حيّا الرئيس أمين الجميّل مرجعيون، مشيرا الى ان الانتظار طال انما عاد والتقى الشمل، وحيّا الجنوب شعبا أرضا ومؤسسات كما حيّا الجيش اللبناني رمز التضحية والوفاء في كل لبنان.
وقال الجميّل: لقد تحررت الأرض وعاد المواطن، محييا مقاومة الجنوبيين والقوات الدولية التي وقفت الى جانب لبنان في المراحل الصعبة كما حيا المبعدين عن أرضهم علّهم يعودون.
وحيا الجميّل كل قادة الجنوب واعيانه ووزرائه ونوابه ونخبه وبصورة خاصة الصديق الدائم الرئيس نبيه بري ورجال الدين فيه مسيحيين ومسلمين ودروز واحزاب الجنوب وشهداءه.
أضاف الجميّل: على هذه الأرض الطيبة التحمت دماء الجنوب مع دماء الجيش اللبناني، مؤكدا ان هذه الأرض الطيبة العابقة بالامجاد الدينية مدعوة الى ان تحضن كل أبنائها.
واكد الجميّل أن أبناء هذه الأرض مدعوون الى طي صفحة الماضي.
ولفت الرئيس الجميّل الى ان الدولة تتحمل مسؤولية كبيرة من مأساة الجنوبيين المبعدين، فلو لم تتنازل عنه ليكون ساحة للصراعات ولو امّنت الحماية لكل أبنائه بوجه الفلسطينيين والاسرائيليين لما ضل الجنوبيون الطريق.
أضاف الجميّل: بعد انقضاء 15 سنة على التحرير الكبير عام 2000 لا بد من استكمال قانون العفو ولن نقبل بوجود جالة لبنانية في اسرائيل.
وشدد على أننا نريد أن نشعر بوجود الدولة، دولة تحميناك وتطمئننا، نريد دولة ترفع رأسنا ونرفع بها رأسنا، وأردف: ما قضية عسكريينا المخطوفين سوى دليل ساطع على مسؤولية قرارنا الوطني ونحث الدولة على القيام بكل الجهود لتحريرهم.
ورأى الجميّل أن مواجهة الخطر مسؤولية الدولة وكل مواطن، مؤكدا ان الجيش اللبناني مستعد ومجهز وقادر على هذه المهمة وقد أاعطانا النماذج الناجحة من نهر البارد مرورا بعرسال وطرابلس والضاحية وبيروت.
وقال الجميّل: بالأمس تحدانا الأعداء فانتصرنا عليهم واليوم تناشدنا الدولة فلننصرها وهي تحتاج لكل العناية، محذرا من أي إهمال.
واعتبر الجميّل ان سلوكنا السياسي الحالي وإن حفظ الاستقرار يعرض وحدة الكيان لأخطار اعتقدنا أنها صارت وراءنا بعد اتفاق الطائف، مشددا على ان الاوان قد حان لنتعظ من هذه الأحداث التي نشهدها من حولنا.
الجميّل سأل: ألم يلاحظ احد ان اي مكون لبناني لم يعد انتماء طرحه للبنان؟ الم يلاحظ ان الدولة التي كانت تخشى على لبنان أن يتقسم تقسمت هي وبقي لبنان موحدا؟
وقال: اخشى ما اخشاه أن تكون محاولة اسقاط لبنان من خلال شغور المؤسسات والتمديد لها بعدما فشلت في اسقاط لبنان من خلال السلاح.
وقال الجميّل: لقد تحررت الأرض وعاد المواطن، محييا مقاومة الجنوبيين والقوات الدولية التي وقفت الى جانب لبنان في المراحل الصعبة كما حيا المبعدين عن أرضهم علّهم يعودون.
وحيا الجميّل كل قادة الجنوب واعيانه ووزرائه ونوابه ونخبه وبصورة خاصة الصديق الدائم الرئيس نبيه بري ورجال الدين فيه مسيحيين ومسلمين ودروز واحزاب الجنوب وشهداءه.
أضاف الجميّل: على هذه الأرض الطيبة التحمت دماء الجنوب مع دماء الجيش اللبناني، مؤكدا ان هذه الأرض الطيبة العابقة بالامجاد الدينية مدعوة الى ان تحضن كل أبنائها.
واكد الجميّل أن أبناء هذه الأرض مدعوون الى طي صفحة الماضي.
ولفت الرئيس الجميّل الى ان الدولة تتحمل مسؤولية كبيرة من مأساة الجنوبيين المبعدين، فلو لم تتنازل عنه ليكون ساحة للصراعات ولو امّنت الحماية لكل أبنائه بوجه الفلسطينيين والاسرائيليين لما ضل الجنوبيون الطريق.
أضاف الجميّل: بعد انقضاء 15 سنة على التحرير الكبير عام 2000 لا بد من استكمال قانون العفو ولن نقبل بوجود جالة لبنانية في اسرائيل.
وشدد على أننا نريد أن نشعر بوجود الدولة، دولة تحميناك وتطمئننا، نريد دولة ترفع رأسنا ونرفع بها رأسنا، وأردف: ما قضية عسكريينا المخطوفين سوى دليل ساطع على مسؤولية قرارنا الوطني ونحث الدولة على القيام بكل الجهود لتحريرهم.
ورأى الجميّل أن مواجهة الخطر مسؤولية الدولة وكل مواطن، مؤكدا ان الجيش اللبناني مستعد ومجهز وقادر على هذه المهمة وقد أاعطانا النماذج الناجحة من نهر البارد مرورا بعرسال وطرابلس والضاحية وبيروت.
وقال الجميّل: بالأمس تحدانا الأعداء فانتصرنا عليهم واليوم تناشدنا الدولة فلننصرها وهي تحتاج لكل العناية، محذرا من أي إهمال.
واعتبر الجميّل ان سلوكنا السياسي الحالي وإن حفظ الاستقرار يعرض وحدة الكيان لأخطار اعتقدنا أنها صارت وراءنا بعد اتفاق الطائف، مشددا على ان الاوان قد حان لنتعظ من هذه الأحداث التي نشهدها من حولنا.
الجميّل سأل: ألم يلاحظ احد ان اي مكون لبناني لم يعد انتماء طرحه للبنان؟ الم يلاحظ ان الدولة التي كانت تخشى على لبنان أن يتقسم تقسمت هي وبقي لبنان موحدا؟
وقال: اخشى ما اخشاه أن تكون محاولة اسقاط لبنان من خلال شغور المؤسسات والتمديد لها بعدما فشلت في اسقاط لبنان من خلال السلاح.
واكد الجميّل ان الوقت حان لننتخب رئيسا يحيي الأمل باستمرارية وحدة لبنان، مشددا على اننا لا نريد مرشحا وفاقيا ينتهي التوافق عليه بعد انتخابه، نريد رئيسا يجمع الشعب حوله.
ودعا الى القيام بجهد انمائي شامل لنعيد الشباب الى أرضهم، جازما بان رهان الكتائب على الانماء والعدالة الاجتماعية.
واعتبر الجميّل انه إن كان شهداؤنا يلتقون، فحريّ بنا ان نلتقي نحن الأحياء حول مسلمات تحفظ اللبنانيين في ارضهم فالحروب العسكرية تنتهي اما الحروب الدائمة فستنزف الطاقات.
واكد الجميّل ان لبنان قادر على استيعاب كل اجياله في حال وجود طبقة سياسية تفكر في المصلحة العامة، موضحا أن الكتائب لم توفر جهدا في أي وزارة تولتها والشاهد وزارة الشؤون الاجتماعية والآن أيضا.
وقال الجميّل: اليوم اكثر من أي يوم نشعر بوطأة بطالة شبابنا فالنزوح السوري بات عبئا على لبنان وإن كنا نشعر مع الإخوة السوريين انسانيا، موضحا أن النزوح السوري تجاوز 40% من نسبة عدد سكان لبنان وبلدنا لا يستطيع تحمل وجود شعب ثالث على أرضه، داعيا الى إقامة منطقة آمنة لهم تحت إشراف الامم المتحدة.
وأوضح الجميل: لم آت إلى الجنوب لأزرع الكتائب بل الكتائب تنبت هنا منذ سبعين سنة رسالة محبة ووفاء ووطنية هذه بنيتها هذه أرض كل اللبنانيين.
وقال: إن أول حركة مقاومة أقامها حزب الكتائب ضد الإنتداب الفرنسي وكانت من أجل الإستقلال.
وقد قد قدم قسم مرجعيون الكتائبي درعا تقديرية للرئيس أمين الجميّل، كذلك قدمت بلدية القليعة درعا تقديرية للرئيس الجميّل.
رئيس إقليم حاصبيا مرجعيون الكتائبي بيار عطالله قال في كلمته: "في القاعة الكبرى في بيت الكتائب خريطة كبيرة للبنان كُتب عليها "هنا بيت الكتائب"، انا احب هذه الخريطة لأنها لا تحتمل أي توصيف هي خريطة لبنان الواحد".
وأشار عطالله الى اننا نفتتح بيتا للكتائب ونريد من خلال عمله ورمزية هذا البيت المتواضع أن نفتح بيوت هذه المنطقة من دون استثناء لنتخلص من الأبواب الموصدة.
أضاف عطالله: نطرح اماكم وبحضور السادة الوزراء والنواب بعضا من أمالنا وأحلامنا وقلقنا، مؤكدا ان الناس هنا مجبولة على حب الأرض والعيش الواحد ولا تميز بين مسلم ومسيحي وسني وشيعي ودرزي والزراعة ايضا فالمعاناة واحدة والهمّ واحد.
ولفت عطالله الى ان التنمية مفقودة والناس اختبرت الكثير من الأمور ولا حاجة لسؤالها عن الموقف من العدو الاسرائيلي ولا عن الموقف من الارهاب التكفيري وأي متطاول على لبنان، مشددا على أنها تريد العيش وان نقيها شر الذل والهجرة وتريد الحياة بكرامة.
وتمنى عطالله ان تكون هذه الزيارة فاتحة خير.
الرئيس الجميّل كان قد وصل الى مرجعيون وسط حشد كبير من الكتائبيين واهالي البلدات الجنوبية لافتتاح إقليم الكتائب في المنطقة، وقد ازاح الستار عن لوحة تذكارية باسمه في اقليم مرجعيون.
وشارك النائبان هاني قبيسي وقاسم هاشم وعدد من فاعليات المنطقة في افتتاح إقليم حاصبيا مرجعيون الكتائبي.
وبعد ان أنشد الكتائبيون نشيد الكتائب وقفوا دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش اللبناني.
نقلاً عن موقع "الكتائب" - 13\12\2014
إرسال تعليق