0
في خطابه الأول أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من خطر التطرف، متهماً “دولاً معينة” ووكالات استخبارات لم يسمها بالوقوف وراء ظاهرة التطرف وتسليح متشددين يسفكون الدماء باسم الإسلام.

وقال إن “دولاً معينة وضعت السلاح في أيدي مجانين لا يستثنون أحداً الآن”، و”الحل الصحيح لهذه الورطة يأتي من داخل المنطقة، وبحل إقليمي مع دعم دولي، وليس من خارج المنطقة”. وأضاف أن “الإرهاب انتشر من دمشق إلى بغداد بفعل “القاعدة”، وتنظيم “الدولة (الإسلامية)” يغذيه متطرفون أجانب”، لافتاً إلى أن “دولاً معينة ساعدت في تغذية الإرهاب وهي تفشل الآن في مواجهته”، وقد صار الإرهاب قضية دولية وليس شأناً إقلميياً.

وفي ما بدا إشارة إلى النظام السوري والائتلاف الدولي لمحاربة “الدولة الإسلامية”، شدد روحاني على أنه لا يمكن استخدام الجماعات المتشددة لمواجهة الأنظمة، محذراً من التصدي “غير الصحيح” لظاهرة الإرهاب ومنتقداً السياسة الغربية “المغلوطة” حيال الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ساهمت في قيام ملاذات آمنة للإرهابيين. ودعا إلى فهم المنطقة وإلى تعاون إقليمي بين دولها. وإذ اعتبر أن الغرب زرع الكراهية له لدى الكثير من العرب والمسلمين، أقر بأن المناهج التعليمية سبب من أسباب تحول شباب إلى الإرهاب.

وعبر عن تفاؤله بالتوصل إلى حل سلمي للملف النووي، ومتوقعاً حدوث ذلك قبل تشرين الثاني وأن يفتح الأمر صفحة جديدة في التعاون الدولي. وأكد أن بلاده تواصل التفاوض بـ”حسن نية”.

ورأى روحاني أن القول إن بلاده تحاول السيطرة على دول عربية “مجرد مزاعم”.

25\9\2014

إرسال تعليق

 
Top