0
استنكرت هيئة علماء المسلمين الاعتداء على الجيش “لكن لا يمكن تبرير العقاب الجماعي الذي طال اللاجئين السوريين في عرسال”، معلنة أن غدا الجمعة هو يوم “لا لذبح عرسال”.

ودعت هيئة العلماء المسلمين في مؤتمر صحافي إلى “تحقيق شفاف وحيادي لما جرى من انتهكات طاول الأبرياء من اللاجئين السوريين”، معتبرة ان “هناك من من يريد تفجير الاوضاع وإغراق البلد في بحر الفتن”.

وأهابت الهيئة بقيادة الجيش “وضع حد للتجاوزات ومعالجة الموضوع بالحكمة قطعا لدابر الفتنة”.

وعلقت على “قيام التحالف الدولي بقيادة رأس الشر في العالم الولايات المتحدة الأميركية بإعلان حرب على “داعش” و”النصرة”، لا ننظر إليه بحسن نية أبدا، وذلك لأسباب عديدة أهمها أن أميركا لم تكن يوما إلى جانب مصالح أمتنا وقضاياها المحقة، وهي لا تقوم بأعمال قتالية خدمة لمشروع وطني أو قومي وإن ما تقوم به ينطلق من مصالحها الخاصة”.

وتابت: “إننا في تجمع العلماء المسلمين وانطلاقا من موقعنا كعلماء للدين، سنة وشيعة، يهمنا أن نؤكد الآتي:

أولا: “إن هذه الحملة الغربية مشبوهة الأهداف، ولكن فلتقم باصطياد الوحش أو إصابته على أن تكمل الدولة السورية والعراقية القضاء عليه”.
ثانيا: “إننا نحيي موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من عدم المشاركة في هذه الحملة لعدم وجود ثقة بالنوايا والأهداف”.
ثالثا: “إن حصر الهدف بداعش في العراق وتركها في سوريا يعني أن لا جدية في هذه الحملة”.
رابعا: “إن الموقف التركي من عدم المشاركة واستمراره في فتح الطريق أمام الدواعش يدل على مدى التواطؤ الذي تورط به حزب العدالة في تركيا والذي سيحاكمهم التاريخ عليه”.

25\9\2014

إرسال تعليق

 
Top