0
يبدو ان مفاوضات اطلاق العسكريين المخطوفين قد ولدت ميتة، فقد نعت جبهة النصرة الحراك الحاصل لافتةً في بيان لها الى ان تصريحات المسؤولين حول ان المفاوضات قد تطول تؤكد ان الطريق مسدود من قبلهم، وتابع البيان قائلاً: أيقنا ذلك عندما رأينا الجيش المسيّر من "الحزب الايراني" يتابع عملياته الممنهجة بالتضييق على اللاجئين السوريين في الداخل وعلى حدود عرسال."

وختمت النصرة بيانها قائلة: "لا تلومونا إن طفح الكيل"

"جبهة النصرة" ارفقت في بيانها في صورة للعسكري المخطوف "محمد معروف حمية" معلنةً انه قد يكون أول من سيدفع الثمن”

هذا الموقف لم يكن مفاجئاً بالنسبة للطرف اللبناني الذي يتابع هذا الملف والذي كان يدرك سلفاً ااتجاه الأمور بهذا المنحى،  فبحسب المعلومات الجانب اللبناني لم يكن في الأصل متفائلاً بامكان احداث خرق في هذه القضية على الأقل في المدى المنظور، اما السبب فيعود الى تعدد الجهات الخاطفة وتنوع مطالبها اضافةً الى انتقال الخاطفين من مطلب الى آخر، وهذه امور تمنع الشروع في مفاوضات جدية .

وفيما أوضحت "جبهة النصرة" ان عرقلة المفاوضات ليست من قبلها، مؤكدة انها لا تملك اي طلبات "تعجيزية" كما يدعي البعض، اشارت معلومات ال otv الى ان المطالب التعجيزية تكمن في المطالبة بالإفراج عن ارهابيين موقوفين ومحكومين وهو أمر تبقى الجهات اللبنانية بغير وارد القبول به اما كل ما هو تحت هذا السقف فليس تعجيزياً تختم المصادر. 

16\9\2014

إرسال تعليق

 
Top