أقام وزير الاعلام السابق وليد الداعوق حفل غذاء اليوم الاربعاء على شرف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، تكريماً للدور الذي لعبه سليمان خلال توليه سدة رئاسة الجمهورية خلال السنوات الستة الماضية. وقد حضر الغذاء بجانب سليمان، رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل وقائد الجيش العماد جان قهوجي، اضافة الى عدد كبير من الوزراء السابقين والمدراء العامين والمحافظين والضباط وسياسيين واعلاميين اضافة الى وجوه اجتماعية مختلفة.
رحّب الداعوق بالرئيس سليمان مثنياً على الدور الإيجابي الذي قدمه خلال السنوات الستة وخصوصا في السنوات الثلاثة الاخيرة، وعلى أهمية إعلان بعبدا وضرورة تطبيقه، وخصوصا مما ينعكس إيجابيا على الوضع العام في البلاد، وبالتالي اخراجنا من الوضع الحالي.
بدوره ردّ سليمان بكلمة، شكر فيها صاحب الدعوة، مؤكداً على "أحقيّة لبنان خلال الأزمة الحالية وضرورة تطبيق اعلان بعبدا ومبدء الحياد من الازمة السورية". وقد كشف سليمان ان "الدولة والأجهزة الأمنية كانت تلاحق في بداية الأزمة السورية داعمي الثورة في لبنان وتعمل على وقف أنشطتهم". وبالتالي أشار سليمان الى "ان ما وصلنا اليه اليوم من وضع هو خطير لا بل على درجة بالغة من الخطورة"، رافضاً "الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المنظمات مثل داعش والنصرة خصوصاً فيما يتعلق بقضية مقايضتهم العسكريين فانه ضد مبدء المقايضة ومع التفاوض بهدف معرفة نوايا الأطراف المختلفة". ورفض سليمان "ان يكون هنال أمن ذاتي" وقال "على الدولة استدعاء الاحتياطيين الذين بامكانهم تأمين حفظ الأمن بطريقة أفضل".
رحّب الداعوق بالرئيس سليمان مثنياً على الدور الإيجابي الذي قدمه خلال السنوات الستة وخصوصا في السنوات الثلاثة الاخيرة، وعلى أهمية إعلان بعبدا وضرورة تطبيقه، وخصوصا مما ينعكس إيجابيا على الوضع العام في البلاد، وبالتالي اخراجنا من الوضع الحالي.
بدوره ردّ سليمان بكلمة، شكر فيها صاحب الدعوة، مؤكداً على "أحقيّة لبنان خلال الأزمة الحالية وضرورة تطبيق اعلان بعبدا ومبدء الحياد من الازمة السورية". وقد كشف سليمان ان "الدولة والأجهزة الأمنية كانت تلاحق في بداية الأزمة السورية داعمي الثورة في لبنان وتعمل على وقف أنشطتهم". وبالتالي أشار سليمان الى "ان ما وصلنا اليه اليوم من وضع هو خطير لا بل على درجة بالغة من الخطورة"، رافضاً "الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المنظمات مثل داعش والنصرة خصوصاً فيما يتعلق بقضية مقايضتهم العسكريين فانه ضد مبدء المقايضة ومع التفاوض بهدف معرفة نوايا الأطراف المختلفة". ورفض سليمان "ان يكون هنال أمن ذاتي" وقال "على الدولة استدعاء الاحتياطيين الذين بامكانهم تأمين حفظ الأمن بطريقة أفضل".
10\9\2014
إرسال تعليق