في اطار جولته على قرى مرجعيون حاصبيا، زار الرئيس الجميّل بلدة الخيام حيث استقبله وزير المالية علي حسن خليل في دارته، واولم على شرفه.
الرئيس الجميّل اعرب عن سعادته لانه موجود في بيته، وقال: "نشعر بالاخوة الحقيقية وهذا الامر ليس بجديد فالعلاقة مع الوزير خليل قديمة، بالجوهر نحن كلنا في خط واحد وهناك انسجام وتواصل بكل ما يتعلق بالقضايا الوطنية". وحيا رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي نقدّر الجهود التي يبذلها فهو الحارس الامين لمؤسسة مجلس النواب ويجسد الحركة والحياة الديمقراطية في لبنان.
وذكّر الجميّل بالعلاقة المميزة التي كانت بين الكتائب والامام موسى الصدر الذي خطّ طريق الاعتدال والوحدة والتمسك بالسيادة والقيم اللبنانية ولم يترك مناسبة الا وكان يعبر فيها عن الرسالة اللبنانية ودورها، وتابع: "الامام الصدر كان يمثل الشعور اللبناني الذي نشعر به اليوم من خلال اللقاء الذي جمعنا كلنا من كل الطوائف".
وعبّر عن فرحته وتأثره منذ وصوله الى الجنوب بعد ما شاهدته في هذه المنطقة الجميلة، كما شعر بالاطمئنان و"البحبوحة" نظراً لغنى الارض، وتمنى ان يتعلق لبنان اكثر بأرضه وان تكون رسالة للشباب للتمسك بأرضهم والكف عن الهجرة. وشدد على ان التنوع الموجود اليوم اكبر رسالة لكل من يضمر الشر للبلد بأن لبنان متماسك وقوي بتضامن شعبه، مؤكداً التمسك بالقيم والمصلحة اللبنانية.
وتابع الجميّل: "استجدّ تحدي جديد بانتشار الحركات الاصولية التي نعاني من كل مأسيها واختطاف جنود اعزاء وشعورنا تجاه اهل الذين استشهدوا من صفوف العسكريين، وهذا الامر يجب ان يشجعنا على التماسك ووضع خلافاتنا جانباً حتى يستعيد لبنان دوره والقوة التي ستمكّنه من مواجهة كل التحديات".
وختم رئيس حزب الكتائب: "كلنا على مركب واحد ولا يمكن لاحد ان ينقذ لبنان لوحده، واذا غرق المركب فلن يوفر احداً". وجدد التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لاعادة احياء رمز الوحدة والسيادة وكل ما نطمح اليه كلبنانيين.
وزير المالية علي حسن خليل قال من جهته: "يشرفنا ان نستقبل الرئيس الجميّل والوفد الكريم، ونحن نستقبله في بيته ومنطقته في الخيام وهي واحدة من عواصم جبل عامل التي تتميز بالتعايش وهي صورة مصغّرة لمنطقة فيها هذا التنوع الكبير الذي يعكس صورة لبنان الحقيقية وصورة التلاقي بين كل الديانات".
وقال خليل: "مشايخنا من طائفة الموحدين الدروز، سيدنا، وصاحب السماحة، كانوا دوما حريصين على الابقاء على هذه المنطقة نموذجا للعيش المشترك والانفتاح في احلك الظروف".
وتابع: "نحن على بعد امتار من اسرائيل التي هدّمت مرات عدة هذه البلدة، لكن نحن نؤكد بحضوركم ارادة الحياة التي نريدها على شاكلة لبنان الذي رسم ملامحه الامام موسى الصدر وطنا نهائيا لكل ابنائه، والرئيس بري يعمل من اجل الحفاظ عليه وعلى وحدته".
واشار الى ان بلدنا يتعرض لتهديدات متعددة، مشدداً على ان التهديد التكفيري لا يستثني احدا وهو يريد قتل ارادة الحياة والعيش المشترك والقضاء على كل التكامل بين الديانات، مؤكداً الحرص على الحوار ودعم كل قنوات التواصل.
واضاف: "نلتقي معكم فخامة الرئيس في الحفاظ على استقرار لبنان والحرص الدائم ان نكون معاً في صف واحد وخندق واحد دفاعا عن هذا الوطن، ونؤكد الحرص على انجاح كل قنوات الحوار القائمة والتي نستعدّ لها بين كل المكونات، وعلينا الا نخاف من بعض وان نلتقي ونتبادل القضايا والهموم".
واكد اهمية الوصول الى تفاهمات كبرى تفتح الافاق امام اتمام الاستحقاقات الدستورية واولها انتخاب رئيس حتى تستقيم الامور، معتبراً ان زيارة الرئيس الجميّل اليوم تعزز روح التواصل. وقال: "هذه الزيارة ستكون مثالاً ندعو كل الاطراف السياسية الى القيام به، وان تعكسوا حضورا في المنطقة لان هذا الامر يعيد الربط الضروري بين المكونات المختلفة بالجغرافيا والسياسية".
وتحدث النائب علي فياض مرحباً بالرئيس الجميّل والوفد الكتائبي، وقال: نرحّب بكم في الجنوب الذي هو ميزان الاستقرار والسياسة على مدى عقود، نرحب بكم على الاخص في منطقة مرجعيون حاصبيا ارض المقاومة والاعتدال والتعايش، مضيفا: الجنوب اللبناني كان دائما مجتمعاً للاعتدال والانفتاح، وكان دائما يدير الوجه باتجاه الدولة ويسعى الى بناء دولة مستقلة.
واشار الى ان هذه المناسبة تأتي في السياق الطبيعي للمواقف التي تتقارب من بعضها البعض في مرحلة يمرّ بها لبنان بكثير من التحديات التي تحتاج الى ان تتضافر الجهود في سبيل مواجهتها، لافتا الى ان الحوار شكّل على الدوام استراتيجيتنا لتقريب المواقف.
وتابع: حبذا لو ان اللبنانيين ينفتحون على بعضهم البعض وان يعتمدوا الحوار لمعالجة الخلافات السياسية فيما بينهم.
الرئيس الجميّل اعرب عن سعادته لانه موجود في بيته، وقال: "نشعر بالاخوة الحقيقية وهذا الامر ليس بجديد فالعلاقة مع الوزير خليل قديمة، بالجوهر نحن كلنا في خط واحد وهناك انسجام وتواصل بكل ما يتعلق بالقضايا الوطنية". وحيا رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي نقدّر الجهود التي يبذلها فهو الحارس الامين لمؤسسة مجلس النواب ويجسد الحركة والحياة الديمقراطية في لبنان.
وذكّر الجميّل بالعلاقة المميزة التي كانت بين الكتائب والامام موسى الصدر الذي خطّ طريق الاعتدال والوحدة والتمسك بالسيادة والقيم اللبنانية ولم يترك مناسبة الا وكان يعبر فيها عن الرسالة اللبنانية ودورها، وتابع: "الامام الصدر كان يمثل الشعور اللبناني الذي نشعر به اليوم من خلال اللقاء الذي جمعنا كلنا من كل الطوائف".
وعبّر عن فرحته وتأثره منذ وصوله الى الجنوب بعد ما شاهدته في هذه المنطقة الجميلة، كما شعر بالاطمئنان و"البحبوحة" نظراً لغنى الارض، وتمنى ان يتعلق لبنان اكثر بأرضه وان تكون رسالة للشباب للتمسك بأرضهم والكف عن الهجرة. وشدد على ان التنوع الموجود اليوم اكبر رسالة لكل من يضمر الشر للبلد بأن لبنان متماسك وقوي بتضامن شعبه، مؤكداً التمسك بالقيم والمصلحة اللبنانية.
وتابع الجميّل: "استجدّ تحدي جديد بانتشار الحركات الاصولية التي نعاني من كل مأسيها واختطاف جنود اعزاء وشعورنا تجاه اهل الذين استشهدوا من صفوف العسكريين، وهذا الامر يجب ان يشجعنا على التماسك ووضع خلافاتنا جانباً حتى يستعيد لبنان دوره والقوة التي ستمكّنه من مواجهة كل التحديات".
وختم رئيس حزب الكتائب: "كلنا على مركب واحد ولا يمكن لاحد ان ينقذ لبنان لوحده، واذا غرق المركب فلن يوفر احداً". وجدد التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لاعادة احياء رمز الوحدة والسيادة وكل ما نطمح اليه كلبنانيين.
وزير المالية علي حسن خليل قال من جهته: "يشرفنا ان نستقبل الرئيس الجميّل والوفد الكريم، ونحن نستقبله في بيته ومنطقته في الخيام وهي واحدة من عواصم جبل عامل التي تتميز بالتعايش وهي صورة مصغّرة لمنطقة فيها هذا التنوع الكبير الذي يعكس صورة لبنان الحقيقية وصورة التلاقي بين كل الديانات".
وقال خليل: "مشايخنا من طائفة الموحدين الدروز، سيدنا، وصاحب السماحة، كانوا دوما حريصين على الابقاء على هذه المنطقة نموذجا للعيش المشترك والانفتاح في احلك الظروف".
وتابع: "نحن على بعد امتار من اسرائيل التي هدّمت مرات عدة هذه البلدة، لكن نحن نؤكد بحضوركم ارادة الحياة التي نريدها على شاكلة لبنان الذي رسم ملامحه الامام موسى الصدر وطنا نهائيا لكل ابنائه، والرئيس بري يعمل من اجل الحفاظ عليه وعلى وحدته".
واشار الى ان بلدنا يتعرض لتهديدات متعددة، مشدداً على ان التهديد التكفيري لا يستثني احدا وهو يريد قتل ارادة الحياة والعيش المشترك والقضاء على كل التكامل بين الديانات، مؤكداً الحرص على الحوار ودعم كل قنوات التواصل.
واضاف: "نلتقي معكم فخامة الرئيس في الحفاظ على استقرار لبنان والحرص الدائم ان نكون معاً في صف واحد وخندق واحد دفاعا عن هذا الوطن، ونؤكد الحرص على انجاح كل قنوات الحوار القائمة والتي نستعدّ لها بين كل المكونات، وعلينا الا نخاف من بعض وان نلتقي ونتبادل القضايا والهموم".
واكد اهمية الوصول الى تفاهمات كبرى تفتح الافاق امام اتمام الاستحقاقات الدستورية واولها انتخاب رئيس حتى تستقيم الامور، معتبراً ان زيارة الرئيس الجميّل اليوم تعزز روح التواصل. وقال: "هذه الزيارة ستكون مثالاً ندعو كل الاطراف السياسية الى القيام به، وان تعكسوا حضورا في المنطقة لان هذا الامر يعيد الربط الضروري بين المكونات المختلفة بالجغرافيا والسياسية".
وتحدث النائب علي فياض مرحباً بالرئيس الجميّل والوفد الكتائبي، وقال: نرحّب بكم في الجنوب الذي هو ميزان الاستقرار والسياسة على مدى عقود، نرحب بكم على الاخص في منطقة مرجعيون حاصبيا ارض المقاومة والاعتدال والتعايش، مضيفا: الجنوب اللبناني كان دائما مجتمعاً للاعتدال والانفتاح، وكان دائما يدير الوجه باتجاه الدولة ويسعى الى بناء دولة مستقلة.
واشار الى ان هذه المناسبة تأتي في السياق الطبيعي للمواقف التي تتقارب من بعضها البعض في مرحلة يمرّ بها لبنان بكثير من التحديات التي تحتاج الى ان تتضافر الجهود في سبيل مواجهتها، لافتا الى ان الحوار شكّل على الدوام استراتيجيتنا لتقريب المواقف.
وتابع: حبذا لو ان اللبنانيين ينفتحون على بعضهم البعض وان يعتمدوا الحوار لمعالجة الخلافات السياسية فيما بينهم.
نقلاً عن موقع "الكتائب" - 13\12\2014
إرسال تعليق