0
نفذت القوات العسكرية الأميركية والدول الحليفة، المؤلفة من مملكة البحرين، والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، ضربات عسكرية جوية ليل الاثنين استهدفت إرهابيي “الدولة الإسلامية” في سوريا استخدمت فيها الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار، وصواريخ توماهوك الأرضية في 14 هجوم ضد أهداف الدولة الإسلامية.

دمرت الضربات أهدافا متعددة في محيط الرقة، ودير الزور، والحسكة، وأبو كمال، كانت تأوي مقاتلي “الدولة الإسلامية”، وتحتوي على مراكز للتدريب، ومقرات قيادة ومنشآت تحكم وتخزين، ومركز مالي، ومخزن للشاحنات والآليات المدرعة.

واستخدمت الولايات المتحدة لتنفيذ هذه الضربات صواريخ الهجوم الأرضية توماهوك التي انطلقت من حاملتي الطائرات USS Arleigh Burke وUSS Philippine Sea اللتان تعملان من المياه الدولية في البحر الأحمر وشمال الخليج العربي، فضلا عن القوات الجوية الأميركية والقوات البحرية المقاتلة، وطائرات قاذفات القنابل من دون طيار المنتشرة في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية، وقد غادرت جميع الطائرات مناطق تنفيذ العمليات بسلام.

في العراق أيضا، واصل الجيش الأميركي ضرب إرهابيي “الدولة الإسلامية” واستهدفهم بأربع غارات جوية، حيث دمر لهم آليتين عسكريتين وموقع لهم في جنوبي غرب كركوك، فيبلغ بذلك عدد الضربات الجوية التي نفذتها القيادة الأميركية ضد مقاتلي “الدولة الإسلامية” 194 ضربة جوية في جميع أنحاء العراق حتى الآن.

أجرت الولايات المتحدة هذه الضربات كجزء من استراتيجية شاملة للرئيس لتتحلل ISIL وتمنى بالهزيمة في نهاية المطاف. وسيواصل الجيش الأميركي إجراء ضربات جوية تستهدف ISIL في سوريا والعراق الذي سيدفع بالقوات المحلية للهجوم ضد هذه المجموعة الإرهابية.

من جهة أخرى، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات لعرقلة أي هجوم محتمل ضدها أو ضد المصالح الغربية قد يقوم به أعضاء من تنظيم القاعدة ، يشار إليهم أحيانا باسم جماعة خراسان، أنشأوا لهم ملاذا آمنا في سوريا يطورون فيه قدرات الهجمات الخارجية وصنع واختبار العبوات الناسفة وتجنيد الغربيين من أصول أميركية لتنفيذ العمليات. ولقد نفذت القيادة الأميركية ثماني ضربات ضد أهداف مجموعة خراسان في غرب حلب شملت معسكرات تدريب ومنشآت إنتاج الذخائر والمتفجرات، ومبنى الاتصالات ومقر القيادة.

23\9\2014



إرسال تعليق

 
Top