0
لم يكن المقال الذي وقّعه رئيس تحرير صحيفة "الجمهوريّة" الزميل جورج سولاج، وهاجم فيه بشكلٍ مفاجئ وعنيف الرئيس السابق للجمهوريّة ميشال سليمان يتيماً في معركة خرجت كالجمر من تحت الرماد بين سليمان ومالك الصحيفة نائب رئيس الحكومة السابق الياس المر. يوماً بعد آخر، يظهر عاملٌ جديد، أو مقالٌ جديد، يؤكد أنّ المعركة مستمرّة.
   
التزم ميشال سليمان عدم الردّ على مقال "الجمهوريّة" منذ أسابيع، على الرغم من نصح كثيرين بردّ الصاع صاعين. 

تولّى أحد المقرّبين منه، الزميل بشارة خيرالله الأمر في مقالٍ قاسٍ أنهاه بعبارة "وللحديث تتمّة". تحرّكت شخصيّة أمنيّة مقرّبة من المر على خطّ الوساطة مع شخصيّة أمنيّة مقرّبة من سليمان. 

هدأت الأمور قليلاً قبل أن تندلع جولة جديدة من المواجهة بين حليفيَ الأمس، بين الأمس واليوم.

تكرّر الرد من "جوار سليمان" على المرّ، بعد مقال لأحد الزملاء في صحيفة "الجمهورية"، مستخدماً مفردات قاسية هذه المرّة تتصل بتعيين الأخير على رأس مؤسسة الانتربول "من أجل عالم أكثر أمانا". 

انتهى المقال بالعبارة إيّاها "وللحديث تتمّة".

إلا أنّ تتمّة المعركة أتت اليوم من "الجمهوريّة"، ولكن بتوقيعٍ جديد. ركّز الزميل طارق ترشيشي الهجوم هذه المرة على سليمان وليس على نائب رئيس الحكومة سمير مقبل كما حصل في المقال الذي أشعل المعركة.

لم يخلُ المقال من الاتهام المباشر: "أحد المحسوبين على سليمان ووزيره السيادي يقاتل للحصول على صفقة زوارق سريعة تؤمّن لهؤلاء الثلاثة قيمة عالية من خارج الكومسيون المعلن". 

لم ينته مقال "الجمهوريّة" بـ "للحديث تتمّة"، ولكن يبدو واضحاً أنّ "للمعركة تتمّة"..

MTV - 23\9\2014

إرسال تعليق

 
Top