ما بين قاعدة «لكلّ مقام مقال»، و«تعددت الأسماء والكاتب واحد».. «احترنا يا مرّ».. ما هذا الاكتشاف العظيم الذي عبر عنه «عبقرينو العالم الآمِن»، حين استهجن كيف قرأ الرئيس سليمان ما قيل بالمقلوب وتجاهل توصيف «مآثره»... أين وكيف يا «طارق بن للّوس»؟
فقد كشف ثالث كتّاب «رئيس البوليس العالمي» للرأي العام السرّ العظيم: «أن الرئيس سليمان قال لبعض أصدقائه إنّه ليس هو المقصود في المقال، وإنّما نائب رئيس الحكومة ووزير الدفاع سمير مقبل»، لمشكلةٍ بينه وبين مالكي «الجمهورية».
لا يا شيخ، الحقيقة غير ذلك تماماً، بدليل أن كاتب هذه السطور وجد نفسه مرغماً على الانحدار لهذا المستوى من التخاطب، رداً على كلّ ما ورد من سخافات معروفة الأهداف، ودفاعاً عن الرئيس سليمان وليس عن سواه، علماً أنّ نوبة الهستيريا التي أصابت «الحلو» كانت لحظة خاب ظنّه حيث اعتقد أن وفاء الوزير لمن سمّاه، يرتبط بعناصر السلطة والقوة وينتهي «العقد» مع انتهاء الولاية، وللـ«حلو» تجربة شهيرة في هذا الشأن.
في بيانه الثالث، حاول «الحلو» إلصاق بعد المفردات التي تقال فيه حصراً، بالرئيس ميشال سليمان، معتبراً «أنّ مجرّد ظهور سليمان في الاحتفالات الرسمية، وقد أطلّ في بعضها أخيراً، أصبح ظهوراً مستفزّاً لشريحة كبيرة من اللبنانيين، خصوصاً بعدما خرج من الحياة السياسية بمفاهيم أكّدت الانقسام والاختلاف حول دوره، علماً أنّ دخوله على خط الأحداث بعد خروجه من الرئاسة لم يعُد له مبرّر موضوعي، حيث ان لا زعامة شعبية ولا مسيحية له».. لا يا «عبقرينو المدينة ليكس»، الرئيس سليمان بات رقماً صعباً في الحياة السياسية شاء من شاء ورفض من رفض.. يكفيك أن تُلقي نظرة على النشاط شبه اليومي للرئيس سليمان، لتكتشف أن دارته صارت المحطة الأولى لأي جولة على الأقطاب.. ما عليك إلّا أن تُراقب.. أو تقرأ غير «الجمهورية» التي تتجاهل عن سابق تصور وتصميم نشاط الرئيس.
أمّا في ما يتعلق بالنزاع على تنافس «الكوميسيونات» كما ادعت رواية «الحلو» الثالثة، فهي أسخف من سخيفة ولا تستحق الردّ من جديد، لأن الردّ الأبلغ على هذه «الرواية» جاء على لسان الرئيس سليمان حيث سبق له أن طالب الحكومة ورئيسها ببيان مكتوب بـ«فتح تحقيق» للإستعلام عن هذا الموضوع بدلاً من «ترششته» في الصحف حفاظاً على كرامة الحكومات المعنيّة.
ويضيف موظف «الحلو»: لم نرَ في مرشّحي كسروان أو جبيل أخيراً ما يُقرِئنا حماسةً رئاسية في إثبات شعبيته المسيحية في ظلّ لعبة الأربعة الكبار التي تطغى على المشهد... عظيم.. أوليس للرئيس ميشال سليمان أن يفتخر بعدم انجراره إلى لعبة الغشّ التمديديّة بعدما كان له شرف الطعن بالتمديد الأول؟؟..
وكما يقول المثل، «هات انتخابات وخذ ترشيحات».. وبالمناسبة، «خفف وساطات واتصالات» لأن البادي أظلم.. فبقدر ما كانت «رجولة سياسية لعهدٍ مضى» بشهادة دول العالم وأكثرية اللبنانيين، وليس كما هرطق عنوان الحرتقة، هي حتماً رجولة سياسية.. «لعصرٍ بدأ».. و«للبحث تتمة»..
لقراءة الجزء الأول إضغط هنا
لقراءة الجزء الثاني إضغط هنا
فقد كشف ثالث كتّاب «رئيس البوليس العالمي» للرأي العام السرّ العظيم: «أن الرئيس سليمان قال لبعض أصدقائه إنّه ليس هو المقصود في المقال، وإنّما نائب رئيس الحكومة ووزير الدفاع سمير مقبل»، لمشكلةٍ بينه وبين مالكي «الجمهورية».
لا يا شيخ، الحقيقة غير ذلك تماماً، بدليل أن كاتب هذه السطور وجد نفسه مرغماً على الانحدار لهذا المستوى من التخاطب، رداً على كلّ ما ورد من سخافات معروفة الأهداف، ودفاعاً عن الرئيس سليمان وليس عن سواه، علماً أنّ نوبة الهستيريا التي أصابت «الحلو» كانت لحظة خاب ظنّه حيث اعتقد أن وفاء الوزير لمن سمّاه، يرتبط بعناصر السلطة والقوة وينتهي «العقد» مع انتهاء الولاية، وللـ«حلو» تجربة شهيرة في هذا الشأن.
في بيانه الثالث، حاول «الحلو» إلصاق بعد المفردات التي تقال فيه حصراً، بالرئيس ميشال سليمان، معتبراً «أنّ مجرّد ظهور سليمان في الاحتفالات الرسمية، وقد أطلّ في بعضها أخيراً، أصبح ظهوراً مستفزّاً لشريحة كبيرة من اللبنانيين، خصوصاً بعدما خرج من الحياة السياسية بمفاهيم أكّدت الانقسام والاختلاف حول دوره، علماً أنّ دخوله على خط الأحداث بعد خروجه من الرئاسة لم يعُد له مبرّر موضوعي، حيث ان لا زعامة شعبية ولا مسيحية له».. لا يا «عبقرينو المدينة ليكس»، الرئيس سليمان بات رقماً صعباً في الحياة السياسية شاء من شاء ورفض من رفض.. يكفيك أن تُلقي نظرة على النشاط شبه اليومي للرئيس سليمان، لتكتشف أن دارته صارت المحطة الأولى لأي جولة على الأقطاب.. ما عليك إلّا أن تُراقب.. أو تقرأ غير «الجمهورية» التي تتجاهل عن سابق تصور وتصميم نشاط الرئيس.
أمّا في ما يتعلق بالنزاع على تنافس «الكوميسيونات» كما ادعت رواية «الحلو» الثالثة، فهي أسخف من سخيفة ولا تستحق الردّ من جديد، لأن الردّ الأبلغ على هذه «الرواية» جاء على لسان الرئيس سليمان حيث سبق له أن طالب الحكومة ورئيسها ببيان مكتوب بـ«فتح تحقيق» للإستعلام عن هذا الموضوع بدلاً من «ترششته» في الصحف حفاظاً على كرامة الحكومات المعنيّة.
ويضيف موظف «الحلو»: لم نرَ في مرشّحي كسروان أو جبيل أخيراً ما يُقرِئنا حماسةً رئاسية في إثبات شعبيته المسيحية في ظلّ لعبة الأربعة الكبار التي تطغى على المشهد... عظيم.. أوليس للرئيس ميشال سليمان أن يفتخر بعدم انجراره إلى لعبة الغشّ التمديديّة بعدما كان له شرف الطعن بالتمديد الأول؟؟..
وكما يقول المثل، «هات انتخابات وخذ ترشيحات».. وبالمناسبة، «خفف وساطات واتصالات» لأن البادي أظلم.. فبقدر ما كانت «رجولة سياسية لعهدٍ مضى» بشهادة دول العالم وأكثرية اللبنانيين، وليس كما هرطق عنوان الحرتقة، هي حتماً رجولة سياسية.. «لعصرٍ بدأ».. و«للبحث تتمة»..
بشارة خيرالله 24\9\2014
لقراءة الجزء الأول إضغط هنا
لقراءة الجزء الثاني إضغط هنا
إرسال تعليق