رأى الرئيس فؤاد السنيورة في تصريح اليوم، انه "في ضوء ما جرى ويجري في العراق وسوريا فإنه يجب التنبه إلى أن لبنان هو في دائرة استهداف قوى الشر التي تتوهم أنها قادرة على الإطاحة بنموذجه الفريد والحضاري في العيش المشترك وفي التنوع وقبول الاخر. وما أقدامهم على ارتكاب جريمتهم النكراء في عرسال واحتجاز أبنائنا العسكريين والبدء بتصفيتهم واحدا تلو الآخر الا وسيلة خسيسة وخبيثة يقصد منها تفتيت البنية الاجتماعية والسياسية اللبنانية. اذ أنه وعلى الرغم من ان العسكريين المحتجزين ينتمون إلى الطوائف والمذاهب والمناطق كلها فإنهم يحاولون انتقاء ضحاياهم من الشهداء لإثارة الفتنة بين مذهب ومذهب، وبين طائفة وطائفة وبين منطقة ومنطقة".
اضاف: "إن فجيعتنا نحن اللبنانيين بأبنائنا المحتجزين هي فجيعة وطنية شاملة ولا مجال للحديث اطلاقا عن فسطاطين لأهالي المخطوفين فكلهم مبحرون على متن زورق واحد واي ضرر يصيب أحدهم فإنه ينال بضرره الجميع. فوالد الشهيد محمد السيد هو والد الشهيد عباس مدلج ووالد الشهيد محمد حمية. كما ان الجندي جورج خوري ابن القبيات هو الأخ الطبيعي لهؤلاء الشهداء ولرفاقه المحتجزين الذين ما زالوا يترقبون الفرج والعودة إلى ذويهم وأسلاكهم. وان لكل واحد من هؤلاء الشهداء والمحتجزين سهم في كل حبة رمل من تراب هذا الوطن. ان هذه المحنة التي نعيشها تستدعي منا جميعا التنبه إلى مخاطرها وبالتالي إلى عقد الخناصر وتمتين الأواصر فيما بيننا وليس للتلهي باستيلاد الخلافات فيما بين مكونات مجتمعنا والتي لا نجني منها الا الضياع والسقوط في الهاوية السحيقة".
وتابع: "ان كل دعوة للشرذمة والتبعيض فيما بيننا هي وسيلة نقترفها بأيدنا لتحقيق أهداف تلك الجماعات المارقة التي لن تستطيع ان تلج إلى لبنان الا اذا سقط سقف الدولة وتفرق شمل الأهل".
واردف: "أيها اللبنانيون، لنا ولكم وللأجيال القادمة في الحرب العدوانية الظالمة التي شنتها إسرائيل على لبنان في العام 2006 وكيف تضامن اللبنانيون حينها في وجه تلك الكارثة أسوة حسنة نقتدي بها اليوم، وكذلك اسوة في كيفية مواجهتنا لاجتياح عصابة فتح الاسلام لمخيم نهر البارد نموذجا لتضامننا جميعا مع بعضنا بعضا وفي دعم دولتنا والجيش اللبناني وقوانا الأمنية بما يمكننا بإذن الله من تخطي الكارثة اليوم والانطلاق نحو المستقبل الرحب والواعد".
وختم: "أيها اللبنانيون، الوحدة حضننا وملاذنا الأخير".
اضاف: "إن فجيعتنا نحن اللبنانيين بأبنائنا المحتجزين هي فجيعة وطنية شاملة ولا مجال للحديث اطلاقا عن فسطاطين لأهالي المخطوفين فكلهم مبحرون على متن زورق واحد واي ضرر يصيب أحدهم فإنه ينال بضرره الجميع. فوالد الشهيد محمد السيد هو والد الشهيد عباس مدلج ووالد الشهيد محمد حمية. كما ان الجندي جورج خوري ابن القبيات هو الأخ الطبيعي لهؤلاء الشهداء ولرفاقه المحتجزين الذين ما زالوا يترقبون الفرج والعودة إلى ذويهم وأسلاكهم. وان لكل واحد من هؤلاء الشهداء والمحتجزين سهم في كل حبة رمل من تراب هذا الوطن. ان هذه المحنة التي نعيشها تستدعي منا جميعا التنبه إلى مخاطرها وبالتالي إلى عقد الخناصر وتمتين الأواصر فيما بيننا وليس للتلهي باستيلاد الخلافات فيما بين مكونات مجتمعنا والتي لا نجني منها الا الضياع والسقوط في الهاوية السحيقة".
وتابع: "ان كل دعوة للشرذمة والتبعيض فيما بيننا هي وسيلة نقترفها بأيدنا لتحقيق أهداف تلك الجماعات المارقة التي لن تستطيع ان تلج إلى لبنان الا اذا سقط سقف الدولة وتفرق شمل الأهل".
واردف: "أيها اللبنانيون، لنا ولكم وللأجيال القادمة في الحرب العدوانية الظالمة التي شنتها إسرائيل على لبنان في العام 2006 وكيف تضامن اللبنانيون حينها في وجه تلك الكارثة أسوة حسنة نقتدي بها اليوم، وكذلك اسوة في كيفية مواجهتنا لاجتياح عصابة فتح الاسلام لمخيم نهر البارد نموذجا لتضامننا جميعا مع بعضنا بعضا وفي دعم دولتنا والجيش اللبناني وقوانا الأمنية بما يمكننا بإذن الله من تخطي الكارثة اليوم والانطلاق نحو المستقبل الرحب والواعد".
وختم: "أيها اللبنانيون، الوحدة حضننا وملاذنا الأخير".
22\9\2014
إرسال تعليق