0
رأى النائب جمال الجراح أن "الساعات الأربع والعشرين المقبلة من الممكن أن تحمل إيجابيات على خط العسكريين المخطوفين وخطوات تساعد على تمديد المهل والشروع الجدي في المفاوضات".

وقال في حديث إلى "صوت لبنان 93,3" اليوم: "لولا تدخل وسيط سوري لتم اعدام العسكريين قبل يومين بعد عمليات الدهم التي قام بها الجيش في المخيمات ورفعت مستوى التوتر".

وشدد على أن "المطلوب من الحكومة ان تعلن إجراءاتها لتحرير العسكريين، إثر شبه الموافقة على مبدأ المقايضة"، لافتا الى ان "المهلة المعطاة قد تكون الاخيرة ولا يجب ان تهدر".

أضاف: "لا نية لقطر للدخول في التفاوض لانها جزء من التحالف الدولي ضد الإرهاب وتريد ان تنفي عن نفسها تهمة الصلة بالدولة الاسلامية".

واعتبر أن "بعض الشكوك التي رافقت تشكيل التحالف الدولي ضد الإرهاب مشروعة لأن كل المجازر التي ارتكبت في سوريا لم تحرك الدول الغربية". وسأل: "ماذا بعد هذا التحالف وهل سيكون النظام السوري من ضمن الأهداف؟"

وتابع: "ان الموقف الايراني في ظاهره شيء وفي باطنه شيء آخر، فإيران ترى في النظام السوري ورقة تفاوض قوية كما حصل في العراق واليمن، وهي ضمنا موافقة على ما يجري لأنها جزء من التسوية ومن الرؤية التي وضعت للمنطقة".

وفي سياق موقف لبنان من المشاركة في التحالف الدولي، رأى ان "موقف وزير الخارجية جبران باسيل كان منسقا مع "حزب الله"، فهو يوافق والحزب يرفض".

وعن الجلسة التشريعية الأربعاء، قال: "لا توازن حتى الساعة بين الايرادات والنفقات رغم ان الواردات باتت واضحة بزيادة واحد في المئة على ال TVA".

وعن التمديد للمجلس النيابي، ختم: "إن "تيار المستقبل" هو الصريح الوحيد في موضوع التمديد، فكل من يعارض في الظاهر، يفاوض تحت الطاولة على المدة الأقصى للتمديد. ان تسهيل الانتخابات الرئاسية يتطلب تفاهما إقليميا ودوليا مع ايران".

26\9\2014

إرسال تعليق

 
Top