يتوافد ملايين الزوار الشيعة من مختلف أنحاء العراق والدول المجاورة هذا الأسبوع على مدينة كربلاء لإحياء ذكرى أربعينية الحسين بالرغم من تحذير السلطات من إمكانية استهداف مقاتلين سنة للمناسبة.
وجاء مئات الآلاف من الشيعة بالفعل، بينهم الكثيرون من إيران المجاورة، إلى كربلاء لأداء شعائر تصل إلى ذروتها السبت في يوم أربعينية الإمام الحسين. وزادت مشاركة الأجانب في إحياء الذكرى هذا العام بعد قرار العراق تخفيف متطلبات إصدار تأشيرات السفر للزوار.
واكتظت الشوارع والطرق السريعة في مختلف أنحاء العراق بالزوار المتشحين بالسواد والمتجهين سيرا على الأقدام إلى كربلاء، في رحلة تستغرق أياما حاملين لافتات عليها صورة الحسين.
وغالبا ما استهدفت هجمات المتشددين شعائر الأربعينية من قبل. وتحل الشعائر هذا العام للمرة الأولى منذ أن سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء كبيرة من شمال وغرب العراق.
وقال رئيس الوزراء العراقي الشيعي حيدر العبادي هذا الأسبوع أثناء زيارة لكربلاء (80 كيلومترا جنوب غربي بغداد) إن السلطات لديها معلومات بأن مهاجمين سيندسون بين حشود الزوار وسيقتلون المدنيين في كل مكان.
وأضاف أن قوات الأمن ستحبط أي محاولة لإفساد الأربعينية لكنها تواجه تحديا مزدوجا.
وحولت قوات عراقية كثيرة جهودها للتصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في أماكن متفرقة بالعراق مما اضطر السلطات إلى الاعتماد بصورة أكبر على الميليشيات الشيعية للحفاظ على النظام.
وقال اللواء صدام عبد الصاحب إن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها المعبر الحدودي طوال تاريخه هذا العدد الكبير من الوافدين.
وأضاف إن تدفق هذا العدد الكبير لم يحدث من قبل إلا بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 والإطاحة بصدام حسين الذي خاض حربا استمرت ثمانية أعوام مع إيران وحظر إحياء ذكرى أربعينية الحسين. وعبر نحو 100 ألف الحدود حينئذ.
وقال نائب محافظ كربلاء إن مليوني أجنبي وصلوا بالفعل إلى كربلاء معظمهم إيرانيون، وإن الملايين الأخرى ستصل من داخل العراق الذي تعيش فيه أغلبية شيعية.
وجاء مئات الآلاف من الشيعة بالفعل، بينهم الكثيرون من إيران المجاورة، إلى كربلاء لأداء شعائر تصل إلى ذروتها السبت في يوم أربعينية الإمام الحسين. وزادت مشاركة الأجانب في إحياء الذكرى هذا العام بعد قرار العراق تخفيف متطلبات إصدار تأشيرات السفر للزوار.
واكتظت الشوارع والطرق السريعة في مختلف أنحاء العراق بالزوار المتشحين بالسواد والمتجهين سيرا على الأقدام إلى كربلاء، في رحلة تستغرق أياما حاملين لافتات عليها صورة الحسين.
وغالبا ما استهدفت هجمات المتشددين شعائر الأربعينية من قبل. وتحل الشعائر هذا العام للمرة الأولى منذ أن سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء كبيرة من شمال وغرب العراق.
وقال رئيس الوزراء العراقي الشيعي حيدر العبادي هذا الأسبوع أثناء زيارة لكربلاء (80 كيلومترا جنوب غربي بغداد) إن السلطات لديها معلومات بأن مهاجمين سيندسون بين حشود الزوار وسيقتلون المدنيين في كل مكان.
وأضاف أن قوات الأمن ستحبط أي محاولة لإفساد الأربعينية لكنها تواجه تحديا مزدوجا.
وحولت قوات عراقية كثيرة جهودها للتصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في أماكن متفرقة بالعراق مما اضطر السلطات إلى الاعتماد بصورة أكبر على الميليشيات الشيعية للحفاظ على النظام.
وقال اللواء صدام عبد الصاحب إن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها المعبر الحدودي طوال تاريخه هذا العدد الكبير من الوافدين.
وأضاف إن تدفق هذا العدد الكبير لم يحدث من قبل إلا بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 والإطاحة بصدام حسين الذي خاض حربا استمرت ثمانية أعوام مع إيران وحظر إحياء ذكرى أربعينية الحسين. وعبر نحو 100 ألف الحدود حينئذ.
وقال نائب محافظ كربلاء إن مليوني أجنبي وصلوا بالفعل إلى كربلاء معظمهم إيرانيون، وإن الملايين الأخرى ستصل من داخل العراق الذي تعيش فيه أغلبية شيعية.
"فرانس 24" - 10\12\2014
إرسال تعليق