0
دعت البحرين إلى توسيع نطاق المواجهة مع الجماعات المتشددة، والقضاء على كل ما وصفتها بـ”المجموعات الإرهابية في المنطقة التي تشكل خطراً لا يقل عن خطر ما يسمى بداعش” وحددت في هذا السياق “حزب الله” اللبناني، الذي وصفته بـ”الإرهابي” وذلك في كلمة المنامة بمؤتمر باريس الخاص بتحديد سبل مواجهة “داعش”.

ووجه وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الدعوة إلى الدول العربية من أجل اتخاذ “دور قيادي في الحرب ضد الجماعات الإرهابية وما يسمى بداعش”، مؤكدا في الكلمة التي ألقاها باسم بلاده الاثنين، على ضرورة العمل والتعاون في ثلاثة محاور من أجل القضاء على داعش وهي: المحور العسكري، ومحور التمويل، والمحور الأيديولوجي.

ونبه الوزير البحريني إلى ما يرتكبه التنظيم من “جرائم بشعة في حق المدنيين في العراق وسوريا من كافة الطوائف والأديان” كاشفا عن استعداد مملكة البحرين لاستضافة مؤتمر دولي لمكافحة تمويل الإرهاب تشارك فيه الدول عبر متخصصين في هذا المجال، الأمر الذي وافق عليه الحضور.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية من كلمة الوزير فقد شدد آل خليفة على “أهمية القضاء على جميع المجموعات الإرهابية في المنطقة التي تشكل خطراً لا يقل عن خطر ما يسمى بداعش كـ”حزب الله” الإرهابي وغيرها من منظمات إرهابية بالمنطقة، وضرورة التصدي لها بكل حزم والقضاء عليها.”

يشار إلى أن البحرين كانت قد أدرجت “حزب الله” اللبناني على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها في وقت سابق، متهمة إياه بتقديم المساعدة للمعارضة الشيعية على أراضيها والضلوع في نشاطات أمنية، الأمر الذي نفاه الحزب آنذاك.

16\9\2014

إرسال تعليق

 
Top