوائف وبات من الواجب علينا التعلّم كيفيّة محبّة بعضنا البعض ."
بعدما افتُتح المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني، خُصّص للفنان خضر حسون محطّة عزف خلالها على العود أغنية "راجع يتعمّر لبنان" إلى جانب عدد من الأغاني التراثيّة التي تفاعل معها الحاضرون. ومن ثم كانت كلمة لرئيس صالون بنت الارز الثقافي حيث تم تقديم شهادة عضو فخري للشاعرة بنت الارز آنجل لتليها كلمة لناشر دار المؤلف علي عاصي رحّب فيها بالمشاركين شاكراً كلّ الايادي التي ساهمت في إنجاح المناسبة. كما وعُرض فيلم قصير يحمل عنوان "وطن" أتى تكريماً لكبار الوجوه الفكريّة والفنيّة التي طبعت ذكرى مميّزة وعلى رأسها الراحلين صباح وسعيد عقل. وتخلّل الحفل قراءة الشعراء السبعة مقاطع من كتبهم الشعريّة.
هذا وكان لموقع "ليبانون تايم" حديث خاصّ مع عدد من الشعراء حول الكتب الصاعدة:
تعتبر الشاعرة اللبنانية باسكال الديب، إبنة وادي الشحرور، كتابها بمثابة "مرآة الكيان والفكر بما يحمل من معنى حقيقي ومُفصَّل للحبّ". تتمسّك الديب بشدّة بالحبّ كـ"موضوع صالح في كلّ زمان ومكان" و"حالة أبديّة ملتصقة بالبشر" فتقول:" مهما حصل من أحداث من آلاف السنين بقي الحب، فعندما يكون الجندي على جبهة القتال يميل دائماً إلى كتابة رسالة حبّ إلى حبيبته وطمأنتها."
تختم الشاعرة عبر توجيه رسالة إلى الجيل الجديد:" لا تغرقوا في الاختلاف والتطرف والتعصّب بل الجأوا إلى القراءة التي تروي النفس وتزيدها سلاماً إذ هي بمثابة إستراحة محارب."
ترى الشاعرة آنجل بنت الأرز من خلال كتابها "وينن؟" أنّه "حان الوقت لصرخة شعبيّة لا بدّ منها" وتصف المناسبة بـ"الثورة على السياسيّين والدعوة للوعي العام فالأجراس ستتربّع والمآذن ستكبّر" متوجّهةً برسالة إلى الجيل الجديد:" لا تتبعوا أحداً من الرعيل القديم بل آمنوا بالله وبالأرز لأنهما وحدهما أزليّان."
أمّا الشاعر جوزيف شرابيّه فيرى أنّ لكتابه "خوابي الآخ" أو "خوابي الوجع" كما تستهويه التسمية، عبرة مدروسة باللغة اللبنانية العاميّة للجيل الجديد إن على الصعيد الغزليّ أو الاجتماعي أو الفني.
"عذراً ملوك العرب" هو العنوان الذي لم يتردّد في اختياره الشاعر أيمن دحسون لكتابه الصاعد، ويعيد توقيت إطلاق هذا الكتاب إلى الثورات والأزمات التي تمرّ بها المنطقة العربيّة مضيفا:" هذا الكتاب هو عبارة عن ثورة ضد الاستبداد والظلم من الانظمة العربية تجاه الشعوب ومن جهة أخرى هو ثورة إنسانية لتطوير المجتمع العربي بشكل عام."
ويشير أيمن لـ"ليبانون تايم" أنّ "الكتاب يتناول القضية الفلسطينية بشكلها العام وقضية المرأة العربيّة و"الربيع العربي" ويشكّل "صفعة" على وجه الشعوب العربية لتوعيتها".
ونهايةً، يشدّد صاحب كتاب "رؤية المرئي في اللامرئي" الشاعر المغربيّ محمد الجيّدي على الرسالة من كتابه فيقول:" أن نعيش بسلام وحب فالحب هو كل شيء في هذه الحياة فإذا أسقطنا الحبّ من الحياة سقطت الحياة كلّها ويجب أن نتماسك جميعنا في الأوطان والأجناس والطوائف وبات من الواجب علينا التعلّم كيفيّة محبّة بعضنا البعض ."
"ليبانون تايم" - 9\12\2014
إرسال تعليق