0
عقدت الأمانة العامة اجتماعها الأسبوعي في مقرها في الأشرفية، في حضور منسق الامانة العامة الدكتور فارس سعيد، والسادة: مصطفى علوش، آدي ابي اللمع، ساسين ساسين، شربل عيد، راشد فايد، الياس ابو عاصي، محمد بو حرفوش، يوسف الدويهي، ندي غصن، شاكر سلامة، وليد فخر الدين، سيفاغ هاكوبيان ونجيب ابو مرعي.

وعرض المجتمعون الأوضاع المستجدة في البلاد والمنطقة، وأصدروا بيانا جاء فيه:
"تتقدم الأمانة العامة لقوى 14 آذار بأحر التعازي إلى الشعب اللبناني باستشهاد الأبطال العسكريين فهم شهداء لبنان، شهداء الكرامة الوطنية وشهداء الجيش. وتؤكد أن حل هذه المسألة الوطنية يكون بالوقوف صفا واحدا خلف الحكومة اللبنانية وأن التضامن الوزاري هو مدخل إلزامي لإنقاذ الجنود الأسرى، ولا يجوز أن تشكو قيادات لبنانية همومها إلى الشعب اللبناني عبر وسائل الإعلام بينما هي، في الوقت نفسه، تشارك في حكومة "المصلحة الوطنية" وهي قادرة على طرح وجهة نظرها داخل مجلس الوزراء.

في سياقٍ متصل، دخلت المنطقة مرحلة جديدة مع بدء العمليات الهادفة إلى ضرب تنظيم ما يسمى ب"داعش". فعبر الضربات الجوية التي شاركت فيها 40 دولة بينها دول عربية برز بوضوح الموقف التضامني العربي والدولي في مواجهة الإرهاب. كما أوضح ثابتتين في آن واحد: الأولى، إن الإسلام براء من الإرهاب، والثانية أن الحملة الدولية ليست اعتداء غربيا على المنطقة.

إن ضرب الإرهاب بإجماع دولي هو محط أنظار كل شعوب المنطقة واملها، ولا سيما المؤمنين ببناء دول ديموقراطية، مدنية متصالحة مع ذاتها ومع الآخرين. وتؤكد الأمانة العامة، في هذا السياق، أن الإرهاب كل لا يتجزأ، فليس هناك إرهاب علماني وآخر إسلامي، ولا يحارب الإرهاب بإرهاب بل بتحالف دولي واسع كما هو واقع الحال اليوم.

وفي ظل هذه المتغيرات السريعة والحاسمة في المنطقة، يؤكد المجتمعون أن استكمال بناء الدولة بدءا بانتخاب رئيس هو حاجة وطنية فورية، ويحملون "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" مسؤولية التعطيل القائم لأهداف تتجاوز مصلحة لبنان". 

24\9\2014

إرسال تعليق

 
Top