0
عقد النائب جورج عدوان مؤتمرا صحافيا في المجلس النيابي، بعد اعلان ارجاء جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، فقال: "بالنسبة لموضوع رئاسة الجمهورية، نحن نشعر في هذه المرحلة كم نحن بحاجة لانتخاب الرئيس. وفي المناسبة، هناك جموع من الوافدين الاجانب ومن بلدان متعددة يأتون الى لبنان ويؤكدون علينا اهمية انتخاب رئيس الجمهورية. ونحن كلبنانيين بات علينا عدم الانتظار من الآخرين ان يحثونا على انتخاب رئيس. وصلنا الى مكان، واذا كنا نريد المحافظة على بلدنا، علينا الذهاب بأسرع وقت لانتخاب رئيس للجمهورية".

أضاف: "ان الكلام عن الحفاظ على الجمهورية برد غير مباشر على العماد ميشال عون، فالحفاظ على الجمهورية يبدأ بانتخاب رئيس لهذه الجمهورية بينما اذا ذهبنا للبحث في امور اخرى في ظل التشنجات والانقسامات الحاصلة اليوم في لبنان سيؤدي ليس فقط الى عدم انتخاب رئيس للجمهورية وانما الى تفتت اكثر واكثر لهذه الجمهورية والتي المدخل للحفاظ عليها، برأيي، هو انتخاب رئيس لأنه هو من يترأس المؤسسات وهو من يحمي الدستور. ولذلك، علينا التعجيل بانتخاب رئيس، ومن هذا المنطلق، أكرر الدعوة للعماد ميشال عون لنكون، نحن واياه، لنا دور اساسي بالانتقال الى التسوية حول رئاسة الجمهورية. واعتقد انه اليوم بات واضح في لبنان انه لا امكانية للوصول الى رئيس للجمهورية ليس عنده اي اصطفاف حاد لا في فريق الثامن من آذار ولا في فريق 14 آذار، وبالتالي علينا التوافق على رئيس نتفاهم عليه جميعنا. ولكي يكون الرئيس العتيد قادر، ويحافظ على الجمهورية ومدعوم من الجميع. برأيي، يصح ذلك بالتفاهم الذي يبدأ مع العماد عون ثم ينتقل الى التفاهم الوطني. لذلك، أكرر دعوتي ان نبدأ بهذا التفاهم لكي ننتقل الى تسوية حول الرئاسة نبدأ بالتفاهم مع العماد عون".

عن موضوع لجنة التواصل الانتخابي قال عدوان:" انا كنت زرت دولة الرئيس نبيه بري وتمنيت عليه ان يحدد موعدا لجلسة للهيئة العامة وكنا تفاهمنا على هذا الموضوع. اليوم ابلغت لجنة التواصل النيابية الى اننا سواء توصلنا الى تفاهم في وقت قريب جدا او لم نتوصل، ان نذهب الى الهيئة العامة. وانا برأيي، اذا لم تتحدد جلسة للهيئة العامة نكون بذلك نشجع الافرقاء ان يطول البحث ولا نتوصل الى نتيجة في قانون الانتخابات. ويبقى السؤال المهم هل نريد بالعقل قانون للانتخابات وهل نريده بأسرع وقت؟ او نريد الهروب؟ نحن كقوات لبنانية، اجوبتنا واضحة: نريد قانون انتخابات ونريد اقراره في اسرع وقت ولا نريد ربطه بأي شيء آخر، وقد يكون هناك محاولات تربط قانون الانتخابات بقضايا اخرى وقد يكون هناك محاولات يربط قانون الانتخابات بسلة واحدة وتسوية عامة، فهذا من شأنه ان يفقد قانون الانتخابات امكانية اقراره ويفقد قانون الانتخابات امكانية انه يراعي صحة التمثيل وان يشكل هذا القانون اول مدماك للتفاهم الوطني الذي نسعى له. ونحن كقوات اللبنانية وانطلاقا من سعينا لتفاهم وطني، والقرار الوطني الذي نسعى له نحن كقوات لبنانية، أن نتخذ نحن كلبنانيين قرارنا بيدنا وندعو في مطلع السنة الجديدة المقبلة علينا ان نأتي الى الهيئة العامة ونقر قانون انتخابات جديدا".

وعما يقصده بالسلة واحدة والتسوية الشاملة، قال عدوان: "البعض يقول تعالوا لنتفاهم على الرئيس الجديد ونتفاهم على قانون انتخابات جديد. فإذا كان هناك مثل هذا الكلام فما فائدة لجنة التواصل النيابية التي تجتمع منذ اكثر من سنتين لاعداد قانون جديد للانتخابات. وهذه اللجنة وصلت الى حصر البحث في قانونين متقاربين من بعضهما البعض الاول الذي اقترحه دولة الرئيس نبيه بري وقدمه الزميل علي بزي، والاقتراح الثاني الذي قدمته القوات اللبنانية مع تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي. فلماذا كل هذا التعب وهذا الانتظار ولا يزال امامنا انتظار مرلحة ثانية لكي نتفاهم على قانون الانتخابات النيابية؟ فمن يريد السلة الواحدة، او يريد ان يؤخر فهو لا يريد قانون انتخابات جديدا، ويفترض ان يكون لديه الجرأة لكي يقول للناس انا لا اريد قانون انتخابات جديدا".

وختم عدوان قائلا: "نحن نريد قانون انتخابات جديدا ونريد انتخاب رئيس للجمهورية". 

 10\12\2014

إرسال تعليق

 
Top