0
وزّع المكتب الاعلامي لفضيلة الشيخ ماهر حمود بياناً تحت عنوان "ملاحظات حول المقابلة مع موقع Tayyar.org جاء فيه: نشر موقع "التيار الوطني الحر" مشكوراً مقابلة صحافية مطولة تم فيها الحديث عن أمور كثيرة ولكن هنالك ملاحظات لا بد أن نذكرها كوننا لم نسجل بدورنا نسخة خاصة بنا، كما نفعل عادة لان الشاب الموكل بمثل هذه الأمور كان غائبا لعذر صحي، واكتفينا بالثقة التي يفترض أن يتمتع بها صحافيون من جهة نثق باتجاهها السياسي.

*تفضل الرئيس العماد ميشال سليمان واتصل بفضيلته مساء الاثنين 15 أيلول معاتباً على ما ورد في المقابلة ونفى انه قد قام بوساطة لإطلاق سراح الأمير السعودي (كما ورد في المقابلة عن لسان الشيخ حمود)، مؤكداً أن هذا ليس من أخلاقه ولا من عادته، كما نؤكد بدورنا أن هذه الرواية لا تنسجم مع ما نعرفه عنه.

وفي هذا الموضوع صرح فضيلته بما يلي: "اقدر عاليا اتصال فخامته والتوضيح الذي أورده، والثقة التي محضني إياها من خلال ما ظهر في الحوار الهاتفي مع فخامته، وأؤكد أنني لم اتبن هذه الرواية ومن حقه أن يعتب علينا كما من حقنا أن نعتبر أن الخبر لا يزال قيد التداول طالما انه لم يتفضل بإنكار ذلك في وسائل الإعلام، وأؤكد لفخامته أن موقفنا السياسي ثابت لا يتغير ولا نخلط السياسي بالشخصي ولا يمكن أن يكون هنالك أية كيدية في كلامنا، وهو الذي عودني على الاتصال الدائم سواء عندما كان قائدا للجيش، عقب بعض ما تم انجازه من ضبط للأمن في مخيم عين الحلوة، وسواء عندما كان في سدة الرئاسة وتفضل بالاتصال مستنكراً إطلاق الرصاص عليّ صبيحة 3 حزيران 2013 ومهنئاً بالسلامة".

وأضاف: "اجد أن اتصال فخامته مناسبة لإبداء عتبنا على الجملة التي وردت في إحدى خطبه واعتبر فيها أن لغة المقاومة لغة خشبية، وهي ليست كذلك بالتأكيد، ونؤكد أن هذه الجملة أيضا تتنافى مع أخلاق فخامته وسيرته السياسية والعسكرية، كما أننا في نفس الوقت نثني على توضيحه الذي ذكره خلال الاتصال الهاتفي بان اتفاق بعبدا جاء قبل تدخل حزب الله في سوريا، وبالتالي لم يكن موجها ضد حزب الله، ولكن نقول في نفس الوقت أن جهات سياسية عدة استعملته للإساءة إلى حزب الله رغم انه تبين للجميع أن تدخل حزب الله في سوريا كان لمصلحة جميع اللبنانيين دون استثناء".

وتابع: "أما اعتقال ميشال سماحة فأمر قضائي امني لا نعترض عليه، بل نطالب بالقبض على أي متورط لأي جهة انتمى ومهما كانت الأسباب، خاصة إذا كان المستهدف هم المدنيين وعامة الناس".

17\9\2014  

إرسال تعليق

 
Top